الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
مع اعلان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي انطلاق عمليات تحرير الفلوجة في محافظة الانبار شرعت مختلف صنوف القوات الامنية المشاركة بتسديد ضرباتها الى عصابات «داعش» الارهابية المنهزمة.
فدمرت الكثير من مواقعها ومعامل التفخيخ ومنصات صواريخها، في قلب مركز المدينة لتتقدم وتحرر مجموعة من المنشآت والجسور والمناطق وتطبق بيد من حديد على فلول الدواعش المحاصرين في المدينة.
قيادة العمليات المشتركة اجملت فعاليات اليوم الاول في بيان اعلنته خلية الاعلام الحربي التابعة لها بتمكن القوات الأمنية والحشد الشعبي من السيطرة على المستشفى الأردني ومنطقة الحراريات واستمرار القوات بالتقدم باتجاه الأهداف المرسومة في عملية تحرير الفلوجة التي أصبحت أمرا واقعا لا يوجد فيه خيار اخر غير النصر ودحر الارهاب.
كما استطاعت القطعات المشتركة من مقاتلي فرقة التدخل السريع والحشد الشعبي السيطرة على منطقة النعيمية المهمة والوصول الى مشارف جسر التفاحة الحيوي، مؤكدة ان قوات اخرى مشتركة من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي سيطرت على جسر الكرمة الستراتيجي لتقوم باقي القطعات بتطويق المدينة من جميع الجوانب تمهيداً لاقتحامها وتحريرها.
وذكرت قيادة العمليات في بيانها ان طائرات» اف 16» العراقية وجهت بالتنسيق مع الجهد الاستخباري وعبر معلومات دقيقة ضربة جوية اسفرت عن تدمير معامل تفخيخ يستخدمها الارهابيون في تفخيخ وتدريع العجلات التي يحاولون بواسطتها تعطيل تقدم القوات الامنية نحو اوكارهم، وكذلك دمرت منصات إطلاق صواريخ كانت معدة بصواريخها لاستهداف المقاتلين وقتلت العشرات من عناصر «داعش» الإرهابية بضربة دقيقة موجعة استهدفت تجمعاتهم ومخابئهم وتحركاتهم في مركز مدينة الفلوجة.
البيان اشار ايضاً الى ان طيران الجيش البطل قام بإسناد جميع المحاور للقوات الامنية والحشد الشعبي خلال تقدمها صوب مدينة الفلوجة حسب الخطة العسكرية المقررة واستطاع ان يدمر مقرات واوكارا لعصابات «داعش» الإرهابية ويقتل العشرات ممن كانوا يتواجدون فيها، ما ادى الى خلق حالة من الهلع والرعب والخوف في قلوب تلك العصابات التي باتت تبحث عن ملاذات للاختباء.
واكد قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي حصول حالات فرار وانسحاب من ارض المعركة في منطقة البوشجل بعد وصول القوات الامنية الى جسر السجر.
