الرئيسية / اخبار العلماء / امام جمعة طهران : عصابات داعش الارهابية تهدد السلام والأمن العالمي

امام جمعة طهران : عصابات داعش الارهابية تهدد السلام والأمن العالمي

دان امام جمعة طهران الموقت آية الله محمد علي موحدي كرماني ، اليوم الجمعة ، الممارسات الوحشية و المجازر النكراء التي ترتكبها عصابات ما يسمى بـ”تنظيم الدولية الاسلامية في العراق و الشام” الارهابية الموسومة “داعش” ، ضد المسلمين ، معتبرا هذا التيار المتطرف و المناهض للاسلام ، يشكل “تهديدا للسلام و الامن العالمي ولجميع الاديان والمذاهب والقوميات” .

وافاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم الدولیة للانباء بأن آیة الله موحدی کرمانی اعلن ذلک فی خطبة صلاة الجمعة الاولی فی شهر رمضان المبارک التی اقیمت فی مصلی “الامام الخمینی” ، و قال : “لله الحمد ان داعش توشک علی الهزیمة ، و ان الجیش العراقی یعمل فی ظل الدعم الشعبی علی اقتلاع جذور هذه الزمرة الارهابیة” . و اشار خطیب الجمعة الی دعم الاستکبار العالمی لهذه الجماعة الارهابیة ، و قال : ان الاستکبار یتصور ان بامکانه عبر ممارسات القتل و الارهاب و نظیر ذلک ، الوقوف امام انتشار الاسلام ونفوذ الثورة الاسلامیة .. لکنهم لحسن الحظ لم یتمکنوا من ارتکاب ای حماقة . واکد آیة الله موحدی کرمانی قائلا : لقد حبطت مخططات الاستکبار فی ظل ثقافة الجهاد والشهادة والمقاومة فی العالم الاسلامی . و وصف امام جمعة طهران الموقت عصابات “داعش” الارهابیة بانها “زمرة اجرامیة وقاتلة وخائنة وخبیثة” ، و قال ان عالم الاستکبار انبری بکل ادواته لحرب الاسلام خلال القرون الماضیة لان السلام یرید السعادة للجمیع الا ان هؤلاء یریدون السعادة کلها لانفسهم ویضحون بالبشریة لاطماعهم . واضاف ان الاسلام یدافع عن حق البشریة فیما یرید الجناة المستکبرون ان یخضع الجمیع لهم ، و حتی لو جری تحرک ایجابی فی مجمع کمجلس الامن الدولی للدفاع عن المظلومین یبادر عضو من اعضائه (الدائمیین) الی نقضه . و اکد آیة الله موحدی کرمانی ان عالم الاستکبار لا یطیق وجود الاسلام ، و هو یتصور ان بامکانه عبر ممارسات القتل والارهاب و نظیر ذلک ، الوقوف امام انتشار السلام و نفوذ الثورة الاسلامیة ولهذا السبب یعمل علی دعم الارهاب . واوضح بان المؤمنین یصمدون امام الاستکبار بالحفاظ علی روح المقاومة والشهادة ویمرغون انف العدو بالتراب ، واضاف : علی سبیل المثال وبعد حادثی السابع من تیر (استشهاد آیة الله بهشتی و 72 من رجال الثورة فی حادث تفجیر مقر الحزب الجمهوری بطهران فی 28 حزیران عام 1981) والثامن من شهریور (استشهاد رئیس الجمهوریة محمد علی رجائی ورئیس الوزراء محمد جواد باهنر فی حادث تفجیر مقر رئاسة الوزراء فی 30 اب عام 1981) ، فی بدایات انتصار الثورة الاسلامیة ، افتضح امر الجناة الی الابد وذهب عناصر زمرة المنافقین الارهابیة الی مزبلة التاریخ و الی الابد . و اکد امام جمعة طهران الموقت ان ˈالاستکبار یحفر قبره بنفسهˈ ، و اضاف ان العالم یحمی البشریة والفضیلة ومن المؤکد ان العنف والارهاب مدانان فی العالم. واشار الی الجرائم البشعة والهمجیة التی ترتکبها عصابات داعش الارهابیة باسم الاسلام وقتلهم المسلمین بکل قساوة ، وقال ان ما یؤلم هو حدوث الخلاف بین المسلمین فی مواجهة هؤلاء الجناةˈ ، لکنه اضاف فی الوقت ذاته :ˈلحسن الحظ ان هذه الخلافات آخذة بالتضاؤل وجرت ادانة قتل الاخوة المسلمینˈ. و أشار امام الجمعة المؤقت الی المؤامرات التی یحوکها الاستکبار العالمی ضد الامة الاسلامیة والمخططات التی یدبرها لاضعاف العالم الاسلامی عبر الاغتیالات والاعمال الاجرامیة التی یقوم بها أذنابه مؤکدا أن الاستکبار جاء الی الحرب ضد الاسلام ویتصور أن بإمکانه الوقوف بوجه هذا الدین السماوی العظیم لکنه سیواجه الفشل کما واجهه حتی الآن. و اشار الی الجرائم البشعة التی ترتکبها عصابات داعش ضد المدنیین العزل فی العراق حالیا وقال ” ان الاستکبار الذی لا یطیق رؤیة الاسلام وهو الدین السمح الذی یرید الخیر للبشریة کافة استخدم کل وسائله لاضعافه و بالتالی تحقیق اغراضه الشیطانیة” .

وتطرق سماحته الی المفاوضات الجاریة بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والقوی السداسیة العالمیة حول برنامجها النووی و قال ” ان الاستکبار یرید فرض ارادته علی الدول الاخری و یامل ان تنصاع له دون أن تعارضه فی شیء .. فی حین أن الاسلام یرید للناس العزة والکرامة ویدافع عن الانسانیة فی العالم کافة” . و استطرد امام الجمعة المؤقت قائلا ” ان الاستکبار یتصور أن بإمکانه الحیلولة دون انتشار الثورة الاسلامیة والاسلام من خلال اللجوء الی الاغتیالات حیث جرّب ذلک فی سوریا والعراق الا انه لم یحقق أهدافه التی أرادها وأخفق فی تدبیر کل مؤامراته ضد الشعبین المسلمین السوری والعراقی” .

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...