الرئيسية / شخصيات اسلامية / أنصار الحسين – دراسة عن شهداء ثورة الحسين

أنصار الحسين – دراسة عن شهداء ثورة الحسين

سنتبع في عرض الأسماء الترتيب الأبجدي ، ثم نوزعها فيما بعد
تبعا للفئات الاجتماعية ، والقبلية ، والجغرافية ، والعنصرية التي تنتمي
إليها .

425234966_134623

1 – أسلم التركي ، مولى الحسين عليه السلام :
ورد ذكره عند الطبري باسم ( سليمان ) ( 1 ) . وفي الزيارة ( 2 ) وعند
السيد الأمين . وذكره الشيخ في الرجال ، فقال : ( سليم ، مولى الحسين
عليه السلام ، قتل معه ) ( 3 ) .
نرجح أن الذي قتل في كربلاء اسمه أسلم وليس سليمان أو سليما .
ذكره الشيخ في الرجال ، ولم ينص على مقتله . وذكره السيد الأمين
في أعيان الشيعة في جدوله ، وفي المقتل قال : ( . . وخرج غلام تركي
كان للحسين عليه السلام اسمه أسلم ) ( 4 ) .
وذكره سيدنا الأستاذ في معجم رجال الحديث ( 5 ) .
ومن المؤكد أن هذا هو مراد الذين عبروا ب‍ ( . . ثم خرج غلام
تركي كان للحسين . . ) ( 6 ) دون أن يذكروا اسمه .
وأما سليمان فقد كان مولى للحسين أيضا ، وكان رسوله إلى أهل
البصرة ، وسلمه أحد من أرسل إليهم من زعماء البصرة ، وهو لمنذر بن
الجارود العبدي ، إلى عبيد الله بن زياد ، عامل يزيد بن معاوية على
البصرة حينذاك ، فقتله ، وسليمان هذا يكنى أبا رزين ( 1 ) .
وصف أسلم هذا في المصادر بأنه ( قارئ للقرآن ، عارف
بالعربية ) ووصف بأنه كان كاتبا .
مولى ، لا نعرف عنه شيئا آخر .

2 – أنس بن الحارث الكاهلي :
ذكره الشيخ في الرجال في عداد صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله ونص على
أنه قتل مع الحسين .
وذكره في عداد أصحاب الحسين دون أن ينص على مقتله ( 2 ) .
وذكره سيدنا الأستاذ ( 3 ) ونرجح أنه متحد مع ( أنس بن كاهل
الأسدي ) الذي ذكر في الزيارة والرجبية وعده سيدنا الأستاذ عنوانا
مستقلا ( 4 ) فإن الكاهلي أسدي ، وابن كاهل نسبة إلى العشيرة .
وذكره ابن شهرآشوب والخوارزمي مصحفا ب‍ ( مالك بن أنس
الكاهلي ) ( 1 ) .
وذكره في البحار مصحفا ب‍ ( مالك بن أنس المالكي ) وصححه بعد
ذلك عن ابن نما الحلي ( 2 ) .
الكاهلي : بنو كاهل من بني أسد بن خزيمة . من عدنان ، ( عرب
الشمال .
شيخ كبير السن : لا بد أن يكون ذا منزلة اجتماعية عالية بحكم كونه
صحابيا . ويبدو أنه من الكوفة ، فقد ذكر ابن سعد أن منازل بني كاهل
كانت في الكوفة ( 3 ) .

3 – أنيس بن معقل الأصبحي :
ذكره ابن شهرآشوب ( 4 ) والخوارزمي ( 5 ) وذكره السيد الأمين .
الأصبحي : الأصابح ، من القبائل القحطانية ( يمن ، عرب
الجنوب لا نعرف عنه شيئا آخر ) .

4 – أم وهب بنت عبد :
سيدة من النمر بن قاسط . زوجة عبد الله بن عمير الكلبي ، من بني
عليم . أخبر زوجته أم وهب بعزمه على المصير إلى الحسين ، فقالت له :
( أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك ، إفعل وأخرجني معك ) فخرج بها
ليلا حتى أتى حسينا ، فأقام معه .
ولما شارك زوجها في القتال وقتل رجلين من جند عمرو بن سعد
( أخذت أم وهب امرأته عمودا ، ثم أقبلت نحو زوجها تقول له : ( فداك
أبي وأمي ، قاتل دون الطيبين ذرية محمد ) . فأقبل إليها يردها نحو
النساء ، فأخذت تجاذب ثوبه ، ثم قال : ( إني لن أدعك دون أن أموت
معك ) فناداها حسين ، فقال : ( جزيتم من أهل بيت خيرا ، إرجعي
رحمك الله إلى النساء فاجلسي معهن ، فإنه ليس على النساء قتال ،
فانصرفت إليهن ) .
وخرجت إلى زوجها بعد أن استشهد حتى جلست عند رأسه تمسح
عنه التراب وتقول : ( هنيئا لك الجنة ) . فقال شمر بن ذي الجوشن لغلام
يسمى رستم : ( أضرب رأسها بالعمود ) ، فضرب رأسها فشدخه ،
فماتت مكانها ) .
( الطبري : 5 / 429 – 430 و 436 و 438 .

5 – برير بن خضير الهمداني :
ذكره الطبري ( 1 ) وابن شهرآشوب ( 2 ) وابن طاووس ( 3 ) والمجلسي في
بحار الأنوار مصحفا ب‍ ( بدير بن حفير ) ( 4 ) وورد ذكره في الرجبية . وقد
أورد سيدنا الأستاذ ( 3 / 289 ) : ( برير بن الحصين ) وأسنده إلى
الرجبية ، والظاهر أن نسخة السيد مصحفة : خضير = حصين .
بذل محاولة لصرف عمر بن سعد عن ولائه للسلطة الأموية .
وصف في المصادر بأنه ( سيد القراء ) وكان شيخا ، تابعيا ،
ناسكا ، قارئا للقرآن ، ومن شيوخ القراء في جامع الكوفة ، وله في
الهمدانيين شرف وقدر .
يبدو أنه كان مشهورا ومحترما في مجتمع الكوفة ( 1 ) .
همداني : من شعب كهلان ، ( اليمن ، عرب الجنوب ) موطنه
الكوفة .

6 – بشير بن عمرو الحضرمي :
ذكره الطبري . أحد آخر رجلين بقيا من أصحاب الحسين قبل أن
يقع القتل في بني هاشم ، والآخر هو ( سويد بن عمرو بن أبي
المطاع ) ( 2 ) . وذكر في الرجبية وذكر في الزيارة مصحفا ب‍ ( بشر بن عمر
الحضرمي ) ( 3 ) . وعند السيد الأمين ( بشر بن عبد الله الحضرمي ) .
وذكره سيدنا الأستاذ مرددا بين بشر وبشير ( 4 ) ومن المؤكد أنه هو
( محمد بن بشير الحضري ) الذي ورد ذكره عند السيد ابن طاووس بقرينة
ذكره لقصة ابنه ( 1 ) وقد وردت القصة في الزيارة مقرونة باسم بشر أو بشير
على اختلاف النسخ .
الحضرمي : من حضر موت ، قبيلة من القحطانية ، وبها عرفت
مقاطعة حضر موت . أو من بني الحضرمي ، فخذ من الظبي ، من يافع ،
إحدى قبائل اليمن . وكان عداد بشير هذا في كندة وهي قبيلة يمنية أيضا
( يمن ، عرب الجنوب ) .
لا نعرف عن شيئا آخر .

7 – جابر بن الحارث السلماني :
هكذا ورد اسمه عند الطبري ( 2 ) وذكره الشيخ الطوسي مصحفا
( جنادة بن الحرث السلماني ) ( 3 ) وكذلك عند السيد الأمين . وعده سيدنا
الأستاذ بعنوان جنادة تبعا للشيخ ( معجم الرجال 4 / 166 ) .
وذكر : ( حيان بن الحارث السلماني الأزدي ) بعنوان مستقل
( معجم رجال الحديث : 6 / 308 ) .
وذكر اسمه في الزيارة مصحفا ب‍ ( حباب بن الحارث السلماني
الأزدي ) ( 4 ) وفي النسخة الأخرى ( حيان . . . ) .
وفي الرجبية نسخة البحار ( حيان بن الحارث ) وفي نسخة الاقبال
( حسان بن الحارث ) ولعل الجميع واحد . وعند ابن شهرآشوب :
( حباب بن الحارث ) في عداد قتلى الحملة الأولى ( 1 )
من شخصيات الشيعة في الكوفة . اشترك في حركة مسلم بن
عقيل ، وتوجه إلى الحسين – بعد فشل الثورة في الكوفة – مع جماعة ،
والتقوا مع الحسين قبيل وصوله إلى كربلاء ، فأراد الحر بن يزيد الرياحي
منعهم من اللحاق بالحسين ، ولم يفلح في منعهم ، ويأتي ذكر بقيتهم .
السلماني ، من مراد ، ثم مذحج . ( يمن ، عرب الجنوب )
لا نعرف عنه شيئا آخر .

8 – جبلة بن علي الشيباني .
ذكر في الزيارة ( 2 ) وذكره ابن شهرآشوب في عداد قتلى الحملة
الأولى ( 3 ) . ولعله متحد مع جبلة بن عبد الله ، الذي ورد ذكره في
الرجبية . وقد ذكرهما سيدنا الأستاذ في عنوانين ( معجم الرجال 4 / 34 )
اشترك في حركة مسلم بن عقيل في الكوفة .
الشيباني : من شيبان ، من العدنانية ( عرب الشمال ) .

9 – جنادة بن الحارث الأنصاري :
ذكره ابن شهرآشوب ( 4 ) والخوارزمي . ( جنادة بن الحرث ) ( 5 )
وبحار الأنوار ( 6 ) .
الأنصاري :
( يمن ، عرب الجنوب ) .

لا نعرف عنه شيئا آخر .

10 – جندب بن حجير الخولاني :
ذكره الشيخ دون أن ينص على مقتله ( 1 ) ، وذكر في الزيارة
( جندب بن حجر الخولاني ) ( 2 ) .
وذكر في الرجبية ( جند بن حجير ) وبهذا العنوان ورد عند سيدنا
الأستاذ ( معجم الرجال 4 / 173 ) وذكره السيد الأمين .
خولان : بطن من كهلان ، من القحطانية ( يمن ، عرب
الجنوب ) .
لا نعرف عنه شيئا آخر .

شاهد أيضاً

ميزان الحكمة أخلاقي، عقائدي، اجتماعي سياسي، اقتصادي، أدبي – محمد الري شهري

المصلين (1). وقد عرف حقها من طرقها (2) وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم ...