منع مقدسيون امس الأحد، الوفد البحريني الذي حل ضيفا على المؤسسة الإسرائيلية من دخول المسجد الأقصى، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الوفد الذي يضم شخصيات سنية وشيعية حاول دخول ساحات الأقصى من باب المجلس إلا أن مجموعة من المصلين والحراس منعوهم وطردوهم، فيما حاول الوفد دخول المسجد من أبواب أخرى.
الوفد البحرینی المکون من 24 شخصیة یزور البلاد بموافقة الخارجیة البحرینیة وضمن الخط المعتدل الذی یقوده ملک البحرین، حمد بن عیسى آل خلیفة، الذی زعم الوفد انه یحمل رسالة تسامح للمسؤولین الإسرائیلیین ودعوات لتعزیز الحوار بین الأدیان، علما أن الملک البحرینی یقمع الأغلبیة الشیعیة فی بلاده.
وتجول الوفد البحرینی فی البلدة القدیمة من مدینة القدس المحتلة، رافعین شعار ما یطلقون علیه التسامح بین الأدیان، فیما تأتی هذه الزیارة والتی تعتبر أول زیارة علنیة بعد أیام من الإعلان الأمیرکی عن القدس عاصمة للاحتلال الإسرائیلی، وعلى الرغم من الرفض العلنی للبحرین لهذا الإعلان.
وتشیر الزیارة إلى مزید من دفء العلاقات وتسیر على طریق تعزیز الدبلوماسیة بین البلدین.
وسبق للبحرین أن افتتحت کنیسا یهودیا بالعاصمة المنامة، ومتحفا یضم زاویة یهودیة مؤخرا.
وقالت صحیفة “تایمز” البریطانیة إن “دولا خلیجیة اتخذت الخطوات الأولى تجاه الاعتراف بإسرائیل، وذلک بدعوة أطلقها ملک البحرین لإنهاء المقاطعة العربیة لإسرائیل”.
المصدر: عرب 48
الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
