الرئيسية / بحوث اسلامية / المراجعات بقلم الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي 11

المراجعات بقلم الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي 11

ش
المراجعة 15 رقم : 25 ذي القعدة سنة 1329
1 – لمعان بوارق الحق
2 – التماس التفصيل في حجج السنة من رجال الشيعة
1 – كان كتابك الأخير محكم التنسيق ، ناصع التعبير ، عذب الموارد ،
جم الفوائد ، قريب المنال ، رحيب المجال ، بعيد الأمد ، واري الزند ،
صعدت فيه نظري وصوبته ، فلمعت من مضامينه بوارق نجحك ، ولاحت لي
أشراط فوزك .
2 – لكنك لما ذكرت احتجاج أهل السنة برجال الشيعة أجملت الكلام ،
ولم تفصل القول في ذلك ، وكان الأولى أن تذكر أولئك الرجال بأسمائهم ، وتأتي
بنصوص أهل السنة على كل من تشيعهم والاحتجاج بهم ، فهل لك الآن أن
تأتي بذلك ، لتتضح أعلام الحق ، وتشرق أنوار اليقين ، والسلام .
س
المراجعة 16 ( 1 ) رقم : 2 ذي الحجة سنة 1329
مئة من أسناد الشيعة في إسناد السنة
نعم آتيك – في هذه العجالة – بما أمرت ، مقتصرا على ثلة ممن
شدت إليهم الرحال ، وامتدت نحوهم الأعناق ، على شرط أن لا
أكلف بالاستقصاء ( 140 ) فإنه مما يضيق عنه الوسع في هذا الاملاء ،
وإليك أسماءهم وأسماء آبائهم مرتبة على حروف الهجاء .
أ
1 – أبان بن تغلب – بن رباح القارئ الكوفي ترجمه الذهبي في
ميزانه فقال : – أبان بن تغلب م عو – الكوفي شيعي جلد ، لكنه
صدوق ، فلنا صدقه ، وعليه بدعته . ( قال ) : وقد وثقه أحمد بن
حنبل ، وابن معين ، وأبو حاتم . وأورده ابن عدي وقال : كان غاليا
في التشيع . وقال السعدي : زائغ مجاهر . إلى آخر ما حكاه الذهبي
عنهم في أحواله ( 141 ) وعده ممن احتج بهم مسلم ، وأصحاب السنن
الأربعة – أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ( 142 ) – حيث
وضع على اسمه رموزهم . ودونك حديثه في صحيح مسلم ، والسنن
الأربع عن الحكم والأعمش ، وفضيل بن عمرو ، روى عنه عند
مسلم ، سفيان بن عيينة ، وشعبة ، وإدريس الأودي . مات رحمه الله
سنة إحدى وأربعين ومئة .
2 – إبراهيم بن يزيد – بن عمرو بن الأسود بن عمرو النخعي
الكوفي الفقيه ، وأمه مليكة بنت يزيد بن قيس النخعية ، أخت الأسود
وإبراهيم و عبد الرحمن بني يزيد بن قيس ، كانوا جميعا كعميهم :
علقمة ، وأبي ، ابني قيس : من إثبات المسلمين ، وإسناد أسانيدهم
الصحيحة ، احتج بهم أصحاب الصحاح الستة وغيرهم ، مع الاعتقاد
بأنهم شيعة .
أما إبراهيم بن يزيد صاحب العنوان فقد عده ابن قتيبة في
معارفه ( 143 ) ( 1 ) من رجال الشيعة ، وأرسل ذلك إرسال المسلمات .
ودونك حديثه في كل من صحيحي البخاري ومسلم عن عم أمه علقمة
ابن قيس ، وعن كل من همام بن الحارث ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن
مسعود ، وعن عبيدة والأسود بن يزيد – وهو خاله – وحديثه في صحيح
مسلم عن خاله عبد الرحمن بن يزيد ، وعن سهم بن منجاب ، وأبي
معمر ، وعبيد بن نضلة ، وعابس . وروى عنه في الصحيحين
منصور ، والأعمش ، وزبيد ، والحكم ، وابن عون . روى عنه في
صحيح مسلم ، فضيل بن عمرو ، ومغيرة ، وزياد بن كليب ،
وواصل ، والحسن بن عبيد الله وحماد بن أبي سليمان ، وسماك ولد
إبراهيم سنة خمسين ، ومات سنة ست أو خمس وتسعين ، بعد موت
الحجاج بأربعة أشهر .
3 – أحمد بن المفضل – بن الكوفي الحفري أخذ عنه أبو زرعة ،
وأبو حاتم ، واحتجا به ، وهما يعلمان مكانه في الشيعة ، وقد صرح أبو
حاتم بذلك حيث قال – كما في ترجمة أحمد من الميزان – : كان أحمد بن المفضل من
رؤساء الشيعة صدوقا . وقد ذكره الذهبي في ميزانه ( 144 ) ووضع على اسمه رمز
أبي داود ، والنسائي إشارة إلى احتجاجهما به ، ودونك حديثه في صحيحيهما
( 145 ) عن الثوري . وله عن أسباط بن نصر وإسرائيل .
4 – إسماعيل بن أبان – الأزدي الكوفي الوراق شيخ البخاري في
صحيحه ، ذكره الذهبي في الميزان ( 146 ) بما يدل على احتجاج البخاري
والترمذي به في صحيحيهما ( 147 ) وذكر أن يحيى وأحمد أخذا عنه ، وأن
البخاري قال : صدوق ، وأن غيره قال : كان يتشيع ، وأنه توفي سنة
286 لكن القيسراني ذكر أن وفاته كانت سنة ست عشرة ومئتين ،
وروى عنه البخاري بلا واسطة في غير موضع من صحيحه ، كما نص
عليه القيسراني وغيره .
5 – إسماعيل بن خليفة – الملائي الكوفي ، وكنيته أبو إسرائيل
وبها يعرف ذكره الذهبي في باب الكنى من ميزانه ( 148 ) فقال : كان
شيعيا بغيضا من الغلاة الذين يكفرون عثمان ، ونقل عنه من ذلك شيئا
كثيرا لا يلزمنا ذكره ، ومع هذا فقد أخرج عنه الترمذي في صحيحه
وغير واحد من أرباب السنن ( 149 ) . وحسن أبو حاتم حديثه . وقال أبو زرعة :
صدوق ، في رأيه غلو . وقال أحمد : يكتب حديثه . وقال
ابن معين مرة : هو ثقة . وقال الفلاس : ليس هو من أهل الكذب ،
ودونك حديثه في صحيح الترمذي وغيره ، عن الحكم بن عتيبة ،
وعطية العوفي ، روى عنه إسماعيل بن عمرو البجلي ، وجماعة من
أعلام تلك الطبقة ، وقد عده بن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه –
المعارف – .
6 – إسماعيل بن زكريا – الأسدي الخلقاني الكوفي ، ترجمه
الذهبي في ميزانه ( 150 ) فقال : – إسماعيل بن زكريا ( ع ) – الخلقاني
الكوفي صدوق شيعي ، وعده ممن احتج بهم أصحاب الصحاح
الستة ( 151 ) حيث وضع على اسمه الرمز إلى اجتماعهم على ذلك .
ودونك حديثه في صحيح البخاري عن محمد بن سوقة ، وعبيد الله بن
عمر ، وحديثه في صحيح مسلم عن سهيل ، ومالك بن مغول ، وغير
واحد ، أما حديثه عن عاصم الأحول فموجود في الصحيحين جميعا ،
روى عنه محمد بن الصباح ، وأبو الربيع ، عندهما ، ومحمد بن بكار ،
عند مسلم . مات سنة أربع وسبعين ومئة ببغداد ، وأمره في التشيع
ظاهر معروف حتى نسبوا إليه القول : بأن الذي نادى عبده من جانب
الطور إنما هو علي بن أبي طالب ، وأنه كان يقول : الأول والآخر والظاهر والباطن علي
بن أبي طالب ، وهذا من إرجاف المرجفين بالرجل
لكونه من شيعة علي ، والمقدمين له على من سواه . قال الذهبي في
ترجمته من الميزان بعد نقل هذا الأبطيل عنه : لم يصح عن الخلقاني هذا
الكلام فإنه من كلام الزنادقة . ا ه‍ .
7 – إسماعيل بن عباد – بن العباس الطالقاني أبو القاسم ،
المعروف بالصاحب ابن عباد . ذكره الذهبي في ميزانه ( 1 ) فوضع على
اسمه دت رمزا إلى احتجاج أبي داود والترمذي به في صحيحيهما ( 152 ) ثم
وصفه : بأنه أديب بارع شيعي . قلت : تشيعه مما لا يرتاب فيه أحد ،
وبذلك نال هو وأبوه ما نالا من الجلالة والعظمة في الدولة البويهية ،
وهو أول من لقب بالصاحب من الوزراء ، لأنه صحب مؤيد الدولة بن
بويه منذ الصبا فسماه الصاحب ، واستمر عليه هذا اللقب حتى اشتهر
به ثم أطلق على كل من ولي الوزارة بعده ، وكان أولا وزير مؤيد
الدولة أبي منصور ابن ركن الدولة ابن بويه ، فلما توفي مؤيد الدولة
وذلك في شعبان سنة 373 بجرجان ، استولى على مملكته أخوه أبو
الحسن علي المعروف بفخر الدولة فأقر الصاحب على وزارته ، وكان
معظما عنده ، نافذ الأمر لديه ، كما كان أبوه عباد بن العباس وزيرا
معظما عند أبيه ركن الدولة ، نافذ الأمر لديه ، ولما توفي الصاحب –
وذلك ليلة الجمعة الرابع والعشرين من صفر سنة خمس وثمانين وثلاث
مئة بالري عن تسع وخمسين سنة – أغلقت له مدينة الري ، واجتمع
الناس على باب قصره ينتظرون خروج جنازته ، وحضر فخر الدولة
ومعه الوزراء والقواد ، وغيروا لباسهم ، فلما خرج نعشه صاح الناس
بأجمعهم صيحة واحدة ، وقبلوا الأرض تعظيما للنعش ، ومشى فخر
الدولة في تشييع الجنازة كسائر الناس ، وقعد للعزاء أياما ورثته
الشعراء ، وأبنته العلماء ، وأثنى عليه كل من تأخر عنه ، قال أبو بكر
الخوارزمي : نشأ – الصاحب بن عباد – من الوزارة في حجرها ، ودب
ودرج من وكرها ، ورضع أفاويق درها ، وورثها عن آبائه . كما قال أبو
سعيد الرستمي في حقه :
ورث الوزارة كابرا عن كابر * موصولة الإسناد بالإسناد
يروي عن العباس عباد وزا * رته وإسماعيل عن عباد
وقال الثعالبي في ترجمة الصاحب من يتيمته : ليست تحضرني
عبارة أرضاها للافصاح عن علو محله في العلم والأدب ، وجلالة شأنه
في الجود والكرم ، وتفرده بالغايات في المحاسن ، وجمعه أشتات المفاخر ،
لأن همة قولي تنخفض عن بلوغ أدنى فضائله ومعاليه ، وجهد وصفي –
يقصر عن أيسر فواضله ومساعيه . ثم استرسل في بيان محاسنه
وخصائصه ( 153 ) وللصاحب مؤلفات جليلة منها كتاب المحيط في اللغة
في سبع مجلدات رتبه على حروف المعجم ، وكان ذا مكتبة لا نظير لها .
كتب إليه نوح ابن منصور أحد ملوك بني سامان يستدعيه ليفوض إليه
وزارته وتدبير أمر مملكته ، فاعتذر إليه : بأنه يحتاج لنقل كتبه خاصة إلى
أربع مئة جمل ، فما الظن بغيرها ، وفي هذا القدر من أخباره كفاية .
8 – إسماعيل بن عبد الرحمن – بن أبي كريمة الكوفي المفسر المشهور
المعروف بالسدي . قال الذهبي في ترجمته من الميزان ( 154 ) رمي
بالتشيع ، ثم روى عن حسين بن واقد المروزي : أنه سمعه يشتم أبا
بكر وعمر . ومع ذلك فقد أخذ عنه الثوري وأبو بكر بن عياش ،
وخلق من تلك الطبقة . واحتج به مسلم وأصحاب السنن الأربعة
( 155 ) ووثقه أحمد . وقال ابن عدي : صدوق . وقال يحيى القطان :
لا بأس به . وقال يحيى ابن سعيد : ما رأيت أحدا يذكر السدي إلا
بخير ” قال ” وما تركه أحد . ومر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر
القرآن فقال : أما أنه يفسر تفسير القوم . وإذا راجعت أحوال السدي
في ميزان الاعتدال تجد تفصيل ما أجملناه . ودونك حديث السدي في
صحيح مسلم عن أنس بن مالك ، وسعد بن عبيدة ، ويحيى بن عباد .
روى عنه عند مسلم ، وأرباب السنن الأربعة ، أبو عوانة ، والثوري ،
والحسن بن صالح ، وزائدة ، وإسرائيل ، فهو شيخ هؤلاء الأعلام ،
مات سنة سبع وعشرين ومئة .
9 – إسماعيل بن موسى – الفزاري الكوفي . قال ابن عدي – كما
في ميزان الذهبي – : أنكروا منه غلوا في التشيع . وقال عبدان – كما في
الميزان أيضا – : أنكر علينا هناد ، وابن أبي شيبة ، ذهابنا إليه . وقال :
أيش عملتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السلف ! ؟ ومع هذا فقد أخذ

عنه ابن خزيمة ، وأبو عروبة خلائق ، كان شيخهم من تلك الطبقة ،
كأبي داود ، والترمذي ، إذ أخذا عنه واحتجا به ، في صحيحيهما ،
وقد ذكره أبو حاتم فقال : صدوق . وقال النسائي : ليس به بأس .
كل ذلك موجود في ترجمته من ميزان الذهبي ( 156 ) .
ودونك حديثه في صحيح الترمذي ، وسنن أبي داود ( 157 ) عن مالك ،
وشريك ، وعمر بن شاكر صاحب أنس . مات سنة خمس وأربعين
ومئتين ، وهو ابن بنت السدي ، وربما كان ينكر ذلك ، والله أعلم .
ت
10 – تليد بن سليمان – الكوفي الأعرج ، ذكره ابن معين فقال :
كان يشتم عثمان ، فسمعه بعض أولاد موالي عثمان فرماه فكسر
رجليه . وذكره أبو داود فقال : رافضي يشتم أبا بكر وعمر . ومع ذلك
كله فقد أخذ عنه أحمد ، وابن نمير ، واحتجا به وهما يعلمانه شيعيا .
قال أحمد : تليد شيعي لم نر به بأسا . وذكره الذهبي في ميزانه ( 158 )
فنقل من أقوال العلماء فيه ما قد ذكرناه ، ووضع على اسمه رمز
الترمذي ، إشارة إلى أنه من رجال أسانيده . ودونك حديثه في صحيح
الترمذي ( 159 ) عن عطاء ابن السائب ، و عبد الملك بن عمير .
ث
11 – ثابت بن دينار – المعروف بأبي حمزة الثمالي حاله في التشيع
كالشمس . وقد ذكره في الميزان ( 160 ) فنقل أن عثمان ذكر مرة في مجلس
أبي حمزة فقال : من عثمان ؟ ! استخفافا به ، ثم نقل أن السليماني عد
أبا حمزة في قوم من الرافضة ، وقد وضع الذهبي رمز الترمذي على اسم
أبي حمزة ، إشارة إلى أنه من رجال سنده ، وأخذ عنه وكيع ، وأبو
نعيم ، واحتجا به . ودونك حديثه في صحيح الترمذي ( 161 ) عن
أنس ، والشعبي ، وله عن غيرهما من تلك الطبقة . مات رحمه الله سنة
مئة وخمسين .
12 – ثوبر بن أبي فاخنة – أبو الجهم الكوفي ، مولى أم هاني بنت
أبي طالب .
ذكره الذهبي في ميزانه ( 162 ) فنقل القول : بكونه رافضيا عن يونس بن
أبي إسحاق ، ومع ذلك فقد أخذ عنه سفيان ، وشعبة ، وأخرج له
الترمذي في صحيحه ( 163 ) عن ابن عمر ، وزيد بن أرقم . وكان في
عصر الإمام الباقر متمسكا بولايته معروفا بذلك ، وله مع عمرو بن ذر
القاضي ، وابن قيس الماصر ، والصلت بن بهرام نادرة تشهد
بهذا ( 164 ) .
ج
13 – جابر بن يزيد – بن الحارث الجعفي الكوفي . ترجمه الذهبي
في ميزانه ( 165 ) فذكر أنه أحد علماء الشيعة . ونقل عن سفيان القول
بأنه سمع جابرا يقول : انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه
وآله وسلم إلى علي ، ثم انتقل من علي إلى الحسن ، ثم لم يزل حتى بلغ
جعفرا ( الصادق ) وكان في عصره ( ع ) . وأخرج مسلم في أوائل
صحيحه عن الجراح . قال سمعت جابرا يقول : عندي سبعون ألف
حديث عن أبي جعفر ” الباقر ” عن النبي صلى الله عليه وآله ،
كلها ( 166 ) . وأخرج عن زهير ، قال سمعت جابرا يقول : أن عندي
لخمسين ألف حديث ، ما حدثت منها بشئ – قال ثم حدث يوما
بحديث فقال : هذا من الخمسين ألفا ( 167 ) وكان جابر إذا حدث عن
الباقر يقول – كما في ترجمته من ميزان الذهبي : – حدثني وصي
الأوصياء . وقال ابن عدي – كما في ترجمة جابر من الميزان – : عامة ما
قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة ، وأخرج الذهبي – في ترجمته من
الميزان – بالإسناد إلى زائدة قال : جابر الجعفي رافضي يشتم ، قلت :
ومع ذلك فقد احتج به النسائي ، وأبو داود ( 168 ) فراجع حديثه في
سجود السهو من صحيحيهما ، وأخذ عنه شعبة ، وأبو عوانة ، وعدة
من طبقتهما ، ووضع الذهبي علي اسمه – حيث ذكره في الميزان – رمزي
أبي داود والترمذي إشارة إلى كونه من رجال أسانيدهما ، ونقل عن
سفيان القول : بكون جابر الجعفي ورعا في الحديث ، وأنه قال : ما
رأيت أورع منه ، وأن شعبة قال : جابر صدوق . وأنه قال أيضا كان
جابر إذا قال أنبأنا ، وحدثنا ، وسمعت ، فهو من أوثق الناس ، وأن
وكيعا قال : ما شككتم في شئ فلا تشكوا أن جابر الجعفي ثقة ، وأن
ابن عبد الحكم سمع الشافعي يقول : قال سفيان الثوري لشعبة : لئن
تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك . مات جابر سنة ثمان أو سبع
وعشرين ومئة ، رحمه الله تعالى ( 169 )

شاهد أيضاً

الجهاد – طريقة العمل

طريقة العمل                                  * العمل  طبق التكليف والأحكام الشرعية                                * كسب محبة الشعب ...