الرئيسية / من / الصحة والعافية / الآداب الطبية في الإسلام

الآداب الطبية في الإسلام

وقد عرف من هؤلاء الأطباء ، الذين عاش بعضهم إلى ما بعد ظهور الإسلام .
1 – ابن حذيم : من تيم الرباب ، وقد زعموا : أنه أطب العرب ، حتى قيل : أطب في الكي من ابن حذيم . . ( 1 ) .
وهذه الكلمات كما ترى تدل على أنه إنما اشتهر بالكي أكثر من غيره من سائر المعالجات التي كانت معروفة آنذاك . . وليس لدينا ما يدل على براعة ما له في سائر فروع الطب وفنونه . .
2 – الحارث بن كلدة ، بن عمرو ، بن علاج : قال أبو عمر : توفي في أول الإسلام : ولم يصح إسلامه . وتعلم الطب من رجل جند يشابوري : ويقال : إنه عالج سعد بن أبي وقاص بأمر من النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أو بمراجعة سعد له ، بعد ان أمره ( صلى الله عليه وآله ) بمراجعته ( 2 ) .
ويقول البعض : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يأمر من كانت به علة أن يأتيه ، فيسأله عن علته ( 3 ) .
ونسب إليه كتاب المحاورة في الطب بينه وبين كسرى ، ولعله هو الذي ذكره ابن أبي أصيبعة ، وابن عبد ربه ، وغيرهما ( 1 ) .
3 – النضر بن الحارث ، بن كلدة ، بن عبد مناف ، بن عبد الدار ، يقال : إنه سافر إلى البلاد ، ورأى العلماء ويذكر : أنه كان له معرفة بالطب ( 2 ) .
4 – ابن أبي رمثة : كان طبيباً على عهد الرسول ، يزاول أعمال اليد ، وصناعة الجراح ( 3 ) .
5 – المشردل بن قباب ، من نجران ، وقد أسلم على يد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وله كلام معه حول ممارسته لهذه الصناعة ( 4 ) .
6 – ضماد بن ثعلبة : كان صديقاً للنبي ( صلى الله عليه وآله ) في الجاهلية – كما يقال – وكان يتطبب ، ويرقي : ويطلب العلم ، ويداوي من الريح ( 5 ) .
7 – زهير بن جناب : الذي كان طبيب قومه ، وقد تقدم ذكره .
8 – وثمة نفر من قبيلة أنمار ، كانوا يزاولون الطب في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) .
9 – وكان العباديون أيضاً معروفين بالطب ( 2 ) ، ولعله بعامل تنصرهم ، كما قيل ( 3 ) .
النساء والطب :
ويذكر هنا : أن بعض النساء اللواتي أدركن الإسلام ، كن يزاولن مداواة الجرحى ، وتمريض المرضى . ونعتقد : أن مهمتهن هذه كانت إلى التمريض أقرب ، ولسوف يأتي ذكر أسماء طائفة منهن ممن عاش في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في القسم الثاني من هذا الكتاب ، في الفصل الخامس ، حيث الكلام على تمريض المرأة للرجل . . فإلى هناك .

شاهد أيضاً

آداب الأسرة في الإسلام

رابعاً : حقوق الأبناء : للأبناء حقوق علىٰ الوالدين ، وقد لخّصها الإمام علي بن ...