أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي، أن اغتيال العالم فخري زاده لن يوقف مسيرة برنامج البلاد النووي بل سيسرع من وتيرته، فيما شدد أن “رد طهران على اغتيال فخري زاده آتٍ وحتمي وسيكون عقابا قاسيا لمن ارتكب هذه الجريمة”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اجريت صباح اليوم الاثنين في طهران مراسم تشييع رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العالم الشهيد محسن فخري زادة بحضور العديد من كبار القادة العسكريين والمسؤولين والنواب في البلاد.
وخلال تشيع جثمان الشهيد اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي ان الشعب الايراني لن يترك أي جريمة واغتيال وحماقة دون رد واننا سنتابع الجناة وليعلموا هولاء انه ستتم محاسبتهم.
ونوه وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، اننا سنتابع الجناة حتي النهاية وليعلموا هولاء الجناة انه ستتم محاسبتهم تنفيذا لامر سماحة قائد الثورة الاسلامية .
ودعا وزير الامن والقائد العام لحرس الثورة الاسلامية وقوات الامن ورئيس السلطة القضائية الى متابعة اغتيال الشهيد فخري زاده مؤكدا انه ستتم متابعة الضالعين في هذه الجريمة ومخططيها لانزال العقوبة عليهم.
كما أعرب عن شكره وتقديره “لجميع الشعوب والحكومات التي اعربت عن استنكارها لهذه الجريمة من منطلق الشعور بالمسؤولية اما الحكومات والمنظمات التي امتنعت عن ذلك في المماشاة مع الارهابيين عليها ان تعلم ان المماشاة مع الارهابيين في هذه الجريمة البشعة ستزيد من خزيهم واذا لم تتخذ هذه الحكومات والمنظمات موقفا حازما استمرارا لمواقفها المزدوجة سترتد هذه الجريمة عليها عاجلا اما اجلا”.
ختاما توجّه بالخطاب إلى الحكومات والدول قائلا: “اذا قمتم بشجب هذه الجريمة ام امتنعتم عنه اننا طالما واجهنا الارهابيين في المنطقة وفي سوريا والعراق الى جانب حكومات هذه الدول وشعوبها وقواتها المسلحة ونستمر في التصدي لهم وسنكون مرفوعي الرأس ومن يستسلم امام الارهابيين سيكون خجلا ومطأطأ الرأس”.
https://chat.whatsapp.com/Fava5Ifru8330dDMfhs0gn