أبرز ما تضمنته وعنونته الصحف الإسرائيلية عن آخر التطورات العسكرية في فلسطين المحتلة، وأبرز ما جاء في تحليلات المعلقين.
تناولت الصحف الإسرائيلية التطورات العسكرية المتصاعدة في غزة وفلسطين المحتلة، وعلقت على الصواريخ والقذائف التي تطلقها كتائب القسام والفصائل الفلسطينية على “تل أبيب” وعدد من المدن والمستوطنات المحتلة. وهذا أبرز ما جاء في الصحف الإسرائيلية:
صحيفة “يديعوت أحرونوت” عددت الحرائق والأضرار التي خلفتها الصواريخ والقذائف الصاروخية تحت عناونين مختلفة أبرزها:
– قتيل في رامات غان بإصابة صاروخ، ومئات القذائف الصاروخية على مدن إسرائيل، من غوش دان إلى بئر السبع -الغارات الثقيلة لسلاح الجو في قطاع غزة.. إحباط محاولة اعتداء من لبنان
– نيران لا تتوقف (صورة غارة في غزة وصورة مكان سقوط الصاروخ في رامات غان)
– زجاجة حارقة إلى صالون عائلة في يافا “فحص كافة اتجاهات التحقيق”
– جولة بين الكُنس المحروقة في اللد
– مقالة يوسي يهوشع: السباق إلى حسم
– مقالة شمريت مئير: لا للتوقف.. للانتصار
– مقالة أليكس فيشمان: لتعميق الرسالة
– مقالة رونن بيرغمان: تمييز إعلامي
– مقالة ضابط شرطة سابق: لا ثقة بالشرطة
وذكرت الصحيفة أيضاً في تقرير لها أن “ما يجري هنا في إسرائيل نقاش غبي قليلاً: هل ستفي حماس بإنذاراتها؟ وكأن هذا يغير شيئاً. حقيقة أن الجميع يقفون مع ساعة توقيت وفق ما تحدده حماس – هذا قصف. قصف نفسي بين الأذنَيْن. مباشرةً إلى الرأس. وكذلك إصابة دقيقة 100%”.
الكاتب سيث فرانتزمان في “يديعوت أحرونوت” قال: “مع الأردن، العنف على الحدود اللبنانية، إسرائيل تواجه صراعاً على أربع جبهات. أما على الحدود الشمالية مع لبنان حاول المتظاهرون اللبنانيون، على الأرجح بدفعٍ من حزب الله، اختراق منطقة من السياج الحدودي في شمال إسرائيل يوم الجمعة بالقرب من المطلة”.
وأضاف أنه “في مدينة اللد، واصلت إسرائيل حظر التجول بعد ليالٍ من العنف الذي بدا وكأن المدينة كانت تعاني من حرب أهلية. أما في وفي غزة، قصف الجيش الإسرائيلي مجموعة أخرى ضد الدروع تابعة لحماس، وهي واحدة من بين ست وحدات من هذا النوع استُهدفت في الأيام الأخيرة”.
وتابع “على حدود الأردن، حاول المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين اقتحام إسرائيل والضفة الغربية. وتواجه إسرائيل الآن صراعاً على أربع جبها: صراعها الداخلي، وفي غزة ولبنان والأردن. وربما المزيد من العنف في القدس والضفة الغربية”.
وقال المعلق السياسي شمعون شيفر في “يديعوت أحرونوت” المطبوعة: “لا تنتظروا صورة انتصار.. ولمن يبحث عن “صورة انتصار” تسمح لصنّاع القرار عندنا بإنهاء جولة القتال الحالية مع سلطة حماس في غزة. حتى بعد أن دمّر سلاح الجو الأنفاق التي أُعدّت كأفخاخ موت لجنودنا، وتدمير البنية التحتية لأجهزة تطوير صواريخ وتصفية إرهابيين، لم ننجح في تقويض سلطة حماس. قصف الصواريخ سيستمر لغاية ساعة بعد الإعلان عن وقف النار. شبيهاً بالماضي، قد نربح فترة معينة من الهدوء لغاية جولة القتال التالية”.
מתקיים פה דיון קצת מטופש: האם חמאס יעמוד או לא באולטימטום? כאילו שזה משנה. העובדה שכולם עומדים עם סטופר לפי מה שחמאס קובע – זה כבר ירי. ירי פסיכולוגי בין האוזניים. ישר לראש. וגם בול פגיעה
— אטילה שומפלבי ?????? Attila Somfalvi (@attilus) May 15, 2021
وتحت عنوان: “شوارع غاضبة”.. تناولت “يديعوت أحرنوت” التظاهرات ضد إسرائيل، وقالت في لندن، في برلين، في باريس، وفي مدنٍ كثيرة في أوروبا، عشرات الآلاف تظاهروا أمس ضد إسرائيل وصرخوا: “أقصف تل أبيب، وسنزحف إلى القدس ونحررها بالنار”. في المقابل، حكومات الغرب أعربت عن دعمها لإسرائيل. وفي لندن أُقيمت تظاهرة ضخمة ضمت حوالي 100 ألف شخص أمام سفارة إسرائيل. بين الخطباء كانت عضو حزب العمل ديان أبوت، التي ألهبت الجماهير وقالت: فلسطين محتلة والآن يُقتل سكانها في بيوتهم”.
بدورها عنونت صحيفة “معاريف”:
– في إسرائيل يخشون من ضغط دولي يفرض وقفاً للنار
– “معاريف أونلاين” تكشف: مناورة التضليل من الجيش الإسرائيلي لم تحقق الهدف المنشود
– الاضطرابات في المدن.. أمس أيضاً: مواجهات بين مشاغبين وقوات الأمن
– تعليق بن كسبيت: انتصار غير ممكن
وتحت عنوان “التصعيد الحالي يُنبي عن تغيير منحى من حماس” قالت “معاريف” إن التصعيد في غزة هو نتيجة خطوة دراماتيكية ومحسوبة من حماس، التي تحاول إنتاج معادلة جديدة: من الآن فصاعداً هي التي ستتخذ القرارات – أيضاً في كل ما يجري في الضفة وفي القدس الشرقية.
ورأت أن التصعيد الحالي ليس حدثاً صدفة أو هامشياً. إنه خطوة سوبر-دراماتيكية ومهمة من جانب حماس، التي بُنيت بحرصٍ شديد وتُنبي عن تغيير منحى.
السؤال إلى أين يقود هذا الآن، وما هي بالضبط “خطة الخروج” في إسرائيل. حماس، هذا ما يبدو، مستعدة لوقف نار. المشكلة هي أن التوقف الآن، من دون أن تكون حماس مردوعة كلياً عن استخدامٍ متكرر لقذائف صاروخية، سيؤدي إلى جولة إضافية، وقريباً. استمرار القتال يمكن ان يورّط إسرائيل مع المجتمع الدولي ويقودها، أقل أو أكثر، إلى نفس المكان الذي نحن فيه الآن، لكن مع زيادة قليلة للردع.
والمشكلة الأكبر: العودة إلى المعادلة القديمة قبل شهر، هدوء مقابل تسهيلات، التي ستمكّن حماس من مواصلة بناء البنية التحتية العسكرية التي عملت بجهدٍ عليها على مدى سبع سنوات، تقريباً دون إزعاج.
وتحت عنوان: “انتصار غير ممكن”، قال الكاتب بن كسبيت في “معاريف” المطبوعة:
سألتُ في هذا الأسبوع ضابطاً كبيراً عن التصور الذي انهار. عن حقيقة أن قذائف حماس الصاروخية أثقل، أدق، وتُطلق بوتيرة أسرع بكثير. عن الرؤية التي بحسبها إذا “احتوينا” حماس، ستهدأ. إذا تجاهلناها، ستختفي. عن إمكانية أنه في وقتٍ ما بعد عام، بعد خمس أو عشر أعوام، سنستيقظ مع حزب الله على سياج عسقلان. الضابط أجاب بشيءٍ ضبابي: في اليوم التالي، سيكون على المستوى السياسي أن يحسب مساراً جديداً.
وأضاف، أن استفاقة إسرائيل مؤلمة. الردع يذوي. عرب إسرائيل يرفعون رؤوسهم، ويحطّمون وهم التعايش الذي تعزز كثيراً في أزمة كورونا. رياح السلام التي نجحنا في بثّها في العالم العربي تحل مكانها، على الأقل مؤقتاً، رياح الحرب. الشرعية الدولية تضعف. دونالد ترامب غير موجود، ولدى جو بايدن ليس هناك أي شيء بديهي.
وتابع أن إسرائيل في مصيدة. ممنوع عليها الخروج من هذه المواجهة من دون أن تكون حماس مكبوبة على وجهها. في المقابل، ممنوع علينا تجاهل انتفاضة جزءٍ من عرب إسرائيل والتصديق أن هذا حدث عابر. في الشرق الأوسط، من يخسر الردع يخسر بعد ذلك حياته. لا يمكن لإسرائيل التسليم بحقيقة أن جزءاً من مواطنيها يسمحون لأنفسهم بالبحث عن يهود أو التجمهر صارخين “الموت لليهود”. واقع يتجول فيه ملثّمون في يافا أو عكا أو اللد ويُحرقون سيارات وحوانيت ومسارح وفنادق غير ممكن. يجب على إسرائيل أن توضح، بالأفعال وبالتشريع، ان أحداثًا كهذه لا يمكن أن تقع من دون أن يُجبى ثمنٌ باهظ، لا يمكن إصلاحه، من المسؤولين عنها.
أما “إسرائيل هَيوم” فعنونت:
– عملية حارس الأسوار – في القطاع: غارات واسعة ضد أنفاق وأبراج الإرهاب.. في إسرائيل: صليات ثقيلة نحو الجنوب والوسط
– نتنياهو: مستمرون في العمل بكامل القوة (صورة الإصابة المباشرة في رامات غان + صورة برج وهو ينهار في غزة)
– التوتر يرتفع – ويهدد بتصعيد في قطاعات إضافية. في المدن المختلطة: اضطرابات واستنفار مرتفع في الشمال: خشية من استمرار الاستفزازات على الحدود في يهودا والسامرة (الضفة): مواجهات متزايدة
– تعليق يوآف ليمور: تزايد الخشية من تصعيد متعدد الساحات
– مقال يعقوب ناغل (قائمقام رئيس هيئة الأمن القومي سابقاً): فقط إسرائيل ستحدد الوتيرة وموعد الانتهاء
– مقال: يجب القضاء على مشكلة السلاح في الوسط العربي
– مقال: تعاطف أوروبا المتأخر مع إسرائيل
– مقال تسفي هاوزر: تجريد غزة من القذائف الصاروخية واجب الوجود
– مقال داني دانون: الساعة الدبلوماسية تتكتك: هذا هو الوقت لجباية ثمن
موقع “جيروزاليم بوست” عنون: مع تفاقم العنف، نتنياهو يأكل ما طبخه؟
وتحت عنوان آخر قالت “جيروزاليم بوست”: هل وصلت إسرائيل إلى نقطة اللا-عودة في الصدامات الداخلية؟ يبدو أن انفجار العنف جاء من لا-مكان ولكن له جذور عميقة في البلاد، والصدامات في شوارع إسرائيل تشكّل تهديداً خطيراً.
وقال الكاتب سيث فرانتزمان في “جيروزاليم بوست” أيضاً: حاول المتظاهرون اللبنانيون، على الأرجح بدفعٍ من حزب الله، اختراق منطقة من السياج الحدودي في شمال إسرائيل يوم الجمعة بالقرب من المطلة. وفي اللد، واصلت إسرائيل حظر التجول بعد ليالٍ من العنف الذي بدا وكأن المدينة كانت تعاني من حرب أهلية.
أما صحيفة “هآرتس” فعنونت: إطلاق القذائف الصاروخية على الوسط وسّع دائرة الإصابات النفسية.
وتحدثت الصحيفة عن مدى الخوف اتسع مع مدى القذائف الصاروخية، ومراكز المساعدة مُثقلة بطلبات المساعدة. المراكز التي تشغّلها جمعية “عران” (إسعاف أوّلي نفسي) تلقّت عبر الانترنت والهاتف منذ يوم الاثنين ما يقرب من 6000 طلب. حسب قول المديرة المتخصصة القُطرية للجمعية، الدكتورة شيري دانييلز، “نحن نرى ارتفاعاً في منسوب الخوف في كافة أنحاء المجتمع الإسرائيلي.
في ليلة الثلاثاء – الأربعاء لاحظنا صلة مباشرة بين مراكز صافرات الإنذار وبين الطلبات التي تلقّيناها، فيما أكثر من نصف الطلبات التي تلقّيناها كانت من منطقة الوسط”.
وفي تقرير لموقع “روترنت” قال: تقرير قيد الفحص: سماع دوي انفجار في هضبة الجولان
أما محرر مجلة “العائلة” ومذيع في الإذاعة العبرية يوسي إيليطوف فكتب “أي دولة في العالم كانت مستعدة لتلقّي هذا الإذلال.. هذا لا يُعقل”.
איזה מדינה בעולם הייתה מוכנה לחטוף את ההשפלה הזאת. זה לא נתפס.pic.twitter.com/hcChbB1ynh