“الشبيبة الفتحاوية” في فلسطين تدعو كوادرها للاشتباك مع جنود الاحتلال والمستوطنين في كل نقاط التماس، وتشدد على ضرورة إلغاء القيادة الفلسطينية كافة الاتفاقيات “المعيبة والمشينة”.
أعلنت حركة “الشبيبة الفتحاوية” في فلسطين النفير العام، داعيةً كادرها “للاشتباك مع جنود الاحتلال والمستوطنين في كل نقاط التماس، وتشكيل لجان لحماية القرى من هجمات المستوطنين”.
وقالت الحركة، في بيان، إن على القيادات الفلسطينية أن “يفيقوا من سباتهم، فإننا لا نرى في تصريحاتكم ما يليق بقضيتنا العادلة وهبة أبناء شعبنا المشرفة”، مشددةً على أنه “لا دولة في ظل وجود الاحتلال الغاشم، وعلى القيادة إلغاء جميع الاتفاقيات المعيبة والمشينة”.
وأكدت الرفض التام “لأي محاولة لتشتيت جهود المقاومة أو التقليل من شأنها”، مشددةً أن الانتماء لحركة “فتح” لم يكن يوماً إلا لأنها “وسيلة تحمل رسالة وطنية تقودنا للتحرير، فلن ولم تكن فتح والشبيبة يوماً ما غايتنا”.
وتابعت: “قدّم الفلسطنيون أقوى رسائل الوحدة”، حيث كان الشعب “هو القائد في مقاومة الاحتلال بالطريقة التي يراها طريقاً للنصر والتحرير”.
وفي وقت سابق اليوم، وجهت كتائب “شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” رسالة إلى مقاتليها، دعتهم فيها للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة والداخل.
ودعت الكتائب عناصرها إلى التصعيد في وجه المستوطنين الموجودين في الضفة، وجعل طرقات المستوطنين ومعسكرات الاحتلال في الضفة “جحيماً لا يطاق”.
وشهدت الضفة، أمس الجمعة، ارتقاء عدّد من الشهداء خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال إحياء “جمعة الكرامة”، استنكاراً لما تتعرض له مدن الداخل المحتل والمسجد الأقصى وغزة من اعتداءات إسرائيلية.