الرئيسية / الاسلام والحياة / ثواب البكاء على الامام الحسين عليه السلام

ثواب البكاء على الامام الحسين عليه السلام

قال الامام الرضا (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما أُرتكب منّا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذُكّر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينُه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحُيى فيه أمرُنا ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.ص278 المصدر: أمالي الصدوق مجلس 17 رقم 4 .

7-(22)
قال الصادق (ع) : من ذَكَرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه دمعٌ مثل جناح بعوضة ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.ص278

المصدر: تفسير القمي ص616

 

قال الصادق (ع) : نَفَسُ المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمّه لنا عبادة ، وكتمان سّرنا جهادٌ في سبيل الله .. ثم قال : يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب.ص278

المصدر: مجالس المفيد ، أمالي الطوسي

 

قال الحسين بن علي (ع) : أنا قتيل العَبْرة ، قُتلت مكروبا ، وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروبٌ قط ، إلا ردّه الله أو أقلَبَه إلى أهله مسرورا.ص279

المصدر: كامل الزيارات ص108

 

ما ذُكر الحسين بن عليّ عند أبي عبدالله في يومٍ قطُّ ، فرئي أبوعبدالله (ع) متبسّماً في ذلك اليوم إلى الليل ، وكان أبوعبدالله (ع) يقول : الحسين عَبْرة كل مؤمن.ص280

المصدر: كامل الزيارات

 

قال الصادق (ع) : إن الحسين بن علي عند ربه عز وجل ينظر إلى معسكره ومن حلّه من الشهداء معه ، وينظر إلى زوّاره ، وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عز وجل من أحدكم بولده ، وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له ويسأل آباءه عليهم السلام أن يستغفروا له ، ويقول :

لو يعلم زائري ما أعدّ الله له ، لكان فرحه أكثر من جزعه ، وإن زائره لينقلب وما عليه من ذنب.ص281

 

المصدر: أمالي الطوسي ص34

 

كان علي بن الحسين (ع) يقول : أيمّا مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خدّه ، بوّأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا .

وأيما مؤمن دمعت عيناه دمعا حتى يسيل على خده لأذىً مسّنا من عدونا في الدنيا بوّأه الله مبوَّأ صدقٍ في الجنة .

وأيما مؤمن مسّه أذىً فينا ، فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على خديه من مضاضة ما أُوذي فينا ، صرف الله عن وجهه الأذى ، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.ص281

المصدر: تفسير القمي ص616

 

قال الصادق (ع) لفضيل : تجلسون وتحدثون ؟.. قال : نعم جعلت فداك!.. قال : إن تلك المجالس أحبّها فأحيوا أمرنا يا فضيل ، فرحم الله من أحيى أمرنا .

يا فضيل !.. من ذَكَرنا أو ذُكِرنا عنده فخرج من عينه مثلُ جناح الذباب ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.ص282

 

المصدر: قرب الإسناد ص26

 

عن أبي عمارة المنشد ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال لي : يا أبا عمارة!.. أنشدني في الحسين بن علي ، فأنشدته فبكى ، ثم أنشدته فبكى .

قال : فوالله ما زلت أنشده ويبكي ، حتى سمعت البكاء من الدار…. الخبر .ص282

 

المصدر: أمالي الصدوق مجلس 29 رقم 6

 

كنا عند أبي عبدالله ونحن جماعة من الكوفيين ، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبدالله (ع) فقرّ به وأدناه ، ثم قال :

يا جعفر!.. قال : لبيك !.. جعلني الله فداك ، قال : بلغني أنك تقول الشعر في الحسين وتجيد.. فقال له : نعم جعلني الله فداك !.. قال : قل !..

فأنشده صلى الله عليه ، فبكى ومن حوله ، حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته ، ثم قال : يا جعفر !.. والله لقد شهدتْ ملائكة الله المقربّون ههنا يسمعون قولك في الحسين (ع) ولقد بكوا كما بكينا وأكثر ، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها ، وغفر الله لك ، فقال :

يا جعفر !.. ألا أزيدك ؟.. قال : نعم ، يا سيدي ، قال : ما من أحد قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى به ، إلا أوجب الله له الجنة وغفر له.ص283

المصدر: الكشي ص187

 

قال الرضا (ع) : إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال فاستُحلت فيه دماؤنا ، وهتُكت فيه حرمتنا ، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأُضرمت النيران في مضاربنا ، واُنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرع لرسول الله حرمة في أمرنا.

إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام ، ثم قال (ع) :

كان أبي إذا دخل شهر المحرم ، لا يُرى ضاحكا وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول :

هو اليوم الذي قُتل فيه الحسين صلى الله عليه.ص284

 

المصدر: أمالي الصدوق مجلس 27 رقم 2

 

قال الرضا (ع) :

يا بن شبيب !.. إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (ع) فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش ، وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ، ما لهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره ، فوجدوه قد قُتل ، فهم عند قبره شعثٌ غبْرٌ إلى أن يقوم القائم ، فيكونون من أنصاره ، وشعارهم :

يا لثارات الحسين .. يا بن شبيب !.. لقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده : أنه لما قُتل جدّي الحسين أمطرت السماء دما وترابا أحمر .

يا بن شبيب !.. إن بكيتَ على الحسين حتى تصير دموعك على خديك ، غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا ، قليلا كان أو كثيرا ..

يا بن شبيب !.. إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين (ع) .

يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (ص) فالعن قَتَلة الحسين .

يا بن شبيب !.. إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثلُ ما لمن استشهد مع الحسين ، فقل متى ما ذكرته : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما .

يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلا تولّى حجراً لحشره الله معه يوم القيامة.ص286

المصدر: العيون 1/299 ، أمالي الصدوق مجلس 27 رقم 5

 

دخلت على أبي عبدالله (ع) فأنشدته مرثية الحسين بن علي (ع) ، فلما انتهيت إلى هذا الموضع :

 

صاحت باكية من وراء الستر : يا أبتاه.ص286

 

المصدر: كامل الزيارات ص105

 

عن أبي هارون المكفوف قال : دخلت على أبي عبدالله (ع) .. فقال لي : أنشدني ، فأنشدته ، فقال : لا ، كما تنشدون وكما ترثيه عند قبره ، فأنشدته :

 

قال : فلما بكى أمسكت أنا .. فقال : مر فمررتُ ، ثم قال : زدني ، زدني!.. فأنشدتهُ :

 

فبكى وتهايج النساء .. فلما أن سكتن قال لي :

يا با هارون !.. من أنشد في الحسين فأبكى عشرة فله الجنة ، ثم جعل ينتقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد فقال : من أنشد في الحسين فأبكى واحدا فله الجنة !.. ثم قال : من ذكره فبكى فله الجنة.ص287

المصدر: كامل الزيارات ص106

 

شاهد أيضاً

آخر قصيدة لعميد المنبر الحسيني الدكتور الوائلي :الحسين عطاء لا ينضب ونهضة لا تموت

وكالة “تسنيم” الدولي تنشر آخر قصيدة شعرية ، للعلامة الفقيد عميد المنبر الحسيني الشيخ الدكتور ...