أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، يوم الاربعاء، اننا كلنا اليوم فلسطينيون وأن الكيان الصهيوني وبعد عملياته التخريبية في نطنز، تم تفجير منشأة لتصنيع الصواريخ ومصفى حيفا وحصل حريق في اكبر مجمع للصناعات العسكرية واسمه “رافائيل”، حيث يواجه هذا الكيان هزيمة أمنية مستمرة.
وفي كلمته امام تجمع اهالي طهران في ساحة الامام الحسين دعما للشعب الفلسطيني، قال اللواء حسين سلامي: في بداية كلامي أوجه التحية الربانية الى شهداء الدفاع المقدس وشهداء المقاومة الفلسطينية وخاصة حامل راية المقاومة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني والى جميع افراد الشعب الفلسطيني المضطهد وفي ذات الوقت المقاوم الباسل.
واضاف: اعلن لكم يا شعب فلسطين، من ايران من ساحة الامام الحسين من قلب ايران، ان قلوبنا معكم، وكلنا اليوم فلسطينيون، وترتفع أيدينا كذلك الى السماء لطلب النصر لكم.
وتابع: عندما تطلقون صواريخ “قاسم” نحو قلب الكيان الصهيوني، فنحن معكم، وهذا عهد أبدي خالد.
وأكمل: ان الكيان الصهيوني كان يتصور انه تجاوز التهديدات واصبح في مأمن، وأنه تم نسيان قضية فلسطين، وكان يظن انه قادر على تحويل فلسطين الى قاعدة له.. ومنذ سنتين كان هذا الكيان يتدخل في شؤوننا ويثير المشكلات لقطاعنا النووي، وكان يتصور ان نظامه الامني محصن، ولكن فجأة تغير الوضع على الساحة؛ فقد تم استهداف سفنه وهذه الاحداث تعود الى ما قبل 3 أشهر.
وصرح سلامي: بعد العمليات التخريبية في نظنز، تم تدمير منشأتهم لتصنيع الصواريخ، وانفجر مصفى حيفا، وحصل حريق في اكبر مجمع عسكري باسم “رافائيل”، واصبح امن الكيان الصهيوني يواجه هزيمة مستمرة.
واوضح قائد الحرس الثوري انه وللمرة الاولى وبعد 60 عاما تم اطلاق آلاف الصواريخ نحو تل ابيب والاراضي المحتلة، وتم استهداف اكثر من ثلثي المدن والمستوطنات الصهيونية بالصواريخ الفلسطينية التي اطلقت من غزة، ولم يبق مكان آمن للصهاينة، فيما فشلت كل منظومات الدفاع الصاروخي للكيان الصهيوني في مواجهة آلاف الصواريخ الفلسطينية.
وتابع: هذه هي المرة الاولى التي يقبع كل الصهاينة في الملاجئ وهذه هي المرة الاولى التي يرون انفسهم فيها وسط بحر من الجحيم. كل تلك الأحلام اصبحت باطلة وكل من اعتمد على الكيان الصهيوني، اصبحوا نادمين ومرة أخرى اندفعت روح المقاومة والصمود في جسد الأمة الإسلامية ، مبينا ان القدس اصبحت تتألق في الدول الداعمة للكيان الصهيوني، كما ان الشعوب في الدول الأوروبية والأميركية اصبحت تدعم فلسطين والعلم الفلسطيني اصبح يرفرف في قلب الدول الأوروبية.
وأكمل: إن جغرافيا الساحة الدولية قيد التغيير، وظهرت فلسطين أخرى التي تقاوم بالصواريخ وبامكانها ان تضرم النار في جميع المنشآت الصناعية والقواعد الجوية في الاراضي المحتلة. لقد استهدفت الليلة الماضية 6 قواعد جوية لهذا الكيان، هذه فلسطين جديدة يعترف العالم بها كقوة مقدسة.
ولفت القائد العام للحرس الثوري الى إن الكيان الصهيوني تعرض للهزيمة والاكتئاب وقال: ان جيش هذا الكيان استطاع التحدث عن 5 دقائق من العملية البرية، وعندما أراد الاقتراب من غزة قاوم 5 دقائق فقط وعاد بسرعة. نحن ندعم دوما اعزاءنا في فلسطين. اعلموا أن معركة فلسطين هي رمز لمعركة المسلمين مع مستكبري العالم.. والكيان الصهيوني هو رمز لجبهة الاستكبار في الغرب ….، ان هزيمة الكيان الصهيوني هي رمز لهزيمة اميركا.
وأفصح سلامي قائلاك: ان اليوم جغرافيا فلسطين ليست قطاع غزة فقط، بل ان فلسطين هي قلب مسلمي العالم كافة. ان الصهاينة والأميركان بين هزيمتين، إن تراجعا هُزما وإذا استمرا هُزما. انهم محكومون بالهزيمة وهذا ليس مصير الصهاينة فقط، بل من يكون معهم سيتعرض لمصيرهم.
وفي جانب آخر من حديثه تطرق اللواء سلامي الى الوضع في الساحة اليمنية، وقال: لو نظرتم الى اليمن لشاهدتم انتصارات جيدة، وهذه هي الصورة اينما تريد اميركا ان تنفذ عمليات هناك.