الرئيسية / من / الشعر والادب / الشاعر الجواهري في ضيافة الامام الخامنئي

الشاعر الجواهري في ضيافة الامام الخامنئي

لم يتمالكم الجواهري نفسه حتى هوى

على يد الامام الخامنئي دامت بركاته

يقبلها , ثم يقبل تاتخرى وهو يقول:

( هذه أول يد وآخر يد أقبلها).

 

19/6/1992»

القصيدة الاولى التي قدمها الشاعر بالنصّ على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
مرفوعة إلى حضرة سماحة سيدنا القائد الأعلى للجمهورية الاسلامية في إيران آية الله السيد علي الخامنئي حفظه الله ورعاه.
أبا الحسين تحيات معطرة
كان الوليّ (أمير المؤمنين) به
يا سيد الأمة الكبرى وقائدها
تعطل الزند منها واستشاط دم
نحن الدعاة الى (التوحيد) يعوزنا
تسابقت من (قريش) سادة نجب
كلٌّ وللواحد الجبار عصمته
وكان ماكان من نهج، ومن شطط
واستنفر (الدين) رهط بعدهم شعث
ديست بهم عرصات(الوحي)،وانتبهت
واليوم تدفع عنهم فديةً أممٌ
مستعبدين لحكم الفرد يرهقهم
يمتصّ من قدرهم طورًا، ومن دمهم
خطب ألم بدنيا كل مسلمةٍ
وأنت يا سيد المستضعفين لها
لك الأمانة ألقت ثقلها، شرفٌ
تخيرتك إمــام الناهضين بهــــــا
في يوم عيد (غدير) رحت ترعاهُ
واليوم أنت (وليُّ الأمر مولاهُ)
يُسراه تحسد عند الله يمناهُ
سوح الجهاد تلقاه وتسقاهُ
قول نعايش معناه ونخشاهُ
(خلائف) من رسول الله أشباهُ
ممدّح في حمى الإسلام مسعاهُ
للآن يشتط مغزاه ومرماهُ
من كل مستكبر عبدٍ لدنياهُ
عصائب أهل بيتٍ صانه اللهُ
بريئةُ الدم من ذئبٍ تبنّاهُ
بكل ما يتشهاه ويأباهُ
مستعمرٌ بالذي يمتصُّ تيّاهُ
وليس يعرف إلا الله عقباهُ
عن كل مااستطعت من غوث‌ستجزاهُ
ما كل من يتمنّاه يلقّاهُ
كأنـــها دون كل النــاس تهواهُ
المخلص الأمين محمد مهدي الجواهري
18/6/1992
والقصيدة الأخرى التي أشار إليها الشاعر في رسالته إلى السيد الإمام تحت عنوان «إيران» ونصّها:
إيران عاد الصبح من أفراح
سبحان من يسع الفتى وغروره
ولقد بكيت لفرط ما طمح الردى
قالوا سكتّ وأنت أفظع ملهبٍ
حتى على صور الملاح أثارةٌ
فعلام أُبدل وكرُ نسرٍ جامحٍ
فأجبتهم: أنا ذاك حيث تشابكت
قد كنت أرقب أن أرى راحاتهم
لكن وجدت سلاحهم في عطلةٍ
قد كنت أُحمل فوق أجنحةٍ لهم
واليوم أحمل جذوة مسعورة
لابد أبرد حرّها فأعرتها
ولقد أقول لصاحبي لم أدره
كن فوق داجية الخطوب وريبها
وتحدّها، فلقد تحدّت صخرةٌ
وارحمتا للجيل دون عذابه
ترمــي بـــه الأطماح في متفجرٍ
حذرَ الفوات، فآذني بصباح
ويمدّه لوحًا من الألواحِ
بأحبتي، فسخرت من أطماحي
وعن الجموع، لزندها قدّاحِ
حمراء من صور لديك ملاحِ
حردٍ بعشِّ البلبل الصداحِ
هام الفوارس تحت غاب رماحِ
مدّت لأدفع عنهم بالراحِ
فرميت في قعر الجحيم سلاحي
واليوم أحمل مهجتي بجناحي
لاشيء ينجدها من الأرواحِ
ريح الصبا، ووهبتها للراحِ
أسيان أم ثملاً، أفق يا صاحِ
وألح من آذيها الملحاح
طوفان (نوح) ببطشه المجتاحِ
حمم (الجحيم) ومدية الذباح
صخبٍ، وتسقطــه على ضحضاحِ

للحوار والمناقشة
● – تحدث عن مسألة التبعية الإيرانية للجواهري.
● – ما هو مضمون القصائد التي أنشدها الجواهري في زيارتيه الأولى والثانية لإيران!
●- ما قصة الجواهري في زيارته الثالثة لإيران؟
●- في ذكريات الجواهري صور من مأساة الطائفية في العراق. اذكرها.
●- أعد كتابة الموضوع بأسلوبك وتوسّع فيه وتحدث عنه

شاهد أيضاً

مفاجآت القرن الـ 21: ملحمة فلسطين وأسطورة إيران

ناصر قنديل يبدو القتال الأميركي الإسرائيلي والغربي عموماً لإنكار صعود العملاق الإيراني وإبهار الملحمة الفلسطينيّة ...