فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف تل أبيب والمستوطنات الإسرائيلية بصواريخ مطورة، وتبثّ مشاهد لها في رسالة للاحتلال بأن الدمار سيواجه بالدمار والقصف بالقصف. وجيش الاحتلال يعلن “إسقاط طائرة مسيّرة” اقتربت من منطقة بيسان على الحدود الأردنية.
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق رشقة صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب، وأخرى باتجاه سديروت وعسقلان ولخيش.
يأتي ذلك، رداً على قصف قوات الاحتلال بالمدفعية مناطق الزنة والقرارة وخزاعة شرق خانيونس في القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أسقط طائرة مسيّرة اقتربت من منطقة بيسان في وادي العيون بالأغوار على الحدود الأردنية.
وقالت قوات الاحتلال في بيان إنه “تّم جمع حطام المسيرة من قبل قوات الأمن”.
كتائب القسام أعلنت قصف مستوطنة أوفكيم برشقة صاروخية، في وقتٍ دوّت فيه صفارات الإنذار في مستوطنات أوفاكيم ومرحافيم والنقب الغربي.
هذا وعرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” مشاهد لاستهداف مستوطنة نتيفوت بصاروخ من طراز “بدر ثلاثة المطور”.
وأعلنت السرايا في بيان لها أن الدمار سيواجه بالدمار، والقصف بالقصف، والرعب بزيادة الرعب.
وأظهرت اللقطات التي بثّتها السرايا عدم تمكن القبة الحديدية من اعتراضه وانفجاره، قرب سكة الحديد في نتيفوت.
كذلك بثّت سرايا القدس مشاهد لإطلاق صاروخ “القاسم”، الذي دخل الخدمة العسكرية للمرة الأولى في معركة “سيف القدس”. واستهدف الصاروخ الحشود العسكرية الإسرائيلية شرق خانيونس.
وفي الوقت الذي واصلت فيه المقاومة قصفها، نقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية عن قائد الجبهة الداخلية اللواء اوري غوردين قوله لـ”موقع والاه” الإسرائيلي: “إننا لم نكن مستعدين بصورة كاملة، وإن وتيرة النار من غزة كانت أكبر من كل المرات السابقة”.
وقصفت كتائب القسام ليل الإثنين حشداً لقوات الاحتلال قرب “نير عام” برشقة صاروخية، في وقتٍ استهدفت فيه كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بطارية مدفعية “الهاوزر” على الحدود الشرقية لرفح. كما قصفت كتائب القسام موقع “مارس” العسكري بقذائف الهاون، وموقع كيبوتس “إيرز” بقذائف الهاون، وموقع هرتسيليا شمال تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، وذلك بعد استهداف قوات الاحتلال سيارة مدنية في محاولة اغتيال، بثلاثة صواريخ في غزة.
وكانت سرايا القدس، استهدفت فجر أمس الإثنين مستوطنات “سديروت” و”نتيفوت” و”شعار هنيغف” برشقات صاروخية، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مباني ومقارََ حكومية في قطاع غزة بقصف وحشي، وأغارت على أراضٍ زراعية شمالي شرقي خان يونس.
مراسل الميادين أفاد بأن كتائب القسام قصفت مستوطنة كريات ملاخي برشقة صاروخية، وموقع “يفتاح” العسكري بقذائف هاون من العيار الثقيل، ومستوطنة أسدود.
“كتائب المجاهدين” من جهتها عرضت صوراً بثّت من خلالها رسالة لقائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال أليعازر توليدانو متوجهة إليه بالقول: “القادم بيتك”.