Home / *مقالات متنوعة / إعلام إسرائيلي عن قادة في المؤسسة الأمنية: يجب إنهاء العملية العسكرية في غزة

إعلام إسرائيلي عن قادة في المؤسسة الأمنية: يجب إنهاء العملية العسكرية في غزة

وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن قادة في المؤسسة الأمنية قولهم إن “إسرائيل تدفع ثمناً جرّاء استمرار المعركة”، و”يجب إنهاء العملية العسكرية والوصول إلى وقف لإطلاق النار”.

  • نتنياهو يحضر اجتماعاً لمجلس الوزراء 9 أيار / مايو (أ ف ب).
    نتنياهو يحضر اجتماعاً لمجلس الوزراء 9 أيار/مايو (أ ف ب).

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قادة كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، في أحاديث مغلقة، قولهم إنه “يجب إنهاء العملية العسكرية والوصول إلى وقف لإطلاق النار”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “وزراء في المجلس الوزاري المصغَّر يعتقدون أنه يجب البدء بالسعي لإنهاء العملية في غزة لأن أغلبية الأهداف استُنفِدت”.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بِني غانتس “يريدان استمرار العملية عدة أيام على الأقل، لكن هناك وزراء في المجلس الوزاري المصغّر يعتقدون أنه يجب البدء بالسعي لإنهائها، لأن أغلبية الأهداف استُنفِدت، ولأنه يجب أيضاً البدء بالانتباه لبداية ضغط سياسي (خارجي)”.

واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن “فرضية العمل حالياً هي أن الأمر سيستمر يومين على الأقل”.

وتحدّثت “القناة 13” الإسرائيلية أيضاً عن “تحذير من استمرار العملية العسكرية”.

وقال المحلل السياسي في القناة: “عندما ننظر إلى العمليات السابقة، فإن أغلبية الأمور السيئة حدثت حين بدأت العملية تطول وتطول”.

وبحسب موقع “والاه” الإسرائيلي، فإن “جهات في المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي تعتقد أن إسرائيل يمكن أن تتعرض لخطر دخول حرب بريّة غير مرغوب فيها، في أعقاب خطوة من “حماس” لا يمكن ضبط النفس حيالها، بالإضافة إلى الخشية من فقدان الشرعية الدولية في أعقاب المس بالمدنيين”.

وبحسب الموقع، تدفع “إسرائيل ثمناً جراّء استمرار المعركة”، وشدّدت المؤسسة الأمنية على “تشويش روتين الحياة في أنحاء البلاد في أعقاب إطلاق الصواريخ”.

وفرض قائد الذراع العسكرية لـ”حماس” محمد الضيف، بحسب الموقع، على “إسرائيل” معادلة جديدة بعد أن “قرر إطلاق قذائف صاروخية في كل أنحاء إسرائيل، التي يستطيع الوصول إليها”.

وتابع الموقع: “ما لا يقل خطورة هو نقل الرحلات الجوية من مطار بن غوريون إلى مطار رامون، بسبب الخطر المُحدق بتحليق الرحلات المدنية، ونتيجة إغلاق منصة الغاز تمار”. 

وبحسب الموقع الإسرائيلي، قالت مصادر في المؤسسة الأمنية إنه “على الرغم من معرفة الجيش بقدرة “حماس” ونيتها قبيل أحداث القدس وإطلاق النار على المدينة، فإنه كان غير مستعد لتدهور أمني واسع، لذلك لم يبدأ المعركة بخطوة متطرفة، مثل اغتيال قادة”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن “الجيش الإسرائيلي تفاجأ بمدى الصواريخ الفلسطينية“.

Check Also

العودة الی احضان دمشق…اجباریة ام تأسفیة؟

شهدت الآونة الأخيرة تراكض عربي في سبيل إعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع سوريا، في ظل ...