اعرب أحد كبار علماء جنوب العراق الشيخ محمدباقر الناصري عن أسفه للبيان الذي أصدره الازهر الشريف في مصر بشان العمليات العسكرية لتطهير محافظة صلاح الدين من عصابات داعش.
قال أحد كبار علماء جنوب العراق، أية الله الشيخ محمد باقر الناصري، اليوم الاحد ، أن بيان مشيخة الأزهر مؤخرا، حول معارك سرايا الدفاع الشعبي في تحرير المحافظات الغربية والشمالية من فلول داعش التكفيري، لا يعكس الرؤية الواعية التي تضع المواقف في محلها الصحيح.
واضاف أن” في الوقت الذي كنّا ننتظر ان نسمع ونقرأ الإشادات بما يقدمه أبناء سرايا الدفاع الشعبي امتثالا لفتوى الجهاد العظيمة، التي أصدرها المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) في النجف الاشرف، نجرح مرة أخرى بما أصدره مشيخة الأزهر “بتحرك عاجل لوقف المجازر التي ترتكب ضد أهل السنّة في العراق”.
وناشد اية الله الناصري مشيخة الأزهر وهيئاته ان ينظروا الى المصالح العليا والمشتركة للعالم الإسلامي برمته، موضحا أن الأزهر الشريف كان منارا للاعتدال عند إخواننا أبناء السنة والمذاهب الأخرى، لكننا نجده اليوم يكبو مرة بعد أخرى في اصطفافه مع الظالم ضد المظلوم، والجلاد ضد الضحية.
– وکالة رسا للانباء