الرئيسية / اخبار العلماء / المرجعية الدينية تشدد على حصر السلاح بيد الدولة وعدم احتكار المواد الغذائية والاستمرار بقتال داعش

المرجعية الدينية تشدد على حصر السلاح بيد الدولة وعدم احتكار المواد الغذائية والاستمرار بقتال داعش

شددت المرجعية الدينية العليا على اربع نقاط مهمة بينها حصر السلاح بيد الدولة وعدم انتشار المسلحين خارج القوات الامنية وعلى ضرورة التلاحم والالفة بين المواطنين وعدم احتكار المواد الغذائية من قبل التجار والالتزام بالسقوف الزمنية في تشكيل الحكومة والبرلمان المقبلين والاستمرار بقتال عصابات داعش الارهابية التي سيندم الجميع اذا تركوا هذه الجماعات تسيطر على عدة مناطق”.

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة التي القاها من الصحن الحسيني المطهر انه “في الجمعة الماضية دعت المرجعية الدينية الى الدفاع  عن العراق

 

واليوم لدينا نقاط ينبغي بيانها وهي ان دعوة المرجعية للتطوع موجهة الى جميع المواطنين من غير اختصاص او طائفة دون اخرى والغرض منها هو مواجهة الجماعات التكفيرية المسماة بداعش التي اصبحت لها اليد العليا والحضور الاقوى في عدة محافظات،

 

وأعلنت بكل صراحة انها تستهدف جميع المحافظات من بينها النجف وكربلاء وتستهدف كل من تصل اليها يدها من مراقد الانبياء والائمة والصحابة والصالحين والكنائس وغيرها وانها تستهدف المقدسات وجميع العراقيين باختلاف اديانهم وتقوم بالقتل والتنكيل بكل من لا يوافقها بالراي ولا يخضع  لها حتى من يشترك معها بالدين والمذهب.

 

انها بلاء علينا ابتليت به منطقتنا والدعوة للتطوع هي لحث الشعب العراقي بجميع طوائفه على مقابلة هذه الجماعة، وان لم تتم اليوم مواجهتها وطردها فسيندم الجميع على تركها ولا ينفع غدا الندم على ذلك”.

وتابع “لم تكن الدعوة بناء على منطلق طائفي ولا يمكن ذلك فان المرجعية الدينية  برهنت خلال السنوات الماضية انها بعيدة كل البعد عن اي ممارسة طائفية ومؤكدة مرارا وتكرارا على جميع السياسيين ضرورة التوحد وتحقيق المساواة بين جميع الطوائف ولا يمكن في اي حال من الاحوال الدعوة الى  الاحتراب بين الشعب بل تحث على الألفة والمحبة والتوحيد على مواجهة التكفيريين”.

واوضح سماحة السيد الصافي ان “دعوة المرجعية انما كانت هي الى الانخراط بالقوات الامنية الرسمية وليس تشكيل مليشيات مسلحة خارج القانون وحصر السلاح بيد الدولة فلا يتوهم احد ان هذه الدعوة هي لتشكيل جهات مسلحة وعلى الجهات المعنية  ضرورة اعلان ضوابط محددة يخضع لها المتطوع ولتتضح الصورة للمواطنين الراغبين بالتطوع”.

واشار الى ان “المرجعية توجه بالغ شكرها وتقديرها لمئات الاف المواطنين الذين راجعوا مراكز التطوع وتاسف لما حصل للكثير منهم نتيجة عن قبولهم بسبب عدم كفاية الاستعدادات وتامل في استعابهم مستقبلا”.

وحول مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات قال الكربلائي “هناك توقيتات دستورية لانعقاد مجلس النواب الجديد واختيار رئيسه ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة ومن المهم جدا الالتزام بهذه التوقيتات وعدم تجاوزها، ومن الضروري ان تتحاور الكتل، ومن الضروري ان تتمخض عن تشكيل حكومة فاعلة تتدارك الاخطاء السابقة وتفتح افاقا جديدة ومستقبلا افضل”.

وختم ممثل المرجعية بالقول “ان الاوضاع الراهنة تحتم على العراقيين مزيدا من التكاتف والتلاحم فيما بينهم، ومن هذا المنطلق ضرورة تخفيف معاناة النازحين والمهجرين وايصال المساعدات الضرورية،

 

وعلى تجار المواد الغذائية والمواد الاساسية التي يحتاجها المواطن وعامة الشعب ان يراعوا الانصاف وان لا يحتكروا الاطعمة التي تشكل القوت الاساسي للشعب، وعدم رفع اسعارها، فان الاحتكار غير جائز شرعا كما هو لا ينسجم مع اخلاق العراقيين”.
ويشهد العراق توترا امنيا وسط تطوع مئات الالاف من العراقيين من عدة محافظات، في صفوف القوات الامنية بعد ان افتى المرجع الديني الاعلى آية الله السيد علي السيستاني، بالجهاد الكفائي ووجوب الدفاع عن العراق وشعبه وعدَّ من يقتل دفاعاً عن بلده شهيداً

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...