مكافحة الارهاب ام السيطرة على النفط … ماذا تريد واشنطن في العراق وسوريا؟؟

كشف تقرير لموقع كاونتر بنج الامريكي، الاثنين، أن اهداف واشنطن الاستراتيجية في العراق وسوريا لا تتمثل بمكافحة الارهاب كما تعلن عن ذلك اميركا بل لتعزيز الهيمنة الامريكية على منطقة الشرق الاوسط الغنية بالنفط .

وذكر التقرير، أن “تقدم الجيش السوري بمحاذاة الحدود الجنوبية للبلاد مع العراق ووصوله للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات الى هناك منع واشنطن من تحقيق هدفها الاستراتيجي الاوسع نطاقا والمتمثل في تعزيز مكاسبها الاقليمية على طول نهر الفرات حيث ترغب واشنطن في السيطرة على الجزء الشرقي من سوريا لمواصلة الهجمات على النظام والاشراف على مد خط انابيب الغاز من قطر الى تركيا”.

وأضاف أن “واشنطن سمحت للقوات الموالية لها بالاستيلاء على مساحات من الاراضي تقسم وكلائها على الارض وخلق منطقة حرجة لمنع حدوث ممر ربط بين دمشق وبغداد وطهران عبر طريق سريع لنقل البضائع التجارية والاشخاص والاسلحة بين الشرق والغرب وقد ارادت واشنطن تجنب ذلك باي ثمن ، لكنها ببساطة لم تكن مستعدة للرد لأن اي محاولة منها لعكس الاوضاع ينطوي على تحرك للجيش السوري مما يزيد من احتمال مواجهة عسكرية مع روسيا لأن اي سوء تقدير سيقود الى عواقب وخيمة”.

واشار التقرير الى أن” اميركا تحاول الاستيلاء على اكبر قدر من الاراضي قبل هزيمة داعش من قبل وكلائها وهناك مواجهة معقدة تتكشف مع تداعياتها الجيوسياسية ومخاطرها”، لافتا إلى أن “مقر عصابات داعش الاخير سوف لن يكون في مدينة الرقة ولكن في منطقة تشكل الحدود العراقية الاردنية السورية المشتركة والغنية بالنفط والتي تلعب دورا في استقرار سوريا وتاثيرها على البلدان المجاورة”.

https://t.me/wilayahinfo