الكفر ملة واحدة وإن تعددت المسميات – حيدري نظر

إليوم نشهد أحداث هامة.. أهمها الانتصارات الكبيرة للعراقيين والسوريين واليميين وفوز محور المقاومة..

الشيطان الأكبر أمريكا لاتروق له هذه الانتصارات لذا اوعز لشياطينه في المنطقة للتحركوا..

فسوف نشهد حربا شرسه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية على عدة جبهات..

اولا :العراق وساسته الذين ليس لهم تجربة عالية ويسيل لعابهم أمام المغريات المالية والمنصبية..

ثم إن فتح الباب لشياطين آل سعود ومنهم السبهان سيقلب معادلة الانتصار..

فلقد استطاع الضحك على دقون بعض الشيعة المتلونين بآرائهم وهم محسوبين على العلماء..

ثم تقوية البعثيين الذين شاهدناهم يتلونون بكل لون حسب الحاجة..

فصاروا رفاقا، ثم جواسيسا، ثم دواعشا ، ثم برلمانيون، وهم الطابور الخامس، المتمرسون بالاشاعات، ونشرها، ولعل هذه الخصلة من أهم ادوارهم..

ومن الان تصريحات صعلوك ال سعود أن البرلمانون في الدورة القادمة لنا..

ثانيا: العمل ضد سوريا الأسد وما هم بفالحين فيها إلا بالغزو العسكري..

ثالثا: لبنان المقاومة التي ستعطيهم درسا قاسيا بمحو الكيان الصهيوني مع بقاء اليهود في المنطقة بعد عزهم اذلاء..

وستبقى المقاومة رغم أنوف الشياطين هذا وعد صادق..

رابعا :اليمن الذي سوف يعطي درسا في احتواء الصدمة ليقوم قيام رجل واحد ينفض التراب عنه ليحطم أنوف ال سعود وأسيادهم..

لكن الشيطان الأكبر سوف لم يكتفي بالتفرج لأن الهدف عنده دول الخليج وإيران ثم المنطقة..

لذا سوف يقدم بنفسه إلى المنطقة وقبره فيها وان كان ذلك بعد حين.