نفذت القوات العراقية، اليوم الأحد 2 مايو/آيار، عملية نوعية لملاحقة المجاميع الإرهابية في محافظة ديالى، التي شهدت خروقات أمنية مؤخرا، شرقي العراق.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه، اليوم الأحد: “تستمر قيادة عمليات ديالى وقوات الرد السريع والقطعات المتجحفلة معها بالضغط على المجاميع الإرهابية في قاطع عمليات ديالى، شرقي البلاد”.
وأوضحت الخلية، أن القوات تحركت نحو قريتي المخيسة وبساتينها، وأبو كرمه وبساتينها حيث تم تدمير مضافتين.
وأكدت خلية الإعلام الأمني، أن فرق الجهد الهندسي التابعة للقوات الأمنية قامت بمعالجة عدد من العبوات الناسفة تم العثور عليها ضمن قطاع العمليات.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، الأربعاء الماضي، إن قيادة العمليات تواجدت اليوم في ديالى شرقي البلاد بعد تعرضها لخروقات أمنية.
وأضاف، بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، توجهت قيادة العمليات إلى ديالى وشكلت لجنة لمعرفة أسباب الخرق الأمني الأخير.
وتابع، إن اللجنة اتخذت عدة قرارات، وقيادة العمليات أشرفت على توزيع قطعات قوات “الرد السريع” وكلفتها أيضا فتح بعض الطرق في ديالى.
وأكد المتحدث، أن توزيع القوات وفتح الطرق، يهدف لتجفيف منابع الإرهاب ومنع الإرهابيين من التنقل في المناطق.
وشرعت قوة من فرقة المشاة الخامسة ضمن قيادة عمليات ديالى شرقي البلاد، حسب بيان لخلية الإعلام الأمني العراقي تلقته “سبوتنيك” الثلاثاء الماضي، بواجب بحث وتفتيش عن المطلوبين حيث تم إلقاء القبض على ثلاثة مطلوبين في أحد البساتين وفق أحكام المادة 413 ق. ع، من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، الخميس 22 نيسان/أبريل الماضي، مقتل مدني واثنين من عناصر الشرطة العراقية وإصابة 4 آخرين بانفجار عبوتين ناسفتين في ديالى شرقي البلاد.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد.