الارهاب أعجز من أن يغير موقف حزب الله تجاه سوريا

اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله لبنان” الشيخ نبيل قاووق ان “الارهاب التكفيري التدميري وباء على البشرية والانسانية وشر مطلق عابر للحدود”، مشيرا الى ان “كل لبنان بكل طوائفه ومناطقه ومكوناته السياسية في دائرة الاستهداف امام خطر هؤلاء، وبالتالي فان الاعتداء على حاجز قوى الامن الداخلي في ضهر البيدر هو اعتداء على كل الوطن والمؤسسات والسيادة.

واشار الشیخ قاووق الى ان هذا یفرض على لبنان ان یستکمل مواجهة الارهاب التکفیری لإستئصال ما تبقى من بؤر تکفیریة ارهابیة”، لافتا الى ان “الاجهزة الامنیة تعرف تواجد بقایا وفلول الارهابیین فی المناطق اللبنانیة ولیست بحاجة الى من یرشدهم الیها” .

و حذر قاووق الذی کان یتحدث فی احتفال تأبینی فی النادی الحسینی لبلدة رومین الجنوبیة ، من ان “مواجهة الارهاب التکفیری لا تحتمل ای تساهل او ای استخفاف”، معتبرا ان هذه المواجهة “مسؤولیة وطنیة جامعة لا تستثنی احدا” .

واکد قاووق ان “التکفیریین یعلمون تماما ان السیارات المتفجرة والعملیات الانتحاریة لا یمکن ان تغیر موقف حزب الله تجاه سوریا ، وکل ارهابهم هو اعجز من ان یغیر المعادلات القائمة فی لبنان او ان یحقق ای انجازات لهم او مکاسب سیاسیة او امنیة ،

وما حصل فی ضهر البیدر یفترض ان یشکل حافزا لفریقی 8 و14 اذار لاتخاذ موقف جامع لاستکمال المواجهة ضد الارهاب التکفیری، وان تفعیل المؤسسات وتحصین التوافق یسهم فی زیادة منعة لبنان فی مواجهة هذا الارهاب، بینما تعطیل المؤسسات وتفعیل الازمات مثل تعطیل سلسلة الرتب والرواتب من شأنه ان یضعف منعة لبنان امام هذا الارهاب”.