الرئيسية / أخبار وتقارير / معرض بغداد الدولي يفتتح دورته الـ {44}

معرض بغداد الدولي يفتتح دورته الـ {44}

انتصار اقتصادي جديد يحققه العراق على الارض يتزامن مع انتصارات كبرى تتوالى بجهود قواتنا الامنية وهي تقاتل اكبر قوى الارهاب حول العالم، حضور نوعي وكمي الاول من نوعه في الدورة الحالية “44” لمعرض بغداد الدولي يتمثل بوجود كبريات الشركات العالمية، وتواجد لآلئ الخليج من كبريات الشركات العازمة على دعم العراق اقتصاديا والعمل صفا واحدا لتحقيق تكامل يحقق المنفعة للطرفين.

برعاية الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء وتحت شعار “حررنا ارضنا وبتعاونكم نبنيها” انطلق معرض بغداد بمشاركة 18 دولة واكثر من 400 شركة متخصصة بمختلف انشطة الاقتصاد، وافترشت ارضه احدث ما توصل اليه الجهد العالمي من تقانات متطورة، لتكون بمتناول الاقتصاد العراقي الذي تتوفر له فرصة مجانية للاطلاع والتعاون مع افضل الشركات العالمية وتحقيق الجدوى الاقتصادية المتنظرة للعراق.

وزير التجارة سلمان الجميلي قال: ان “معرض بغداد فرصة للتبادل التجاري وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب”.

واضاف في كلمته التي افتتح بها فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الـ “44 ” يعد هذا المعرض بوابة لمد جسور التعاون مع العالم وادخال الشركات العالمية للمساهمة في اعمار العراق وانفتاح السوق العراقية على السوق العالمية”.

العمل المشترك بين الجميلي ان “وزارةالتجارة عملت على تحسين علاقات العراق مع دول العالم من خلال عقد مذكرات تفاهم مع الدول العربية والاجنبية والعمل المشترك والفعال خاصة مع دول الجوار واليوم نشهد مشاركة دول الخليج بشكل واسع في هذه الدورة”.

ولفت الى ان “فعاليات هذه الدورة تتزامن مع الانتصارات التي حققها شعبنا وجيشنا في مواجهة العصابات الارهابية المجرمة التي يتم طردها الان من اخر الاراضي العراقية في جميع مدننا العزيزة التي تحملت ظروفا قاسية وقاهرة وهي تواجه الارهاب ان الذي اراد قهر ارادة العراقيين وسرقة احلامهم في الحياة الحرة الكريمة”.

‏ الانفتاح الاقتصادي اوضح الجميلي ان “منهجية الحكومة العراقية القائمة على الانفتاح الاقتصادي على الجميع ومنح القطاع الخاص العراقي الفرصة والتحرر من القيود التي كانت مفروضة عليه بغية ان يأخذ دوره في ان يكون لاعبا اساسيا في تنمية وتطوير الاقتصاد العراقي من خلال مشاريع استثمارية كبيرة تأتي بالشراكة مع الشركات العربية والدولية.

من جهته مدير عام المعارض العراقية هاشم حاتم اعلن عن جاهزية المعرض إذ قال: ان “شركته وفرت لهذا التجمع الاقتصادي الكبير جميع المستلزمات اللوجستية والدعم و استكملت اجنحة المعرض كافة لهذا الكرنفال الاقتصادي الذي تشهده بغداد سنويا وحققت فيها استقطابا للعديد من الدول والشركات العالمية.

يحمل خصوصية رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية قال في حديث لـ “الصباح”: ان المعرض بدورته الحالية يحمل خصوصية عن الدورات الماضية، لوجود جهد دولي واقليمي راغب بالعمل الفعلي في العراق واستثمار الفرص المتاحة.

واضاف ان الجديد المهم الذي يشهده المعرض تواجد الشركات الخليجية التي تملك رؤوس الاموال والتكنولوجيا المتطورة لتعمل كشريك وحليف مع العراق، وتساهم في تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية تتناسب والقدرات الاقتصادية التي يملكها العراق، مبينا ان”الشركات السعودية جاءت بثقل للمشاركة ولتكون عونا للعراق في مرحلة البناء المقبلة”. 

وحث على “استثمار تواجد كبار رجال الاعمال السعوديين والخليجيين وبناء علاقات تعاون كبرى لخدمة الاقتصاد الوطني”. الخبير الاقتصادي محمد شاكر بين ان “معرض بغداد كان علامة فارقة في الشرق الاوسط تنتظره الدول والشركات العالمية، لانها تعده فرصة للتعريف بمنتجاتها لعلها تحظى بفرصة التعاقد مع الحكومة او القطاع الخاص العراقي القوي المسنود من مديرية التنمية الصناعية والمصرف الصناعي العراقي القوي”، ولكن سنوات الحصار قد اثرت في نوعية الشركات التي تحضر وتركز على الشركات التجارية أكثر من الشركات الصناعية واقصد بالشركات التجارية هي المسوقة لمنتجاتها النهائية وليس المسوقة لأدوات الانتاج لان العراق تحول الى بلد استهلاكي بعد ان كان يركز على الإنتاجية والتنمية الصناعية …

واوضح ان “جعل المعرض فرصة حقيقية للتنمية، يتطلب التركيز على الشركات الصناعية العارضة ونشجع الدول على استقطاب الشركات المصنعة لأدوات ومعدات الانتاج في الدورات المقبلة”، لافتا الى ان “مديرية التنمية الصناعية والمصرف الصناعي تقع عليهما مهمة الحضور المتواصل لدعم القطاع الخاص في تعاقداته، وان يسمح للعارضين ببيع المعروضات في اليوم الاخير للمعرض بدلا من تحمل تكاليف إعادتها وهذا سوف لا يشجعهم على العودة ثانية للمعارض المقبلة …

وكان وزير التجارة وكالة الدكتور سلمان الجميلي قد اكد “ان دورة المعرض هذا العام تشهد فعاليات اقتصادية واسعة واقامة ورشات عمل ومؤتمرات لعقد شراكات حقيقية بين القطاع الخاص العراقي ومثيله في دول العالم الاخرى”، فضلا عن الافادة من الخبرات العربية والدولية في مجالات الاعمار والبناء والاتصالات والتجارة والصناعه والزراعة، مبينا “امكانية دخول الشركات والدول في مشاريع استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص العراقي في المحافظات المحررة التي تعاني بناها التحتية نتيجة الاضرار والتخريب الذي الحقته الجماعات الارهابية”.

خطوة فريدة يشار الى ان وزارة التجارة وللسنة الاولى أطلقت، مسابقة جائرة “معرض بغداد الدولي للإعلام”، لتكريم الإسهامات المميزة للصحفيين والإعلاميين الذين ينقلون فعاليات المعرض ويسلطون الضوء على أهمية الحدث الإقتصادي والإجتماعي، وتستقبل الجائزة مشاركات الصحفيين من خلال عدة فئات، وهي (التقرير التلفزيوني، التقرير الاذاعي، التحقيق الصحفي، الحوار الصحفي، الخبر الصحفي، الصحافة للرسم الكاريكاتيري، العمود الصحفي، جائزة أفضل صورة صحفية).

رئيس الغرفة العراقية الالمانية للصناعة والتجارة د. علاء النوري بين ان “العراق يملك فرص عمل واعدة والشركات الالمانية لديها الرغبة في دخول السوق العراقية بقوة، لافتا الى اننا في اول الطريق ونطمح الى ان تكون هناك تفاهمات مشتركة تنتهي بشراكات تعود بالنفع على البلدين”.

شاهد أيضاً

الجهاد – طريقة العمل

طريقة العمل                                  * العمل  طبق التكليف والأحكام الشرعية                                * كسب محبة الشعب ...