إكتست الأحياء المسيحية ومراكز الشراء القريبة منها في طهران ألوان عيد الميلاد الزاهية.
وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه لم يؤثر وباء كورونا ولا عدم هطول الثلوج على تبضع أشجار الصنوبر ودمى بابا نويل في عدد من شوارع وأحياء العاصمة الإيرانية، حيث قرعت أجراس الأعياد من شارع ميزرا شيرازي إلى شارع ميرزا كوجك خان.
وقالت مواطنة مسحيية إيرانية: “نتبضع كل لوازم العيد بشكل سنوي، ونمارس كل تقاليدنا بحرية.. نصلي في هذه الأيام لأن يحفظ الرب هذا البلد آمنا وسالما.”
فيما قال بائع مسيحي إيراني: “نعيش في إيران ونتمتع بكل الحقوق ونقوم بكل الواجبات.. قدمنا الشهداء في الحرب المفروضة ومستعدون لتقديم الشهداء إذا تم الاعتداء على بلدنا مرة أخرى.”
مشاهد تشد الأنظار إليها لتروي قصة عيد الميلاد واحتفالات رأس السنة الميلادية بأدق التفاصيل، وتحكي خبايا حياة مسيحيي إيران الذين كانوا وما زالوا جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الايراني بمختلف قومياته وأديانه.
هذا فيما أوضحت مواطنة إيرانية قائلة: “يحتفل المسيحيون في إيران بأعياد ميلاد السيد المسيح عليه السلام في طهران والعديد من المدن الأخرى، ونحن أيضا نشاركهم أحيانا في سياق الانسجام واحترام الآخر.”
ويشكل المسيحيون في إيران أكبر أقلية دينية، ويمثلون في البرلمان الإيراني، كما تتجاوز عدد الكنائس في إيران الستين كنيسة، وتتوزع في كل من مدينة أرومية شمال غرب إيران إضافة إلى طهران وإصفهان.
https://chat.whatsapp.com/F65qRYlNhDJEA3u38Qid0N