الرئيسية / تقاريـــر / واشنطن لا تفكر الإّ بمصلحة العدو وشطب فلسطين من الوجود

واشنطن لا تفكر الإّ بمصلحة العدو وشطب فلسطين من الوجود

حركة الأمة تنبّه من الرهان على الولايات المتحدة: واشنطن لا تفكر الإّ بمصلحة العدو وشطب فلسطين من الوجود

*دعت حركة الأمة، في بيان لها، من يتهجم على المقاومة وسلاحها إلى مراجعة العدوانية “الإسرائيلية” على بلادنا منذ اغتصاب فلسطين عام 1948، ليكتشف أن *لبنان بفضل “ثلاثيته الذهبية” استطاع أن يلجم هذه العدوانية الهمجية*، ويحقق الانتصارات النوعية التي تجسدت عام 2000 باندحار العدو دون قيد أو شرط، *ليكرس الانتصار النوعي الكبير في حرب تموز 2006؛ غير المسبوقة في تاريخ الصراع العربي _ الصهيوني*..

*ونبهت “الحركة” من الرهان على الولايات المتحدة* التي بينت التجارب والوقائع ألا همّ للمسؤولين الأميركيين سوى “إسرائيل”، والتي يحاول ترامب أن *يجسدها بأكذوبة “صفقة القرن”، التي لا هدف لها سوى إلغاء فلسطين والفلسطينيين*.

*واشارت “الحركة” إلى بعض المواقف المعادية من عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، مؤكدة أن أساس البلاء في سورية سببه الولايات المتحدة* التي نادت بـ”الشرق الأوسط الجديد” و”الفوضى الخلاقة”، فأسهمت في تخريب المنطقة على نحو ما حصل في العراق واليمن وليبيا والصومال، *واستقدمت إلى سورية كل أشكال الإرهابيين والتكفيريين*.

فكانت تلك الحرب العدوانية الإرهابية التي هدفت إلى إنهاء الدولة الوطنية السورية وتقسيمها وتفتيتها، *لكن صمود سورية وحلفائها أجهض هذه الهجمة الاستعمارية _ الصهيونية _ التكفيرية*، وها هي واشنطن تكابر، وتستعمل شتى الأساليب لتحقيق أهدافها المدمرة ومنع عودة الاستقرار، مستفيدة من انبطاح خليجي موّل الحرب العبثية المدمرة، *وما زال مستمراً في التآمر على إيران وسورية والعراق واليمن، لكن محور المقاومة واجه وصمد*، وها هم الخليجيون باتوا ألعوبة بيد الأميركيين؛ يستجدون حمايتهم ولو دفعوا كل ثروة بلدانهم وأجيال المنطقة.

شاهد أيضاً

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠

ألف سؤال وإشكال (المجلد الأول) / الصفحات: ٢٢١ – ٢٤٠ *  *  * ٢٢١ الأسئلة ...