وقال انه ومن خلال ثقتنا بالفريق الايراني المفاوض فان شعبنا يتوقع منهم ان يحفظوا لشبابنا وجامعيينا حق التخصيب بالدرجة الاولى وروح المبادرة والتقدم العلمي بالدرجة الثانية
واشار المفاوضات النووي بين ايران والسداسية الدولية وقال ان مفاوضات جنيف في الوهلة الاولى سارت باتجاه كان مدعاة للتفاؤل في العالم كما فتح افاقات جديدة للشعب الايراني ولكن وكما توقع قائد الثورة الاسلامية ،لايمكن الوثوق بالاميركيين ،فان الرئيس الاميركي ووزير خارجيته عقدا في يوم توقيع الاتفاق مع الصهاينة واعلنوا ان جميع الخيارات بما فيه الخيار العسكري مازالت على الطاولة.
وصرح امام الجمعة بان هذا الموضوع برهن ان الثقة بالعدو ليس عملا منطقيا وبعيد عن الحكمة.
واوضح ان الوفد الايراني المفاوض يحظى بتايي
د قائد الثورة الاسلامية ودعم الشعب المتمسك بالولاية ولكن توقعاتنا منهم هو التعاطي مع العدو بوعي كامل .
وافاد بان الحركة العلمية للبلاد ليست مسعى مرحليا وانيا بل هي مصير شعب جلب انتباه العالم نحوه رافعا شعار انتصار الدم على السيف وهيهات منا الذلة .
وافاد بان الشعب الايراني لم يفقد توازنه في ذروة المعضلات الاقتصادية وخلال ثماني سنوات من الحرب التي شنها الشرق والغرب على ايران(الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران) ولم يركع او يتراجع خطوة امام العدو .
واكد اننا نؤمن بان التقدم العلمي هو حق مشروع للشعب الايراني وان الشرع والضمير والاخلاق تملي على الفريق المفاوض الصمود والاستقامة في هذا المسار.
وفي جانب اخر من خطبته السياسية لفت امام الجمعة الى ان مطالب الشعب من الحكومة هو تمتع ابنائها بجامعات اسلامية وليس غربية مضيفا بان الجامعات لاينبغي ان تتحول الى ناديا للاحزاب والفصائل .