اكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام اللواء محسن رضائي ان تحرير حلب قلب معادلة الحرب وزرع الياس في نفوس الارهابيين وكشف ضعفهم وهزيمتهم وانهيارهم .
وفي مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء الاربعاء اوضح اللواء رضائي انه قبل تحرير حلب كان الارهابيون ياملون بان يتمكنوا من مسك مستقبل سوريا لكنهم باتوا اليوم يفقدون الامل حتى بمستقبلهم.
وقال، ان تحرير حلب برهن ان سياسة ايران الخارجية في سوريا والعراق منطقية تماما، لافتا الى ان منطق الجمهورية الاسلامية في المنطقة تم تثبيته والحاق الهزيمة بمناوئيها.
واشار اللواء رضائي الى ان حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة كانت اهم بكثير من اسقاط الطائرة الروسية، قائلا: اذا كانت روسيا تريد تغيير المسار الذي كانت قد بدأته مع تركيا سيكون الضرر اكبر لكنها اذا لم ترد على تلك الحادثة فسيعتبر عدم الرد نقطة ضعف لها.
ونوه الى ان تراجع تركيا في القضية السورية هام للغاية، قائلا: نحن نرحب بذلك ويعتبر البيان الثلاثي نقطة تحول في القضية السورية، ويجب تعزيز هذا الاتحاد الثلاثي في اقصر وقت ممكن، حيث كان البعض يظن ان اغتيال السفير الروسي حدث لالغاء هذا الاجتماع، لكن ادى هذا الاغتيال الى تشكيل اتحاد.
وفي جانب آخر من حديثه لفت رضائي الى ان بريطانيا تتابع هدفين في المنطقة، الاول هو ملء الفراغ الامريكي في الخليج الفارسي والثاني هو التحكم بالسعودية.
وحول خرق الاتفاق النووي ونكث العهود الامريكية في تمديد العقوبات، قال، ان الحكومة الايرانية قامت ببعض الاجراءات ابرزها ضرورة استخدام محركات الدفع النووي للسفن والغواصات، لكن هذه الخطوات لا تكفي ولا ينبغي الاساءة الى سمعة سياسة ايران الخارجية.
الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
