الرئيسية / اخبار العلماء / آية الله مكارم الشيرازي أصدر بياناً شجب فيه الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني وانتقد صمت المنظمات الدولية

آية الله مكارم الشيرازي أصدر بياناً شجب فيه الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني وانتقد صمت المنظمات الدولية

يجب أن تعلو صيحات المسلمين للمطالبة بوقف نزيف الدم في غزة رسا- شجب آية الله مكارم الشيرازي الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني في قطاع غزة وانتقد صمت المنظمات الدولية التي تحولت الى أداة بيد الظالمين. و أن المرجع الديني سماحة آية الله ناصر مكارم الشيرازي أصدر بياناً شجب فيه الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني في قطاع غزة وانتقد صمت المنظمات الدولية التي تحولت الى أداة بيد الظالمين، وفي ما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الهجوم الصهيوني الغاشم البعيد عن كل القيم الإنسانية، لا سيما قتل النساء والأطفال والمدنيين العزل وهدم المنازل والمدارس والمستشفيات، والدعم المتواصل للساسة الأمريكيين والأوربيين لهذه الجرائم المروعة، كشفت مزيداً من الحقائق الى العالم، وإن كان بعضها واضحاً في السابق أيضاً؛ وذلك للأسباب التالية:

أولاً: اتضح أن هذا النظام اللامشروع لا يلتزم بأي قانون بشري وإنساني وإلهي، وأنه على استعداد لارتكاب أي جريمة في سبيل تحقيق أهدافه غير المشروعة.

ثانياً: ثبت أن الأوساط الدولية ما هي إلا منظمات فاقدة لأي أنواع الإرادة وأنها غير كفوءة، فبدلاً من حماية المظلومين أضحت أداة بيد الظالمين.

ثالثاً: ثبت أيضاً أن إعلان حقوق الإنسان لا يعدو الأوراق الفاقدة للقيمة، فهو أقرب إلى الهزل منه الى الجد.

وعلى الرغم من المصائب والويلات التي خلفتها حرب غزة على العالم الإسلامي والبشرية، تميزت بأنها أيظقت الضمير العالمي ضد إسرائيل المحتلة أكثر من أي وقت مضى، وسلبت الثقة بشكل تام من دعاة حقوق الإنسان والأوساط الدولية.

ويتحتم اليوم على جميع المسلمين وأصحاب الضمير من أي دين أو مسلك، لا الحكومات العميلة وذات الإرادة المسلوبة، النهوض بواجباتهم إزاء هذه الجريمة النكراء، وذلك بأن تعلو صيحاتهم للمطالبة بوقف نزيف الدم جراء الجرائم المروعة التي يرتكبها هؤلاء المجانين، ثم تسليح الشعب الفلسطيني في غزة خلافاً لما تدعو له إسرائيل من نزع سلاح المقاومة؛ ذلك أن العقل والشرع يؤكدان على أنه لا يمكن الدفاع عن النفس إمام هؤلاء المجرمين سوى بالقوة.

كما يقع على عاتق جميع بلدان العالم الثالث المسارعة لمداواة الجرحى في بلدانهم، مثلما أعلنت إيران. فضلاً عن العمل على بناء ما هدم في أقرب فرصة ممكنة لوضع البلسم على جراح الأعزة هناك.

وأخيراً، ينبغي أن تبقى هذه الجرائم في الذاكرة ولا يجب أن يطويها النسيان، وذلك من خلال الإعلام المتواصل برغم إرادة الظالمين والمتغطرسين الداعمين لهذا النظام اللامشروع.

 

 – وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...