الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، رداً على قادة العدو، “نحن ماضون في هذه المعركة”، والناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم يقول إن مشاهد العزة والكرامة لهي محل فخر واعتزاز لكل أبناء شعبنا الفلسطيني.
قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة، رداً على قادة العدو، “نحن ماضون في هذه المعركة، ونعد شعبنا بأننا لن نتراجع وسنستمر في المقاومة إن شاء الله”.
وصرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم، قائلاً إن “مشاهد العزة والكرامة التي جسدتها المقاومة الباسلة وفي مقدمتها كتائب القسام بقصفها معقل العدو الصهيوني “تل أبيب” حيث اتخذ قرار الحرب على غزة، “لهو محل فخر واعتزاز لكل أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يجيد كل معاني الرجولة والشهامة والتضحية والفداء”.
ووجه تحية لكل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني على هذا الثبات والصمود الأسطوري وحمايتهم ظهر المقاومة والالتفاف حولها.
وأضاف أن “اليوم ومن غزة الصمود والانتصار، بات واضحاً لكل العالم أننا لن نترك القدس وحدها”، مشيراً إلى أنه “لن نسمح بعد اليوم للعدو أن يمارس عليها القهر والعربدة والظلم، وسنرد عليه الصاع صاعين”.
كما أكد أن “زمن الانتهاكات الصهيونية للمقدسيين ولأبناء شعبنا دون رد ولى وأصبح وراء ظهورنا، وأن قصف تل أبيب بهذه الكثافة الصاروخية لهو إنجازنا الأكبر في هذه المعركة، وسيستمر طالما استمر العدوان”.
“الديمقراطية”: استهداف المدنيين تعكس الطبيعة الوحشية للاحتلال
هذا وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف الاحتلال الإسرائيلي الأبراج والعمارات السكنية والتي تضم مكاتب إعلامية، وقصف منازل المدنيين الأبرياء وترويع الأطفال والنساء والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء.
وأكدت أن تلك سياسة مفضوحة وفاشلة تعكس الطبيعة الوحشية لـ”إسرائيل” باعتبارها دولة احتلال استعماري استيطاني عنصري وفاشي ودولة تطهير عرقي، و انتهاكها للقانون الدولي واستهتارها بالرأي العام الدولي.
كما شددت الجبهة على أن “استهداف الأبراج السكنية لن يرهب شعبنا ولن يثني أبطال المقاومة الفلسطينية، الدرع الواقي للحركة الوطنية الفلسطينية، عن القيام بدورهم في ردع العدوان الإسرائيلي والتصدي له والدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان”.
وأضافت، لم يعد مفهوماً أمام استمرار العدوان الإسرائيلي، واستهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وتصاعد الهبة الشعبية في كل مكان، أن تواصل السلطة الفلسطينية تعطيل عناصر القوة الفلسطينية وفي مقدمتها تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، ووقف العمل بالمرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني وقطع العلاقات والاتصالات مع دولة الاحتلال، وتوفير الحماية الميدانية لأبناء شعبنا على يد الأجهزة الأمنية.
وشددت الجبهة أن وقائع الانتفاضة الفلسطينية أثبتت أن سياسات الاستجداء المذلة لا تجدي نفعاً، بقدر ما تلحق الأذى بالكرامة الوطنية، داعية لمغادرة سياسة المراوحة في المكان وطرح الحلول الهابطة والأوهام والرهانات الفاسدة، واعتبار الخيار الشعبي الكفاحي هو الرهان الوحيد الذي سيقودنا نحو كنس الاحتلال والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال يستهدف المؤسسات والمرافق الصحية
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن استمرار تعمد الاحتلال الاسرائيلي استهداف على محيط المرافق الصحية بشكل مركز، أدى إلى إحداث أضرار بليغة بمركز صحي هالة الشوا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى خروجه تماماً من الخدمة وحرمان الآف المرضى والمواطنين من خدماته الصحية ومن بينها خدمات صحة الأم والطفل وتطعيمات الأطفال.
وتابعت، أن استهداف الاحتلال للمؤسسات والمرافق الصحية جريمة مركبة وتحدٍ للمواثيق الدولية، داعية المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في لجم الاحتلال عن استهداف المؤسسات الصحية و توفير الحماية لها.
ونشرت وزارة الصحة تحديثاً لإجمالي عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة، مشيرةً إلى سقوط 30 شهيد من بينهم 10 أطفال وسيدة و203 إصابة بجراح مختلفة.
صرح مساعد الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني بان ما هو مطروح الان كحصيلة ...
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok