الرئيسية / أخبار وتقارير / ما يجري في العراق يدق ناقوس الخطر لكل المنطقة

ما يجري في العراق يدق ناقوس الخطر لكل المنطقة

قال السيد عبدالملك الحوثي زعيم تيار الحوثيين باليمن ، أن ما يجري في العراق يدق ناقوس الخطر ، ويكشف حقيقة المشروع الأمريكي من أنه مشروع فوضى واضطرابات وتقسيم دول المنطقة ، مضيفا ان الادارة الامريكية تستهدف حتى المملكة العربية السعودية نفسها بدفعها لإستعداء الدول المجاورة من اجل ابقائها لوحدها فاقدة لاي تعاطف مستقبلي .

وقال السید عبدالملک “بالتأکید أمریکا تستهدف المملکة العربیة السعودیة نفسها ، عندما تدفع بها لإستعداء الدول المجاورة لها ، فهی تسعى بذلک لعزلها عن أی تعاطف مستقبلی معها وأمریکا لا تنظر بعین الود لأی دوله عربیة فی المنطقة” .

 

ووجه النصح لآل سعود قائلا ،” نصیحتنا لاشقائنا فی المملکة السعودیة أن یتنبهوا وأن یدرکوا أن المؤامرة على الجمیع وتستهدف المنطقة بأکملها” .

 

وأشار السیدالحوثی إلى المؤامرات التی تتعرض لها الشعوب العربیة و الإسلامیة من قبل أمریکا وکیان الاحتلال الصهیونی ، مؤکداً ضرورة مواجهة هذه المؤامرات باکتساب الوعی الکافی و أخذ العبرة من التجارب السابقة.

 

وتحدث عن وجود مخطط إقلیمی لإثارة الفوضى ونقل تجربة سوریا إلى الیمن، متهماً تنظیم ما یسمى “القاعدة” بالتخطیط لجرائم مستقبلیة کبیرة تستهدف العاصمة صنعاء. واضاف ،

 

أن هناک نشاط کبیر وبارز فی العالم الإسلامی تحت عناوین دینیة یسعى لترسیخ أسوأ وأبشع صورة عن الإسلام مشیرا الى أن الحرکات التکفیریة تتحرک تحت عناوین دینیة تحقق أهداف کبیرة للأعداء فی مقدمتها تشویه الدین وهذا ما تؤدیه بإتقان لتخریب الأمة باثارة النعرات الطائفیة بالإضافة الى استنفاد طاقات الأمة فی صراعات داخلیة. وعن الاحداث فی العراق قال السید عبدالملک،” أن ما یجری فی العراق یدق ناقوس الخطر ویکشف حقیقة المشروع الأمریکی من أنه مشروع فوضى واضطرابات وتقسیم للمنطقة”.

 

وعن الوضع فی الیمن ، قال الحوثی ، أن “الذی یعمله النافذون فی حزب الإصلاح یدلل فعلاً على أنهم دواعش فی الفکر والهوى والطموح والممارسة والسلوک “، واضاف أن “أفعال النافذین داخل حزب الإصلاح وإثارتهم للفتن الطائفیة واستنهاض أنصارهم من أجل عمران، ولمقاتلة من أسموهم “الروافض” والدفاع عن الصحابة، لابد لها من نتیجة عکسیة” , متسائلاً بقوله ، ” من هو الصحابی هذا الذی یدافعون عنه فی عمران ؟ علی محسن الأحمر أم حمید القشیبی”.

 

واوضح ، أن هدف قیادات الإصلاح الذی وصفهم بالنافذین و ” الدواعش ” , فی استمرار الحرب فی محافظة عمران هو من أجل تمکین عناصر ما یسمى القاعدة من السیطرة على المناطق المحیطة بالعاصمة صنعاء وأخرى بداخلها، وأشار الى ،انه “عندما یتساءل البعض ماهو السر فی إصرار الاصلاح على استمرار الحرب فی عمران ،ماهو السر وراء رفضهم للإتفاق ؟ وصولا الى الهدایا المفخخه ماهو السر فی هذا التوجه الدموی اللا أخلاقی ؟ إنهم دواعش فی السلوک لأنهم یریدون التمکین لإنتشار القاعدة”.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...