الرئيسية / أخبار وتقارير / مدير مركز الأئمة الأطهار الفقهي: التكفيريون صناعة صهيونية للقضاء على الإسلام

مدير مركز الأئمة الأطهار الفقهي: التكفيريون صناعة صهيونية للقضاء على الإسلام

رأى آية الله فاضل لنكراني أن الوهابية كانت في السابق تسيء إلى الدين وقد أفلحت الى حد ما في تحقيق مبتغاها، لكنها اليوم دخلت بقوة بهدف تخويف العالم من الإسلام، فهي تسيء الى الإسلام باسم الإسلام وبأعمال غير إنسانية.

أكد آية الله محمد جواد فاضل لنكراني، مدير مركز الأئمة الأطهار (ع) الفقهي، في ذكرى هدم مقامات أئمة البقيع (ع) أن ذلك العمل يعد مصيبة حلت بالمسلمين ولا يمكن نسيانها أبداً.

ودعا المسلمين جميعاً الى ضرورة التصدي لخطر التكفير والحركات المنحرفة، قائلاً: إن التكفيريين صناعة صهيونية ترمي منها الى القضاء على الإسلام؛ ولذا تحظى التيارات التكفيرية بمباركة الكيان الصهيوني الذي تخرّج على يديه الإرهابيون من أمثال أبي بكر البغدادي.

وشدد على ان الكيان الصهيوني إنما أوجد هذه الزمر التكفيرية لتوفير الأمن له، مبيناً: كانت الوهابية في السابق تسيء إلى الدين وقد أفلحت الى حد ما في تحقيق مبتغاها، لكنها اليوم دخلت بقوة بهدف تخويف العالم من الإسلام، فهي تسيء الى الإسلام باسم الإسلام وبأعمال غير إنسانية.

ولفت الى أن أنصار تنظيم داعش يقتلون النساء والأطفال ويقطعون الرؤوس وهم يكبّرون، مضيفاً: هناك ضوابط في التعامل حتى بين الحيوانات، بيد أن إسرائيل المحتلة ومن تربى على يديها- أي داعش وأمثاله- أكثر وحشية من الحيوانات أيضاً.

وأشار الى مقولة قائد الثورة الإسلامية من أن القضية الفلسطينية قضية العالم الإسلامي برمته، متابعاً: اذا لم يستطع المسلمون حل القضية الفلسطينية ستزداد مشاكل فلسطين يوماً بعد آخر وينعكس ذلك على الإسلام أيضاً.

وقال مشيراً الى عقائد الوهابية: تسعى بعض الفرق التكفيرية الى هدم الكعبة وقبر النبي الأكرم (ص)، لكن الوهابية تحاول الحفاظ على الظاهر، فبالرغم من اعتقادها بأن الطواف في البيت شرك لا تجرؤ على الإفصاح عن ذلك، بل تنظيم داعش هو الذي يفضح تلك العقائد الباطلة بهدمه القبور في سوريا والعراق.

وأكد على أن (إسرائيل) المحتلة هي عدو المسلمين الأول ولا بد أن يعلم جميع المسلمين بذلك، مشدداً: يجب أن تزول (إسرائيل) من الوجود، فهي طبقاً لتعبير الإمام غدة سرطانية يجب استئصالها بأسرع وقت ممكن.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...