الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
أكد قائد قوة “القدس” في الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني دعم الهجمات كافة ضد الكيان الصهيوني ومن أيّ جهة كانت”، وقال “نحن على مقربة من اليوم الذي سنرى فيه فلسطين محررة”.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الاولى لاستشهاد اللواء حجازي، أشار إلى أن “من فنون الشهيد حجازي أنه كان يمهد الارضية المناسبة للذين كان لديهم الاستعداد للمشاركة في حروب المقاومة”، ولفت الى أن “إيران هي المقدام في مواجهة الاستكبار العالمي والصهيوني وأن المقاومة اليوم توسّعت في مختلف أنحاء العالم، والمقاومة بقيادة إيران اليوم باتت مستعدة للدفاع عن كل مظلوم”، لافتاً إلى أن ” قائد الثورة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي اليوم يدعم جبهة المقاومة وأبناءها في خارج الحدود أينما كانوا”.
وأضاف العميد قاآني: “اليوم ترون أن جبهة المقاومة تواصل دربها حتى بعد جريمة اغتيال الشهيد اللواء قاسم سليماني وببركة دماء هؤلاء الشهداء لن يكون بعيدًا اليوم الذي سنرى فيه تحرير القدس”.
وعن تضحيات الشعب الفلسطيني، شدّد العميد قاآني على أن “فلسطين اليوم باتت حيّة وطريق الشهداء مستمرّ، المقاومون الفلسطينيون يُنفّذون العمليات البطولية في قلب الاراضي المحتلة”، وتابع “فلسطين ما تزال حرة وأبطالها أدخلوا الرعب في نفوس الصهاينة”، والكيان الصهيوني بات عاجزًا أمام المقاومة اللبنانية”.
وفي إشارة منه إلى الأحداث الأخيرة في فلسطين، أكد العميد قاآني دعم بلاده للعمليات ضد الكيان الصهيوني، وأردف: “ندعم الهجمات كافة ضد الكيان الصهيوني ومن أيّة جهة كانت”، معلنًا “أننا سندعم المقاومة وأيّة جهة تتصدّى للكيان الصهيوني وسنواصل هذا الطريق”.
وفيما يتعلق باستهداف مقرّ الموساد في أربيل، قال قائد قوة القدس “عندما استهدفنا مقر الموساد في اربيل اتصلت بنا جهات تقر بأن المقر كان تابعا للموساد”، مضيفًا “في حال تعرضت مصالحنا لخطر في أيّة منطقة من العالم سنرد بقوة على غرار استهدافنا مقر الموساد في أربيل”.
وتساءل العميد قاآني: “شابّ فلسطيني بطل أدخل الرعب إلى نفوس الصهاينة فكيف يريدون إخافة الجمهورية الإسلامية من الكيان الصهيوني؟”.
وفيما يتعلق باليمن، أكد قائد قوة القدس أن “أبطال اليمن هم من يصنعون صواريخهم بعيدة المدى، وأن اليمنيين يصنعون أسلحتهم في الأنفاق وتحت الأرض”.
