أمين العام اتحاد العالمي لعلماء المسلمين: لم يلقَ البيان استحسانًا أو قبولًا في عالمنا العربي والإسلامي.
وكالة أنباء الحوزة – قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، إن بيان هيئة كبار العلماء السعودية بشأن جماعة الإخوان المسلمين، “لم يلق قبولا سوى من الكيان الصهيوني”.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، غداة ترحيب خارجية الاحتلال الإسرائيلي ببيان هيئة كبار العلماء في السعودية (رسمية) وصف جماعة الإخوان بـ”الإرهابية”.
وقال القره داغي: “لم يلقَ بيان هيئة كبار العلماء السعودية استحسانًا أو قبولًا في عالمنا العربي والإسلامي، سوى من الكيان الصهيوني المغتصِب لأراضي العرب والمسلمين والقدس والأقصى!!!”.
وأرفق القره داغي تغريدة نشرها حساب “إسرائيل بالعربية” على تويتر التابع لوزارة خارجية الاحتلال، قال فيها “يسعدنا نحن في إسرائيل، أن نرى هذا المنهج المناهض لاستغلال الدين للتحريض والفتنة”.
وعلقت الخارجية الإسرائيلية، على بيان “علماء المسلمين” بقولها: “لا شك أن جميع الديانات السماوية جاءت لزرع المحبة والألفة بين الناس. نحن بأمس الحاجة إلى خطاب يدعو للتسامح والتعاون المتبادل للنهوض بالمنطقة برمتها”.
وقبل أسبوع، أصدرت هيئة كبار العلماء السعودية (رسمية) بيانا، قالت فيه إن “الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام (..) منحرفة تخرج على الحكام وتثير الفتن وتتستر بالدين وتمارس العنف والإرهاب”.
ورأت أن “الإخوان لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية”.
ولم توضح الهيئة السعودية آنذاك سبب إصدار هذا البيان.
وأثار بيان هيئة كبار العلماء السعودية، غضبة واسعة بين سياسيين وناشطين ومدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي، فيما ردت جماعة “الإخوان”، في بيان، بأنها جماعة “دعوية إصلاحية وليست إرهابية”.