بعد ساعات من قرار سلطات الاحتلال إغلاق مطار بن غوريون (شرق “تل أبيب”)، وتحويل الرحلات إلى مطار “رامون” في جنوب النقب، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” صاروخا جديدا من طراز “عياش 250” باتجاه مطار رامون، في حين ألغى عدد من شركات الطيران الدولية رحلاته إلى الأراضي المحتلة.
وبحسب صحيفة “معاريف”، سقط صاروخ فلسطيني قرب مستوطنة إيلوت المتاخمة لمطار رامون الواقع بجانب الحدود الأردنية.
هذا التطوّر يشير الى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت فرض حصار جوي على الاحتلال، فتوقفت حركة الملاحة الجوية في مطاري بن غوريون ورامون، فيما أرجئت كلّ الرحلات الجوية الى بريطانيا والنمسا وألمانيا والولايات المتحدة.
مطار رامون استهدف بصاروخ من طراز عياش الذي أدخلته “القسام” للمرة الأولى الى الخدمة، ويبلغ مداه 250 كيلومترًا.
ويبدو أن قصف مطار رامون سيُسبّب خيبةً كبيرةً بالنسبة للصهاينة، خاصة بعدما افتتحه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عام 2019 على اعتبار أنه سيكون بديلا لمطار بن غوريون في “تل أبيب” في حالات الطوارئ.
ولدى افتتاحه، قالت سلطة المطارات إن رامون هو أول مطار دولي وداخلي يشكل البوابة الجوية الجنوبية لـ”إسرائيل” وسيخدم بالأساس السياحة الداخلية والدولية لإيلات ومواقع الترفيه السياحية في الأراضي المحتلة.