الرئيسية / أخبار وتقارير / نحو 5 آلاف مسلح ونازح سوري يغادرون لبنان إلى القلمون وإدلب

نحو 5 آلاف مسلح ونازح سوري يغادرون لبنان إلى القلمون وإدلب

قال مصدر ميداني لبناني، اليوم الجمعة 29 يوليو/تموز، إن نحو 5 آلاف مسلح ونازح سوري يرغبون في مغادرة لبنان والعودة إلى القلمون وإدلب.

وتابع مصدر ميداني، متابع لعملية التفاوض من داخل جرود عرسال قائلا: “عدد النازحين السوريين الذين يرغبون بالعودة إلى سوريا يتجاوز 5 آلاف، للعودة إلى قراهم في القلمون، بعد أن تركوا منازلهم قسرا نتيجة المعارك العنيفة التي وقعت قبل عامين”.

ومضى قائلا “في حال تجاوز العدد 5 آلاف قد يواجه الأمر، بعض العراقيل اللوجيستية أمام اللجنة المكلفة بتنفيذ بنود الاتفاق وهو ما يعرقل إتمام صفقة التفاوض لأيام قليلة معدودة”.

وأشار المصدر إلى أن صفقة اتفاق وقف إطلاق النار ستدخل حيز التنفيذ، بدءا من يوم غد الأحد، 30 يوليو/تموز.

ومن المتوقع أن تشمل بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وجبهة النصرة الإرهابي، إخلاء مسلحي النصرة وعائلاتهم ومن يرغب من اللاجئين السوريين العودة إلى الداخل السوري سواء في القلمون أو إدلب.

 وأكد خبير عسكري لـ”سبوتنيك” إن مجال تفاوض “جبهة النصرة” بشأن الأسرى الثلاثة، يعد “مجالا ضيقا”.

وأوضح قائلا “قد لا تشكل عملية الأسر الجديدة، عامل ضغط فعلي على حزب الله لأكثر من سبب، ومن أهم هذه الأسباب أن عناصر النصرة محاصرين في بقعة جغرافية ضيقة لا تسمح لهم بنقل هؤلاء الأسرى الى الداخل السوري أو الى مكان بعيد عن النقاط التي هي متواجدة فيها الآن، خاصة وأن كافة تحركات النصرة باتت مكشوفة بالنسبة لحزب الله المسيطر على كامل التلال والمرتفعات المطلة على منطقتي وادي حميد والملاهي”.

وتابع قائلا

“من الأسباب أيضا هو أن جبهة النصرة رضخت للتفاوض مع حزب الله، بعد هزيمتها عسكريا في جرود القلمون وعرسال، وهي باتت تتحضر لإنهاء كامل تواجدها عند الحدود اللبنانية السورية، وانسحاب عناصرها وقياداتها نحو الشمال السوري إلى إدلب، وبالتالي فإن أسر عناصر جدد لن يضيف شيئا على مسار التفاوض الذي تم الاتفاق عليه بشكل نهائي”.

من جانب آخر، تتوقع مصادر عسكرية أن يبدأ هجوم الجيش اللبناني على مواقع تنظيم داعش خلال الأيام المقبلة مع الإبقاء على عنصر المفاجأة، لا سيما وأن الجيش اللبناني كان قد استقدم خلال اليومين الماضيين المزيد من التعزيزات العسكرية وتحديدا من فوج المجوقل تحضيرا لبدء المعركة.

وكان الجيش اللبناني قد قصف يوم أمس بالمدفعية الثقيلة تحركات مشبوهة لعناصر “داعش” في جردي القاع ورأس بعلبك.

كما تشير المعلومات إلى أنه لن يجنب تنظيم “داعش” الإرهابي ضربات الجيش اللبناني سوى مسألتين أساسيتين، وهما الكشف عن مصير العسكريين المختطفين لدى التنظيم، ومن ثم القبول بالانسحاب إلى الداخل السوري، أو إلى وجهة تحددها القيادة العسكرية السورية فيما بعد.

 

https://t.me/wilayahinfo

[email protected]

الولاية الاخبارية

شاهد أيضاً

كيف انتصر اليمن في حروب الجيل الخامس؟

إن ما يخشونه هو الحق والحقيقة، فضباط الوعي والبصيرة يقضون مضاجع الأعداء، ويدمغون باطل الأعداء ...