الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
كشفت تسريبات ان اتفاقيات وتوصيات خليجية تتفق على دعم تحالف يقوده رئيس الوزراء حيدر العبادي، لقيادة المرحلة المقبلة، فيما اوضحت ان هذا الدعم الخليجي حتم على الاخير الدخول في خصومه مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
جاء ذلك في تقرير، اعدته صحيفة العرب القطرية، وتابعته سكاي برس، مؤكدة انه “اتفاقيات خليجية عقدت بالتزامن مع زيارة شخصيات عراقية الى الرياض في اوقات سابقة”، مشيرة الى انه “من المرجح ان ينظم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، ينضما بعد الانتخابات للتحالف الذي يقوده العبادي”.
وتنقل الصحيفة عن مصادر لم تسميها، ان “العبادي بالاضافة للزخم الذي كسبه من الدعم الخليجي فأنه كسب دعم اضافي من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا التي يحمل جنسيتها”.
وأضاف التقرير، ان “رئيس الوزراء الحالي الذي يتم الدفع به من كل من واشنطن والرياض لتقليم اظافر إيران في العراق، يعتزم دخول الانتخابات بحزب جديد اسمه “التحرير والبناء”، لافتاً الى “مقربين من العبادي في حزب الدعوة بينهم علي العلاق ووليد الحلي سينضمون لاحقاً لحزب العبادي”، بحسب التقرير.
وتابع التقرير، ان “جمهور رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بدأ يتناقص مع فقدان الايرانيين وحزب الله خيوطهم في العراق”، مؤكداً “إذا ما نجح العبادي في منع الحشد من خوض الانتخابات فذلك يمثل ضربة لكثير من السياسين الذين يعولون على الفصائل المسلحة”.
هذا ويعتبر العبادي من اشد المؤيدين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نظرا لتزايد شعبيته، خاصة بعد ان شارف العراق على اغلاق ازمة داعش وطي صفحة ازمة اقليم كردستان ونجاحه في بناء علاقات وثيقة مع دول مهمة، الامر الذي يفسر إصراره على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
المصدر:إسكاي برس
