أحكام المياه

السؤال: ١
إذا لاقى القسم الأسفل من الماء القليل المنحدر من دون ضغط نجاسة، فهل القسم الأعلى منه يبقى طاهراً أم لا؟
الجواب: القسم الأعلى من الماء المنحدر طاهر فيما إذا كان الإنحدار بحيث يصدق معه جريان الماء من الأعلى الى الأسفل.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ٢
في حالة غسل الملابس المتنجسة بالماء الجاري أو الكر هل يجب العصر أم يكفي استيلاء الماء على محل النجاسة بعد زوالها؟
الجواب: الاحوط وجوباً العصر أو التحريك.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ٣
هل يجب في تطهير القماش المتنجس بالماء الجاري أو الكر عصره خارج الماء ليطهر أم أنه يَطهُر بعصره داخله؟
الجواب: يکفي العصر أو التحريک داخل الماء.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ٤
عندما نريد غسل البساط أو السجاد المتنجس بماء الأنبوب المتصل بالحنفية، فهل يَطهُر بمجرد وصول ماء الأنبوب الى المحل المتنجس أم يجب فصل ماء الغُسالة عنه؟
الجواب: لا يشترط في التطهير بماء الأنابيب فصل ماء الغُسالة، بل يطهر بمجرد وصول الماء الى المكان المتنجس بعد زوال عين النجاسة وانتقال الغُسالة من موضعها بواسطة الضغط باليد على البساط والسجاد اثناء اتصال الماء به.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ٥
ما هو حكم الوضوء والغسل بالماء الذي هو كثيف بطبيعته؟ مثلاً كماء البحر الذي صيّرته كثرة أملاحه الطبيعية كثيفاً، كماء بحيرة أرومية أو ما هو أكثر كثافة منها.
الجواب: مجرد كثافة الماء بسبب وجود الأملاح فيه لا تمنع من صدق الماء المطلق عليه؛ والمناط في ترتيب الآثار الشرعية للماء المطلق هو صدق هذا العنوان في نظر العرف.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ٦
هل يجب في ترتيب آثار الكريّة العلم بأن الماء كر أم يكفي البناء على الكريّة؟ (كالماء الموجود في مراحيض القطارات وغيره).
الجواب: إذا أحرز أن الحالة السابقة للماء هي الكرية جاز البناء عليها.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ٧
جاء في المسألة رقم١٤٧ من الرسالة العملية للإمام الخميني(قدّس سرّه) أنه «لايعتبر قول الصبي المميز الى زمان بلوغه بالنسبة الى الطهارة والنجاسة» وهذه الفتوى تكليف شاق لاستلزامها مثلاً أنه يجب على الوالدين تطهير ولدهم بعد قضاء حاجته الى أن يبلغ الخامسة عشر، فما هي الوظيفة الشرعية؟
الجواب: قول الصبي المراهق (القريب من سن البلوغ) معتبر.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ٨
يضيفون أحياناً للماء مواد تجعله بلون الحليب، فهل هذا الماء مضاف؟ وما هو حكم التوضؤ والتطهير به؟
الجواب: ليس له حكم الماء المضاف.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ٩
ما الفرق بين الماء الكر والجاري في التطهير؟
الجواب: لا فرق بينهما في ذلك.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١٠
لو أُغلي الماء المالح، فهل يصح الوضوء بالماء المتجمع من بخاره؟
الجواب: إذا صدق عليه أنه ماء مطلق ترتّب عليه آثاره.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١١
يشترط في تطهير باطن القدم أو النعل المشي خمس عشرة خطوة، فهل هذا بعد زوال عين النجاسة أم مع وجود عين النجاسة؟ فهل يطهر باطن القدم أو النعل إذا زالت عين النجاسة بالمشي خمس عشرة خطوة؟
الجواب: من تنجست باطن قدمه أو نعله بسبب المشي على الأرض اذا مشى على الأرض الطاهرة والجافة بمقدار عشر خطوات تقريباً تحصل الطهارة فيهما بشرط زوال عين النجاسة منهما.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١٢
هل يطهر باطن القدم أو النعل بالمشي علي الأرض المبلطة بالزفت؟
الجواب: الأرض المبلَّطة بمثل الزفت والقير ليست مطهِّرة لباطن القدم أو النعل.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١٣
هل الشمس من المطهِّرات؟ وإذا كانت من المطهِّرات فما هي شروط تطهيرها؟
الجواب: تَطْهُر الأرض، وكل مالا يُنقل، مثل البناء وما اتصل بالبناء، وما أثبت فيه كالأخشاب والأبواب ونحوهما، بـإشراق الشمس عليها بعد زوال عين النجاسة عنها، وبشرط أن تكون حال إشراق الشمس عليها رطبة ثم تصبح جافة بواسطة الشمس.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١٤
كيف تُطهَّر الألبسة المتنجسة التي يصبغ لونها الماء أثناء التطهير؟
الجواب: إذا لم يؤدِّ انحلال لون الملابس الى صيرورة الماء مضافاً فإنها تَطهُر بصب الماء عليها.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١٥
شخص يضع الماء في وعاء لأجل الإغتسال من الجنابة وأثناء الغسل يتساقط الماء عن بدنه داخل الوعاء، فهل يبقى الماء طاهراً في هذه الصورة؟ وهل هناك مانع من إكمال الغسل به؟
الجواب: إذا تساقط الماء من محل البدن الطاهر داخل الوعاء فهو طاهر، ولا مانع من إكمال الغسل به.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١٦
هل يمكن تطهير التنّور المبني من الطين المصنوع بالماء المتنجس؟
الجواب: ظاهره قابل للتطهير بالغسل، ويكفي تطهير ظاهر التنّور الذي يعلَّق عليه العجين لخَبزه.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١٧
هل يبقى الدهن المتنجس على نجاسته بعد إجراء تحليل كيميائي عليه، بحيث تصير مادته ذات خاصية جديدة، أم أنه ينطبق عليه حكم الإستحالة؟
الجواب: لا يكفي لطهارة المواد النجسة مجرد إجراء تحليل كيميائي عليها يمنحها خاصية جديدة.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١٨
في قريتنا حمّام سقفه مسطّح ومستوٍ، وتتساقط من السقف قطرات على رؤوس المستحمّين، وهذه القطرات متكونة من بخار ماء الحمّام بعد برودته، فهل هذه القطرات طاهرة؟ وهل الغسل المأتي به بعد سقوط القطرات صحيح؟
الجواب: بخار الحمّام محكوم بالطهارة، وكذا القطرات المتكوّنة منه، ولا تضر ملاقاة القطرات للبدن بصحة الغسل، ولا تؤدي الى تنجيسه.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات

السؤال: ١٩
إن اختلاط مياه الشرب بالمواد المعدنية و الملوثة بالجراثيم يجعل الثقل النوعي لها ١٠في المئة، وذلك وفق نتائج التحقيقات العلمية؛ والمصفاة تغيّر مياه الصرف وتفصل تلك المواد والجراثيم عنها من خلال إجراء عمليات فيزيائية وكيميائية وبيولوجية، بحيث يصبح بعد تصفيته من عدة نواحٍ ـ من الناحية الفيزيائية (اللون والطعم والرائحة) ومن الناحية الكيميائية (المواد المعدنية الملوثة) ومن الناحية الصحية (الجراثيم المضرِّة وبيوض الطفيليات) ـ أنظف وأفضل بمراتب من مياه كثير من الأنهار والبحيرات، وخصوصاً المياه المستعملة للريّ. وحيث إن مياه الصرف متنجسة فهل تَطهُر بالعمل المذكور أعلاه وينطبق عليها حكم الإستحالة أم أن الماء الحاصل من التصفية محكوم بالنجاسة؟
الجواب: في الفرض المذکور لا تتحقق الإستحالة بمجرد فصل المواد المعدنية الملوّثة والجراثيم وغيرها عن مياه الصرف، إلاّ أن تتم التصفية بالتبخير وتحويل البخار الى ماء مرة أخرى.
المصدر:أجوبة الاستفتاءات