الرئيسية / اخبار العلماء / غزة أمام عدوانٍ صهيونيٍ دولي تُغطيه الإدارة الأميركية وتموز فلسطين سيلاقي تموز لبنان في الإنتصار

غزة أمام عدوانٍ صهيونيٍ دولي تُغطيه الإدارة الأميركية وتموز فلسطين سيلاقي تموز لبنان في الإنتصار

انتقد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان سماحة الشيخ نعيم قاسم الصمت العربي والتغطية الدولية للعدوان على غزة و اكد وقوف حزب الله الى جانب المقاومة الفلسطينية ، وعلّق على العدوان الصهيوني على غزة ، بالقول : “جولة أخرى من الإجرام الصهيوني تمارس على الشعب الفلسطيني المجاهد في غزة ، تكشف حقيقة خطر «إسرائيل» على الإنسانية ، من خلال قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتهديم البيوت على أهلها وتعطيل الحياة الإجتماعية بكاملها” .

و قال سماحته فی تصریح : “جولة أخرى تکشف بأنًّ «إسرائیل» صانعة الأزمات، ومسببة الحروب، وأنها وجودٌ معادٍ غیر قابل للحیاة فی منطقتنا إلاًّ على حساب الآمنین قتلاً وتدمیراً وتشریداً” ، لافتاً الى أنّ” غزة وفلسطین أمام عدوانٍ صهیونیٍ دولی ،

 

تُغطیه الإدارة الأمیرکیة “بعدم معارضة واشنطن قیام «اسرائیل» بحملة بریة فی قطاع غزة” ، کما قال سفیرها فی الکیان الغاصب، و”بشجب أوباما والإدارة الأمیرکیة بشدة إطلاق الصواریخ بإتجاه “إسرائیل”! والتأیید الکامل لحق «إسرائیل» فی الدفاع عن نفسها من صواریخ حماس!” .

 

وتابع الشیخ قاسم “هذا العدوان یغطیه الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون “بإدانته الحازمة لإطلاق الصواریخ من غزة على «إسرائیل» ، وأن هذه الإعتداءات غیر مقبولة ویجب أن تتوقف!”، فی مقابل الإکتفاء بالطلب من نتنیاهو بضبط النفس فقط” . و أردف سماحته ان “الشعب الفلسطینی المجاهد فی غزة یتعرّض لحرب حقیقیة .

 

فی أجواء الصمت العربی الرسمی المخزی ، والتواطؤ الدولی المجرم، ولکنًّ المقاومة الفلسطینیة الباسلة مع شعبها المعطاء ستنتصر کما انتصرت فی الحربین السابقتین، وکما انتصرت المقاومة فی لبنان، لأنها صاحبة الأرض والحق. وقد أثبتت “حماس” و”الجهاد الإسلامی” وکل فصائل المقاومة أنهم رجال المیدان وساحات الشرف وصنع الإنتصارات،

 

وعلى الرغم من فداحة التضحیات فإن نتائج خسارة «إسرائیل» للحرب بعدم تحقیق أهدافها، وتوازن الرعب الذی أوجدته المقاومة الفلسطینیة، ستؤسس لمرحلة جدیدة” . و ختم الشیخ قاسم “نحن مع المقاومة فی أهدافها وخطواتها ودعمها ، و ستکتشف «إسرائیل» أنها تقدمت خطوة کبیرة نحو هزیمة مشروعها ، وانعدام الأمن «الإسرائیلی» تحت النار فی کل فلسطین المحتلة . و إن شاء الله سیلاقی تموز فلسطین ، تموز لبنان فی إنتصار وعز المقاومة وتألقها” .

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...