رسالة من عراق الحشد المقدس إلى قائد محور المقاومة

علي السراي

رسالة من عراق الحشد المقدس إلى قائد  محور المقاومة … هُم… وحِصارَهم وجبروتهم وأرعن البيت الابيض تحتَ قدميك …. سيُهزم الجمع باذن الله ويولون الدبر.

إلى قائد الزحف وقطب محور المقاومة الباسلة ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي حفظك الله وأذل أعدائك… إن من تجمعُهم ولاية علي… ويوحدهم شعار هيهات منا الذلة لايفرقهم حصار أو أي قوة في العالم … نحن… وكل دول محور المقاومة وشعوبها وكل حر منصف شريف غيور معكم في السراء والضراء ولن تنفك عُرى الاخوة والعقيدة والمذهب والدم حتى تسليم الراية إلى ضيغمها الذي إدخره الله لقصم شوكة الاستكبار والمستكبرين وتقويم إعوجاج الباطل … ذلك هو جدُك المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء

أيها الإمام القائد … ٤٠ عاماً من الحصار والحروب وشتى الامواج العاتية من مؤامرات الداخل والخارج وجيوش من المنافقين والمرتزقة قد جربوا حظهم العاثر بكسر أشرعة سفينة الثورة الاسلامية المباركة وهزيمتها لكنهم خسئوا وهُزموا فقد شاء الله أن تستمر وهي تمخر عباب بحر أمواج تلك الفتن والإختبارات والإمتحانات وبقيت صامدة رغم إرجاف المرجفين ولن يؤثر حصار أرعن البيت الأبيض ترامب بإيران اليوم … إيران الاسلام… إيران الإقتدار … إيران المنعة والعزة والقوة والعزيمة إيران البعد الاستراتيجي لكل مسلمي العالم وبالخصوص شيعة علي عليه السلام … فهذا المعتوه وبقرنيه الاعوجين إنما يناطح جبال شماء شاء الله لها الرسوخ والرفعة والاباء وسيهزم الجمع ويولون الدبر …

معكم معكم يابن رسول الله… محور مقاومة أبى الله له إلا الرفعة والانتصار … لقد ولى زمان الاستفراد بالحسين لوحده في الميدان ورجال الله في محور المقاومة وحائاته الاربعة حوث وحزب وحشد وحرس قد حفظوا الدرس عن ظهر غيب

وأخيراً اقول لكم أيها الامام القائد…باننا سنقتسم معكم رغيف الخبز إن تطلب الامر ذلك، كما امتزجت دماء شهدائنا وشهدائكم في حربنا ضد داعش ومن يقف ورائها ولن نتخلى عنكم حتى نُركس رايات التكفير والاستكبار والارهاب معاً باذن الله ونحن على يقين أن الجمهورية الإسلامية الايرانية قيادة وشعباً وجيشا سيخرجون كالعادة من هكذا إمتحان أقوى وأصلب وسيركعون أعدائكم صاغرين خانعين عند أعتاب أقدامكم فمعتوه البيت الابيض هذا ليس بأقوى ممن سبقوه من قادة الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم كارتر الذي أذلته عملية طبس الالهية والله أكبر