الرئيسية / أخبار وتقارير / حزب الله يؤيد ويساند بقوة اي وقف لاطلاق النار يتفق عليه في سوريا

حزب الله يؤيد ويساند بقوة اي وقف لاطلاق النار يتفق عليه في سوريا

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان حزب الله يؤيد ويساند بقوة اي وقف لاطلاق النار يتفق عليه في سوريا.

وفي الاحتفال التأبيني لعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين عبيد أشار السيد نصر الله اننا “نحن مع أي اجراء يوقف نزف الدماء في سوريا ويعطي المجال للحلول السياسية وحريصون على معالجة الازمات الانسانية الخانقة في سوريا وفي مقدمها الفوعة وكفريا مشيرا اننا مع كل مصالحة وتسوية داخلية بين السوريين انفسهم.

وأكد السيد نصر الله ان “ما يتردد عن سعي حزب الله لاحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا اكاذيب وافتراءات تهدف للتحريض المذهبي والطائفي” مشيرا ان “الانتصار في حلب ساهم الى حد كبير في دفع المصالحات والتسويات في سوريا”.

واعتبر السيد حسن نصر الله انه  “لا يجب ان يكون ملف النازحين في لبنان ملفا طائفيا او مذهبياً وحله يكون بالتعاون معًا لعودة اغلب النازحين الى بلدهم ومنازلهم “.

 ورأى ان “المطلوب أن تخرج الحكومة اللبنانية من المكابرة وتتحدث مع الحكومة السورية بخصوص ملف النازحين” مؤكدا اننا “حاضرون ان نكون في خدمة الحكومة اللبنانية اذا قررت ان تتصرف انسانيا ووطنيا وجديا”.

وفي سياق متصل تطرق السيد نصر الله الى الدور التركي وقال ان “هناك تحول كبير في سوريا من جملته الموقف التركي تجاه داعش” مشيرا ان “انتصار حلب فتح حوار مع بعض الجماعات المسلحة وفتح الباب امام وقف اطلاق نار صمد بنسبة كبيرة جدا “.

وقال السيد نصر الله ان العالم كله أتى بعد 6 سنوات ليقاتل من خرجنا نحن قبل سنوات لقتالهم في سوريا  مؤكدا ان المسار في سوريا اخذ منحى اخر بفضل صمود السوريين والقيادة والجيش والشعب السوري وكل من رفض الخضوع للارهاب التكفيري.

وفي الشأن اللبناني اعتبر السيد نصر الله اننا  “ننعم بالاستقرار السياسي والامني في لبنان والاستحقاق الاهم هو الانتخابات النيابية”مؤكدا وقوف حزب الله “مع النسبية  في قانون الانتخابات مع وجود قانونًا عادلاً يتيح للجميع ان يمثلوا في المجلس النيابي ولا يلغي احدًا”.

وأشار السيد حسن نصر الله ان القانون النسبي لا يقصي احدًا بل يعطي لكل ذي حق حقه ولكل ذي حجم حجمه” مؤكدا اننا ” عندما نؤيد النسبية فنحن حريصون على بقاء وتمثيل كل الاحزاب والجماعات والعائلات والبيوتات السياسية”.

وفي سياق متصل قال الامين العام لحزب الله انه “لا نقاش جدي بشأن قانون الانتخاب حتى الآن حتى نصل الى لحظة الاستحقاق ولحظة المشكل ” موضحا ان “الوصول الى لحظة الاستحقاق والذهاب للمجهول امر خطير جدا” .

وأكد سماحته ان “التزامنا الحقيقي هو النسبية لكننا منفتحون على أي نقاش وحوار حول اي اقتراح قانون معقول يؤدي الى انتخاب عادل”، من جهة اكد السيد نصر الله ان “لبنان ينعم بالامن والاستقرار رغم ما يحيط به من توترات وعلى اللبنانيين التمسك بذلك”.

وشدد  سماحته انه “على الدولة ان تتحمل مسؤوليتها بشكل فعال بالنسبة للوضع الامني في البقاع وعلى الجيش والاجهزة الامنية التعاطي مع المشاكل الامنية في البقاع ضمن القانون” موضحا ان ” الامن ليس فقط مسؤولية الدولة هناك مسؤولية اجتماعية وشرعية عامة”.

وحول الموازنة العامة رفض السيد نصر الله “أي ضرائب ورسوم جديدة تطال العائلات الفقيرة في لبنان” ووجه حديثه للدولة قائلا “فتشوا عن أي مكان آخر لتدعموا فيه الموازنة الا جيوب المواطنين”.

وفي الشق الاميركي لفت السيد حسن نصر الله ان “مجيء ترامب الى الحكم لا يحمل جديدًا بالنسبة لنا وانه “كشف حقيقة الادارة الاميركية العنصرية المجرمة سفاكة الدماء والمتأمرة على شعوبنا”.

 وأكد سماحته اننا ” لسنا قلقون بل متفائلون جدًا لانه عندما يسكن في البيت الابيض أحمق فهذه بداية الفرج للمستضعفين في العالم”.

وفي مستهل كلمته تحدث  السيد نصر الله عن صفات الشيخ الفقيد وقال  انه كان من المشاركين في  تأسيس حزب الله وجاهد في صفوفه وتحمل فيه مسؤوليات كثيرة وقضى في هذا الطريق ، كما أنه بحسب السيد نصر الله “كان مدافعًا صلبًا عن حزب الله وخطه ونهجه ومشروعه حتى الرمق الاخير من عمره”.

وقال السيد نصر الله ان “الشيخ عبيد  كان مستعداً للتضحية والعطاء ولم يطلب من هذه المسيرة شيئًا وكان يعتبر عمره وشبابه وشيبته في خذمة هذه المسيرة وفداء لها كما كان الشيخ “من الاخوة الكبار الذين كان لهم شرف التأسيس في هذه المسيرة”.

وأوضح السيد نصر الله ان “هذه الحركة الايمانية الجهادية المقاومة والمضحية اسسها مجموعة كبيرة من العلماء والقادة والمجاهدين والنخب والمقاومين من اهل الميدان”.

شاهد أيضاً

20-21-22-23-24 صلوات الليالي ودعوات الايّام في شهر رمضان

صلوات اللّيلة العشرين والحادِية والعشرين والثّانِيَة والعِشرين والثّالِثَة والعِشرين والرّابعة والعِشرين: في كُل مِن هذه ...