الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
المحلل الامريکي وعبر تقرير نشره المعهد التابع لمجلس السياسات الخارجية اشار الى دور قائد الثورة الاسلامية فی ايران قائلا «ان دستور الجمهورية الاسلامية يرتکز على بنية معقدة حيث تاتي صلاحيات رئيس الجمهورية و البرلمان بعد سلطة قائد الثورة الاسلامية والذي يشرف بدوره على الامور السياسية و تناط به مهمة تاييد المعاهدات واعتماد نتائج الانتخابات و تحديد قرار الحرب والسلم .
على ضوء ذلک بامکان رئيس الجمهورية و وزير خارجيته الانخراط فی المفاوضات .. الا ان القرار النهائي يبقى بيد القائد»” . و بشان العلاقات مع الولايات المتحدة زعم قائلا :” «ان مشکلة العلاقات بين ايران وامريکا برزت فی اعقاب انتصار الثورة في ايران حيث ان آية الله الخامنئي ينتسب الى ايديولوجية لا تثق بامريکا وترى بنفوذها مصدر خطر على المنطقة ،حيث يعتقد ان اميرکا تحاول اسقاط النظام الاسلامي في البلاد وان واشنطن ليست جادة في الدعوات الدبلوماسية التي تطلقها بخصوص العلاقات»”.
و زعم بان الحظر الذي فرضته آمريکا ادى الى ضغوطات اقتصادية على ايران وان قائد الثورة الاسلامية اعطى الضوء الاخضر للتفاوض حول البرنامج النووي ، لکنه يشکک بالنتائج الدبلوماسية والافاق المستقبلية للمفاوضات معتبرا على حد زعمه بان آية الله الخامنئي يحول دون تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن.
