وزارة الخارجية التونسية تقول إنّ “ما يروج من شائعات عن عزم تونس على تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا أساس له من الصحة”، وتشدد على أن موقفها “نابع من إرادة الشعب التونسي”.
أكدت وزارة الخارجية التونسية اليوم الثلاثاء، أن كل “ما يروج من شائعات عن عزم تونس على تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا أساس له من الصحة”، مشيرة إلى أن هذا الموقف “لن يتأثر بالتغيرات الدولية”.
وقالت الخارجية التونسية إنها غير معنية بالتطبيع مع “إسرائيل”، كما شددت على أنّ “موقفها لا تؤثر فيه التغيرات الدولية”.
وذكرت الخارجية التونسية أن “هذا الموقف المبدئي إنما هو نابع من إرادة الشعب التونسي ومعبر عما يخالجه من مشاعر تضامن وتأييد مطلق للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني”.
ولفتت الخارجية التونيسة إلى أن “تونس تحترم المواقف السيادية لمختلف الدول، وتؤكد أن موقفها هذا ثابت ومبدئي لن تؤثر فيه أبداً التغيرات في الساحة الدولية”، معتبرةً أنه “يعكس ما عبر عنه رئيس الجمهورية قيس سعيد، في أكثر من مناسبة”.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية ووزير الاتصال عمار بلحيمر أكد أنّ الجزائر لم تتفاجئ بخطوة المغرب في التطبيع مع “إسرائيل”، حيث أن العلاقات الملكية المغربية مع “إسرائيل” ليست وليدة الساعة وإنما تعود لأزيد من 60 عاما.
وأضاف بلحيمر في مقابلة خاصة للميادين نت “تابعنا الوضع عن كثب ونحن نأخد الأمور بالجدية التي تناسب بلادنا، وكلام الرئيس يعكس موقف الشعب الجزائري كافة وكما قال سابقاً: الجزائر لن تهرول نحو التطبيع ولن تباركه”.
في السياق عينه، أكّد وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، اليوم، أنّ بلاده لن تُقيم علاقات مع تل أبيب حتى يجري التوصّل إلى حلّ للقضية الفلسطينية.
ووصل وفد إسرائيلي-أميركي اليوم إلى المملكة المغربية في أول رحلة تجارية مباشرة بين الطرفين.
يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 10 كانون/ الأول ديسمبر الجاري، أنّ المغرب و”إسرائيل” اتفقا على تطبيع العلاقات.
والمغرب هو البلد العربي الـ4 الذي يعلن التطبيع مع “إسرائيل”، ففي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع تل أبيب في واشنطن، قبل أن ينضم السودان لاحقاً.