تظاهر الآلاف، مساء اليوم السبت، في أنحاء متفرقة من إسرائيل ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب إعلام عبري.
وذكرت قناة “كان” الرسمية أن الآلاف تظاهروا في ميدان رابين في تل أبيب وسط إسرائيل بمناسبة الذكرى الـ 25 لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين.
בכיכר רבין בתל אביב התקיימה הערב עצרת לציון 25 שנים להירצחו של יצחק רבין. יו”ר האופוזיציה יאיר לפיד נשא דברים: “רבין לימד שמנהיגות מבוססת על אמון, ואמון על ערכים. מי שלא מקבל את החוקים מסכן את המדינה, וימצא אותנו מולו. זה מה שלמדנו מרבין. להתייצב מאחורי האמת בלי פחד”@almog_tamar pic.twitter.com/eQwraUksIW
— כאן חדשות (@kann_news) November 7, 2020
وقتل رابين في تل أبيب في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1995، برصاص المتشدد يغال عمير، رفضا لتوقيعه اتفاقات أوسلو مع الفلسطينيين.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد في كلمة له خلال التظاهرة: “علمنا رابين أن الزعامة قائمة على الثقة، والثقة على القيم. من لا يقبل القوانين يعرض البلاد للخطر، وسيجدنا أمامه. هذا ما تعلمناه من رابين. لنقف وراء الحقيقة دون خوف”.
وشن لبيد هجوما على نتنياهو بقوله، وفق ما نقلت القناة “13” الخاصة: “من يخالف سيادة القانون طوال العام، ويحاول تدمير المحاكم لا يجب أن يتحدث معنا في هذا اليوم عن الوحدة. من ينتهك حرية التعبير طوال العام ويهاجم الصحفيين ويكذب طوال الوقت على الجمهور، لا يجب أن يتحدث معنا عن الوحدة”.
فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن التظاهرات انطلقت ضد نتنياهو في عشرات البؤر بإسرائيل.
وأوضحت أن نحو 1500 متظاهر تجمعوا في ميدان باريس في القدس الغربية قرب مقر إقامة نتنياهو، مرددين شعارات تطالب الأخير بالاستقالة، فيما تجمع مناهضون لنتنياهو وسط مدينة حيفا (شمال).
وهذا هو الأسبوع الـ 20 الذي تشهد فيه إسرائيل احتجاجات متواصلة ضد نتنياهو، بدعوى فشل حكومته في التعامل مع “جائحة كورونا”، التي خلفت نحو مليون عاطل عن العمل، فضلا عن اتهامه رسميا بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في 3 قضايا بدأت محاكمته بها في مايو/آبار الماضي.