الرئيسية / من / طرائف الحكم / الشعائر الحسينية إحياؤها وأبعادها22

الشعائر الحسينية إحياؤها وأبعادها22

9- المشي إلى الزيارة

وهذا العمل من المؤمنين راجح شرعاً بأعلى مراتب الرجحان, للروايات الكثيرة المستفيضة الدالّة على ذلك:

 

منها: عن أبي سعيد القاضي، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام في غريفة له – وعنده مرازم – فسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: “من أتى قبر الحسين عليه السلام ماشياً كتب الله له بكلّ قدم يرفعها ويضعها, عتق رقبة من ولد إسماعيل”[1].

ومنها: عن أبي الصامت، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وهو يقول: “من أتى قبر الحسين عليه السلام ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيّئة، ورفع له ألف درجة”[2].

 

ومنها: عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: “من زار الحسين عليه السلام من شيعتنا لم يرجع حتّى يغفر له كلّ ذنب، ويكتب له بكلّ خطوة خطاها، وكلّ يد رفعتها دابّته، ألف حسنة، ومحي عنه ألف سيّئة، وترفع له ألف درجة”[3].

 

ومنها: عن بشير الدهّان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: “إنّ الرجل ليخرج إلى قبر الحسين عليه السلام، فله إذا خرج من أهله بأوّل خطوة مغفرة ذنوبه، ثمّ لم يزل يقدّس بكلّ خطوة حتّى يأتيه، فإذا أتاه ناجاه الله تعالى، فقال: عبدي سلني أعطك، ادعني أجبك، اطلب منّي أعطك، سلني حاجة أقضها لك“، قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: “وحقّ على الله أن يعطي ما بذل[4].

 

إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة الدالّة على فضيلة المشي لزيارة الحسين عليه السلام.

 

10- نظم الشعر والنثر في مصاب سيّد الشهداء عليه السلام

لا ريب في أهمّيّة الشعر في المجتمع البشريّ في جذب القلوب، وتسخير العقول، وبثّ روح النشاط، وتحريك الإرادة الخاملة في نفس وروح مستمعه، بحيث يجعله كأنّه يعيش الواقعة، وكأنّه يراها أمام عينيه، فهو بمثابة وسيلة إعلاميّة، يستطيع الشاعر من خلالها لفت أنظار الناس إليه، وتبيين الحقّ، والدعوة إليه، ودحض الباطل، وكشف حقيقته، ‏ولهذا عدّ أعظم دعاية وتبليغ وإعلام، خصوصاً في تلك العصور, حيث كان سيفاً صارماً، بيد موالي أئمّة الدّين، وسهماً مغرقاً في أكباد أعداء الله، ومجلّة دعاية إلى ولاء آل الله في كلّ صقع وناحية، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – لمّا سئل عن الشعراء – قال: “إنّ المؤمن مجاهد بسيفه ولسانه، والّذي نفسي بيده لكأنّما ينضحونهم بالنبل”[5].

 

وعن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحسّان ابن ثابت: “اهج المشركين، فإنّ جبرئيل معك”[6].

وعن الكميت بن زيد الأسديّ، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال: “والله يا كميت، لو كان عندنا مال لأعطيناك منه، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحسّان بن ثابت: لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنّا[7].

 

ولهذه الغايات الجليلة السامية نجد أئمّة أهل البيت عليهم السلام قد أولوا هذا الموضوع اهتماماً بالغاً، فكانوا يكرمون شعراءهم، ويبذلون لهم المال ممّا يغنيهم به عن التكسّب والاشتغال بغير هذه المهمّة، ويقرعون مسامعهم بتلك الجمل الشريفة من مدحهم والثناء عليهم، ويبشّرونهم بما أعدّه الله تعالى لهم من الأجر المحمود.

 

فعن محمّد بن سهل، قال: دخلت مع الكميت على جعفر الصّادق في أيّام التشريق، فقال: جعلت فداءك، ألا أنشدك؟ قال: “إنّها أيّام عظام“، قال: إنّها فيكم، قال: “هات“، فأنشده قصيدته…

 

فكثر البكاء، وارتفعت الأصوات. فلمّا مرّ على قوله في الحسين رضي الله عنه:

 

كأنّ حسيناً والبهاليل حوله      لأسيافهم ما يختلى المتبتّل

وغاب نبيّ الله عنهم وفقده      على الناس رزء ما هناك مجلّل

فلم أر مخذولاً لأجل مصيبة     وأوجب منه نصرة حين يخذل

 

فرفع جعفر الصّادق رضي الله عنه يديه، وقال: “اللّهمّ اغفر للكميت ما قدّم وأخّر، وما أسرّ وأعلن، وأعطه حتّى يرضى”، ثمّ أعطاه ألف دينار وكسوة، فقال له الكميت: والله ما أحببتكم للدنيا، ولو أردتها لأتيت من هو في يديه، ولكنّني أحببتكم للآخرة، فأمّا الثياب الّتي أصابت أجسادكم فإنّي أقبلها لبركتها، وأمّا المال فلا أقبله[8].

 

وعن عبد الله بن الفضل الهاشميّ، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: “من قال فينا بيت شعر بنى الله تعالى له بيتاً في الجنّة[9].

 

وفي الروايات أنّ جعفر بن عفّان تشرّف بلقاء الإمام الصادق عليه السلام فأجلسه إلى جانبه وقال له: “يا جعفر“، قال: لبيك، جعلني الله فداك. قال: “بلغني أنّك تقول في الحسين عليه السلام وتجيد“. قال له: نعم جعلني الله فداك. قال: “قل“. فأنشده حتّى بكى صلّى الله عليه ومن حوله، وحتّى سالت الدموع على وجهه ولحيته.

ثمّ قال: “يا جعفر، والله لقد شهدت ملائكة الله المقرّبون ها هنا ليسمعوا قولك في الحسين عليه السلام ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر، ولقد أوجب الله تعالى لك – يا جعفر – في ساعتك هذه الجنّة بأسرها وغفر الله لك”. ثمّ قال: “يا جعفر ألا أزيدك؟”, قال: نعم يا سيّدي. قال: “ما من أحدٍ قال في الحسين عليه السلام فبكى أو أبكى إلّا وأوجب الله له الجنّة وغفر له”[10].

 

وكذلك ينقل ابن قولويه بسنده عن عبد الله بن حمّاد في رواية أنّ الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال له: “بلغني أنّ قوماً يأتونه – يعني الحسين عليه السلام- من نواحي الكوفة وأناساً من غيرهم ونساءً يندبنه، وذلك في النصف من شعبان، فمن بين قارئ يقرأ، وقاصٍّ يقصّ ونادب يندب وقائل يقول المراثي“. فقلت له: نعم جُعلت فداك قد شهدت بعض ما تصف. فقال: “الحمد لله الذي جعل في الناس من يفد إلينا، ويمدحنا ويرثي لنا، وجعل عدوّنا من يطعن عليهم من قرابتنا وغيرهم يهذونهم (يهدّدونهم) ويقبّحون ما يصنعون[11].

 

وكما ترون فإنّ الإمام عليه السلام عندما علم بأنّ هناك من يقيم المصائب والمجالس والعزاء على سيّد الشهداء عليه السلام وبأيّ

نحوٍ كان فإنّه شكر الله على ذلك وحمده ومدح هؤلاء الذاكرين للحسين عليه السلام.

 

وروى أبو هارون المكفوف أنّه بعدما أمره الإمام الصادق عليه السلام بإنشاد الشعر على جدّه الحسين عليه السلام فأنشده فبكى الإمام عليه السلام، ومن ثمّ أنشده فبكى الإمام عليه السلامأيضاً وقال له: “يا أبا هارون, من أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فبكى وأبكى عشراً كتبت له الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فبكى وأبكى واحداً كتبت له الجنّة، ومن ذُكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذبابة كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنّة”[12].

 

وكذلك رُوي عن أبي عمارة المنشد أنّه أُمر من قبل الإمام الصادق عليه السلام بإنشاد الشعر على سيّد الشهداء عليه السلام فأنشده ثلاث مرّات وفي كلّ مرّة كان الإمام عليه السلام يبكي كثيراً ومن ثمّ قال له الإمام الصادق عليه السلام: “يا أبا عمارة، من أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فأبكى خمسين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام


شعراً فأبكى أربعين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فأبكى ثلاثين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فأبكى عشرين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فأبكى عشرة فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فأبكى واحداً فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فبكى فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فتباكى فله الجنّة”[13].

 

وفي رواية أخرى يروى أبو هارون المكفوف عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال له: “يا أبا هارون, من أنشد في الحسين عليه السلام فأبكى عشرة فله الجنّة، ثمّ جعل ينقص واحداً واحداً حتّى بلغ الواحد، فقال: من أنشد في الحسين عليه السلام فأبكى واحداً فله الجنّة، ثمّ قال من ذكره فبكى فله الجنّة”[14].

 

وكذلك يمكن الاستفادة ها هنا من إطلاق روايات الإبكاء والتي تقدّم ذكر بعضها معنا، بمعنى أنّ الإبكاء مطلوب بأيّ نحوٍ كان.

ومثالاً على ذلك الرواية الواردة عن الإمام الرضا عليه السلام حيث قال: “من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون”[15].

 

11- لبس السواد في عزاء سيّد الشهداء عليه السلام

يعتبر لبس السواد – عند جميع البشر، باختلاف طوائفهم وفرقهم ودولهم، منذ قديم الزمان وسالف العصر إلى الآن – رمزاً وشعاراً لإظهار الحزن والتألّم عند المصيبة والكارثة، فإذا فقد عندهم حبيب تراهم يلبسون السواد، وما ذلك إلّا علامة, ليعرف الناظر إليهم أنّهم أهل مصيبة وعزاء.

 

وممّا يجدر ويليق بجميع المؤمنين أن يرتدوا اللباس الأسود في أيّام عزاء أهل البيت عليهم السلام وخاصّة في عزاء سيّد الشهداء عليه السلام. وبالتالي أن تظهر عليهم حالة العزاء على الحسين عليه السلام لأنّه لا مصيبة أعظم من مصيبته ومصائبهم, ولذا لا بدّ للإنسان المؤمن أن يبذل وسعه وجهده في إظهار الهمّ والغمّ والحزن في عزائهم ومصائبهم عليهم السلام، وليكون من مصاديق قولهم “المهموم لهمّنا“.

 

وقد ورثت الشيعة الإماميّة الاثنا عشريّة هذا الشعار عن أئمّتهم عليهم السلام, تعبيراً منهم عن عظم الفاجعة والمجزرة

الكبرى الّتي جرت على ريحانة رسول الله ‏ صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهاراً لمظلوميّته عليه السلام، وانتصاراً لأهدافه، واستنكاراً لما أصابه من أنواع البلاء والمحن.

 

ومن هنا كان لا بدّ لهم عند لبس السواد ولباس العزاء أن يقتدوا بأهل البيت عليهم السلام، حيث ورد في بعض الروايات المرتبطة بأحوال أهل بيت الطهارة والعصمة عليهم السلام وأولياء الله أنّهم كانوا يلبسون السواد في عزاء بعضهم البعض. وفي هذا المجال يُروى عن الأصبغ بن نباته أنّه قال: دخلت مسجد الكوفة بعد قتل أمير المؤمنين عليه السلام ورأيت الحسن والحسين لابسي السواد[16].

 

وقال ابن أبي الحديد أيضاً في شرح نهج البلاغة: وكان خرج (الحسن بن عليّ عليه السلام) إليهم – إلى الناس بعد شهادة أبيه – وعليه ثياب سود”[17].

 

وبذلك يمكن دخول لبس السواد في المستحبّات, لكونه مصداقاً لإظهار الحزن على مصابهم عليهم السلام الّذي دلّت الأدلّة الصحيحة على رجحانه واستحبابه، وكونه موجباً للتقرّب إلى الله سبحانه وتعالى.

 

ويدلّ عليه أيضاً ما تقدّم: من اندراجه تحت إطلاق قوله

تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ[18]، وقوله عليه السلام: “فرحم الله من أحيا أمرنا”.

 

السّلام: “فرحم الله من أحيى أمرنا”.

 

وجملة من النّصوص:

منها: ما رواه البرقيّ عن الحسن بن ظريف بن ناصح، عن أبيه، عن الحسين بن زيد، عن عمر بن عليّ بن الحسين عليه السلام، قال: لمّا قتل الحسين بن عليّ عليهما السلام لبسن نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكنّ لا يشتكين من حرّ ولا برد، وكان عليّ بن الحسين عليهما السلام يعمل لهنّ الطعام للمأتم[19].

 

إنّ هذه الرواية بظاهرها دالّة على أنّ لبسهنّ للسواد في مأتم وعزاء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام كان بمرأى ومنظر الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام، فعدم ردعه عن ذلك يكشف عن رضاه بهذا الفعل ورجحانه، هذا مضافاً إلى أنّ فعل الصدّيقة الصغرى زينب بنت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام الّتي هي عالمة غير معلّمة، فهمة غير مفهّمة، وتالية تلو المعصوم في الكمالات والفضائل والدرجات العالية، وهي الّتي كانت لها نيابة خاصّة عن الإمام عليّ بن

الحسين عليه السلام، وكان يُرجع إليها في الحلال والحرام[20], دليل على أنّ لبس السواد مطلوب للّه، ودستور لشيعة أهل البيت عليهم السلام ومحبّيهم ومواليهم، في كيفيّة إقامة العزاء ومراسم الحزن على أبي الأحرار الحسين الشهيد عليه السلام.

 

ومنها ما ذكره العلّامة المجلسيّ والمحدّث النوريّ رحمة الله تعالى عليهما: أنّ يزيد لعنه الله استدعى بحرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لهنّ: أيّما أحبّ إليكن المقام عندي أو الرجوع إلى المدينة… قالوا: “نحبّ أوّلاً أن ننوح على الحسين عليه السلام، قال: افعلوا ما بدا لكم… فلم تبق هاشميّة ولا قرشيّة إلّا ولبست السواد على الحسين عليه السلام”[21].

 

وروى أبو مخنف أيضاً أنّ النعمان بن بشير عندما أوصل خبر شهادة سيّد الشهداء عليه السلام إلى المدينة فلم يبق في المدينة مخدّرة إلّا وبرزت من خدرها, ولبسوا (أي أهل المدينة) السواد وصاروا يدعون بالويل والثبور[22].

 

وينقل عماد الدّين إدريس القرشيّ عن أبي نعيم الأصفهانيّ بسنده قال: عن أم سلمة – رضوان الله عليها – أنّها لمّا بلغها مقتل الإمام الحسين بن عليّ عليه السلام ضربت قبّة سوداء في

مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولبست السواد[23].

 

وذكر العلّامة المجلسيّ رحمه الله أنّ السيّدة سكينة عليها السلام رأت بعد شهادة أبيها رؤيا رأت فيها جدّتها الزهراء عليها السلام وعليها ثياب سود[24].

 

وروى ابن قولويه بسنده عن هشام بن سعد أنّه قال: أخبرني المشيخة أنّ الملك الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخبره بقتل الحسين بن عليّ عليه السلام، كان ملك البحار، وذلك أنّ ملكاً من ملائكة الفردوس نزل على البحر فنشر أجنحته عليها ثمّ صاح صيحة، وقال: يا أهل البحار البسوا أثواب الحزن، فإنّ فرخ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مذبوح ثمّ حمل من تربته في أجنحته إلى السماوات فلم يبق ملك فيها إلّا شمّها وصار عنده لها أثر ولعن قتلته وأشياعهم وأتباعهم[25].

 

[1] كامل الزيارات, ص257، باب 49، الحديث 9, وسائل الشيعة, ج14, ص 441، باب 41 من أبواب المزار وما يناسبه، الحديث 6، مع اختلاف يسير.

 

[2] وسائل الشيعة, ج14, ص440، باب 41 من أبواب المزار وما يناسبه، الحديث 3.

[3] كامل الزيارات, ص 256، باب 49، الحديث 8.

[4] المصدر السابق, ص253، باب 49، الحديث 2.

[5] مجمع البيان, ج 7, ص 326، تفسير سورة الشعراء، الآية: 227, سير أعلام النبلاء, ج2, ص 525، مع اختلاف يسير.

[6] مسند أحمد, ج5, ص 363، الحديث 18055, صحيح البخاري, ج 5, ص 61، الحديث 4124، وروى أيضاً في موضع آخر: قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لحسّان يوم قريظة:”اهجهم أو هاجهم وجبريل معك”. المصدر المتقدّم، الحديث 4123، وانظر: المصنّف, ج6, ص172، الحديث 18, المعجم الأوسط, ج1, ص 333، الحديث 1209, المعجم الصغير, ج2, ص4، مع اختلاف يسير, كنز العمّال, ج 3, ص580، الحديث 7995، وأضاف: “إذا حارب أصحابي بالسلاح فحارب أنت باللسان”.

[7] الكافي, ج8, ص89، الحديث 75، واختيار معرفة الرّجال: ص 279/365، مع اختلاف يسير, وسائل الشيعة, ج14, ص594، باب 104 من أبواب المزار وما يناسبه، الحديث 2.

[8] خزانة الأدب, ج1, ص70.

[9] عيون أخبار الرّضا, ج1, ص15، مقدّمة المصنّف، الحديث 1, وسائل الشيعة, ج14, ص597، باب 105 من أبواب المزار وما يناسبه، الحديث 1.

[10] الخصائص الحسينيّة، ص246.

[11] كامل الزيارات، ص539، باب 108، رقم 1.

[12] كامل الزيارات، ص208، باب 33، ح1, بحار الأنوار، ج44، ص288.

[13] كامل الزيارات، ص209، باب 33، رقم 2, وسائل الشيعة، ج14، ص595, بحار الأنوار، ج44، ص282. 

[14] المصدر السابق، ص216، باب 33، رقم 5.

[15] عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج1، ص294, بحار الأنوار، ج44، ص278.

[16] المامقانيّ، مجمع الدرر في المسائل الاثنيّ عشر، ص4.

[17] شرح نهج البلاغة، ج16، ص22, الشعائر الحسينيّة بين الأصالة والتجديد، ص386.

[18] سورة الحج, الآية: 32.

[19] المحاسن, ج2, ص195، باب الإطعام في المأتم، الحديث 1564, وسائل الشيعة, ج3, ص238، باب 67 من أبواب الدفن، الحديث 10، وفيه: “عن عمرو بن عليّ” بدل”عمر بن عليّ”، و”لبس نساء” بدل “لبسن نساء”.

 

[20] أنظر: كمال الدّين, ج2, ص501، باب 45، الحديث 27. 

[21] بحار الأنوار، ج45، ص196, مستدرك الوسائل، ج3، ص327.

[22] مقتل أبي مخنف، ص222, الشعائر الحسينيّة بين الأصالة والتجديد، ص388.

[23] عيون الأخبار وفنون الآثار، ص109, سياهپوشى در سوك أئمه نور عليهم السلام  (لبس السواد في عزاء أئمّة النور عليهم السلام)، ص130.

[24] بحار الأنوار، ج45، ص195.

[25] كامل الزيارات، ص143، باب 21، ح3.

 

 

شبكة المعارف الإسلامية

 

https://t.me/wilayahinfo

 

[email protected]

شاهد أيضاً

الإمام الخامنئي: الكارثة التي أحدثها الصهاينة في غزة لن تحقق أي نتيجة

  استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، في ...