قال نائب الامين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين الشيخ «عبدالله الصالح» خلال مقابلة مع مراسلنا: لحد الان لا يوجد اي تجاوب لسلطات آل خليفة الغريبة عن الوطن والعميلة للمستعمر، والخطوة التالية هي تكثيف العمل من اجل حصاد نتائج الصمود الأسطوري الذي قام به ابناء شعب البحرين خلال عقد الثبات رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها في سبيل هذا الثبات، والاستفادة من ذهاب داعم وقح للديكتاتوريات في المنطقة وهو ترامب لفرض النظام الشعبي السيادي الذي يجسد المطلب الرئيس لشعبنا وهو: الشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعاً.
وفیما یلي نص المقابلة:
الحوزة: ما هو رأیکم عن مسار التحركات الشعبية منذ انطلاق ثورة 14 فبراير حتى الان؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
التحركات الشعبية منذ انطلاق الثورة وليومنا الحاضر تنم عن ثبات واستمرار وصمود وصبر وإصرار لتحقيق المطالَب العادلة المشروعة التي طالبت بها ثورة ١٤ فبراير المجيدة.
الحوزة: کيف ترى كلمة الأخيرة للشيخ عيسى قاسم وتأكيده على مواصلة الثورة؟
كلمة سماحة الشيخ عيسى قاسم حفظه الله كلمة قوية جامعة تؤكد على الثوابت الوطنية والدينية وترى ضرورة النضال والصبر عليه عليه حتى تحقيق المطالَب المشروعة، وتلقي باللوم على سلطات آل خليفة وداعميهم بعدم الاستجابة للمطالب الشعبية العادلة.
الحوزة: ما هي التحديات التي تواجهها الثورة الشعبية في البحرين؟
أكبر تحديات الثورة تتمثل في:
– القمع الشديد التي تمارسه السلطة ويغض المجتمع الدولي الطرف عنه.
– التحالف والدعم القبلي القبلي لآل خليفة في ظلمهم لشعب البحرين.
– اعتقال الرموز والعلماء والقيادات الوطنية والنشطاء الحقوقيين والسياسيين والشباب المجاهد وإبعاد الاحرار ودفعهم للهجرة خارج البحرين.
– وجود المستعمرين في المنطقة وعلى رأسهم الأمريكان والإنجليز والصهاينة الذين يمنعون اي تحرر ويقفون ضد اي وحدة أو تقدم لشعوب المنطقة.
الحوزة: هل توجد اي استجابة من قبل سلطات آل خليفة للمطالب الشعبية وماهي الخطوات التالية للمعارضة الشعبية؟
لحد الان لا يوجد اي تجاوب لسلطات آل خليفة الغريبة عن الوطن والعميلة للمستعمر، والخطوة التالية هي تكثيف العمل من اجل حصاد نتائج الصمود الأسطوري الذي قام به ابناء شعب البحرين خلال عقد الثبات رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها في سبيل هذا الثبات، والاستفادة من ذهاب داعم وقح للديكتاتوريات في المنطقة وهو ترامب لفرض النظام الشعبي السيادي الذي يجسد المطلب الرئيس لشعبنا وهو: الشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعاً.
والله معنا ولن يخذلنا.