الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
مع استمرار عدوان كيان الارهاب الصهيوني الواسع على الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة ، تواصل المقاومة الفلسطينية ، قصف المستوطنات و المغنصبات الصهيونية ، بدء من تل أبيب و إلى الخضيرة و القدس المحتلة و بئر السبع و حيفا ، حيث رسمت خارطة الرد على العدوان ، بلغة الصواريخ فيما سجلت بلغة المواجهة المباشرة ، خرقاً أمنياً عسكرياً عبر عملية كومندوس بحرية خاصة نفذتها كتائب القسام بهجومها على قاعدة زيكيم البحرية على شواطئ عسقلان .
وکان تجدد صباح الیوم الأربعاء سقوط الصواریخ على المستوطنات فی سدوت نیغف وشاعر هنیغف ونتیفوت . و اعلنت کتائب القسام استهداف مطار نیفاتیم العسکری للمرة الأولى بصاروخی “أم 75” وهو یبعد عن غزة أکثر من 70 کیلومتراً . کما أعلنت الکتائب فی وقت سابق أن وحدة کوماندوس تابعة لها اقتحمت قاعدة سلاح البحریة على شواطئ عسقلان وقتلت سبعة جنود . کذلک أعلنت عن قصف حیفا شمال فلسطین المحتلة للمرة الأولى بصاروخ “آر 160” .
و فی المقابل ، ذکر موقع “یدیعوت أحرونوت” أن “إحصائیة إطلاق الصواریخ من غزة فی الیوم الأول من حملة الجرف الصلب وصلت إلى 117 صاروخاً”. وأشار إلى أن القبة الحدیدیة تمکنت فقط من اعتراض 29 صاروخاً ، فیما نفذ الجیش الصهیونی 234 هجوماً . و لفت الموقع إلى أن الصاروخ الذی اکتشفت الشرطة الصهیونیة آثاره فی الخضیرة مثَّل مفاجأة تجاوزت کل التوقعات الصهیونیة إزاء قدرات حماس ، خاصة أنه سقط على مسافة 110 کیلومترات عن قطاع غزة، ولم یسبق سقوطه إطلاق أی صفارة إنذار . وکانت صور حصریة للمیادین من غزة اظهرت إطلاق صواریخ من قبل سرایا القدس الجناح العسکری للجهاد الإسلامی باتجاه المستوطنات الصهیونیة .
کتائب القسام أطلقت على عملیة قصف حیفا وتل أبیب والقدس اسم العاشر من رمضان، وأهدتها إلى شهداء الجیش المصری.واشترطت القسام لعودة الهدوء وقف العدوان على الضفة والقدس وغزة والإفراج عن الأَسرى الذین اعتقلوا أخیراً والکف عن تخریب المصالحة . اما الناطق باسم سرایا القدس أبو أحمد فقد قال فی اتصال مع المیادین إنه لا بد من وقفة جدیة من قبل فصائل المقاومة للرد على العدوان ، مؤکداً إطلاق سرایا القدس أکثر من ستین صاروخاً على المستوطنات فی إطار عملیة البنیان المرصوص .
