الرئيسية / أخبار وتقارير / الكيان الصهيوني يعيش قلق ما كشف وما لم يكشف من مفاجآت المقاومة

الكيان الصهيوني يعيش قلق ما كشف وما لم يكشف من مفاجآت المقاومة

اثار تنفيذ فصائل المقاومة الفلسطينية تهديداتها بقصف عمق كيان الارهاب الصهيوني الغاصب للقدس ردا على عدوانه الغاشم والمتواصل منذ يومين ، و وصول صواريخ المقاومة إلى أماكن كانت خارج التوقعات ، أثار رعباً و قلقاً شديداً في «إسرائيل» و خوفاً من مفاجآت جديدة تخبئها المقاومة الفلسطينية اذ رأى محللون أن قدرة «إسرائيل» على سلب قدرات المقاومة ، محدودة .

مفاجأة تلامس حدود الذهول والصدمة فی «إسرائیل» من العمق الذی بلغته صواریخ المقاومة الفلسطینیة . منطقة غوش دان التی تمثل وسط «إسرائیل» لم تکن وحدها فی مرمى صواریخ المقاومة . فالصاروخ الذی سقط على الخضیرة، على بعد ١١٠ کلم عن قطاع غزة من دون أن یسبق سقوطه انطلاق أی صفارة إنذار مثل مفاجأة تجاوزت کل التوقعات «الإسرائیلیة» إزاء قدرات حماس، بحسب صحیفة “یدیعوت أحرونوت” .

 

و یقول أحد المحللین الصهاینة : “إن لدى حماس خطة واستراتیجیة ، فی حین أن «إسرائیل» لا تملک ذلک . هذا ما یحصل تحدیداً . «إسرائیل» لا تعرف حقاً إلى أین هی ذاهبة فی هذه العملیة وهنا تکمن المشکلة” . و قبل أن یتمکن الجیش الصهیونی من تحقیق أوامر نتنیاهو بتصعید العدوان على قطاع غزة ، جاء الرد الصاروخی للمقاومة الفلسطینیة ما استدعى عقد جلسة أخرى للمجلس الوزاری المصغر .

 

و بحسب محلل الشؤون العسکریة فی القناة العاشرة فإن قدرات «إسرائیل» على سلب حماس قدراتها الجوهریة محدودة مضیفاً “ما نراه هنا تصعید آخذ بالتفاقم” . سلسلة المفاجآت للمقاومة الفلسطینیة ، کما وصفتها “هاآرتس” ،

 

“لم تتوقف عند هذا الحد ، فمن تفجیر النفق فی کرم أبو سالم الى الهجوم على على شاطئ زیکیم، یبدو أن المقاومة ترمی إلى تشویش العملیات «الإسرائیلیة» ، وتسجیل إنجازات معنویة” کما تقول “هاآرتس” . معلق آخر توقع “أن تتسلل حماس عبر البر والبحر” ، مضیفاً : “لقد رأینا التسلل عبر البر عن طریق تفجیر نفق تحت مستوطنة کرم أبو سالم، وهذا کان خیار دخول أول، وهناک خیار آخر عبر البحر وقد استخدمته حماس عبر تنفیذ عملیة فی زیکیم” .

 
أما “انهمار الصورایخ على منطقة تل أبیب وغوش دان ، فقد جعل قرابة ثلاثة ملایین «إسرائیلی» یختبرون الرکض السریع الى الملاجئ والأماکن المحصنة مع کل صفارة إنذار کان تطلق هناک” ، والتعبیر لصحیفة “هاآرتس” .

 
و التوالی السریع للمفاجآت التی أعدتها المقاومة الفلسطینیة ، یشیر الى أن وسط «إسرائیل» دخل إلى معادلة الردع ، وأنه رغم تهدیدات نتنیاهو وأوامره بتصعید العدوان ، فإن المقاومة الفلسطینیة وفقاً لتقدیرات مسؤولین أمنیین «إسرائیلیین» ، ماضیة فی إعداد المزید من المفاجآت للجیش «الإسرائیلی» وقادته”.

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...