رفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة اي خطة لالغاء الحظر على ايران خطوة خطوة، مؤكدا بان سياسة ايران الحاسمة هي الغاء كل اجراءات الحظر المفروضة.
وقال خطيب زادة في تصريح ادلى به لقناة “برس تي في” اليوم السبت تعليقا على تصريحات مساعدة الخارجية الاميركية “جلينا بورتر” حول خطة الغاء الحظر خطوة خطوة: انه مثلما تم التصريح مرارا بوضوح لن تجري دراسة اي خطة لالغاء الحظر خطوة خطوة.
واكد موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حول الغاء كل اجراءات الحظر وقال: ان السياسة الحاسمة للجمهورية الاسلامية الايرانية هي الغاء جميع اجراءات الحظر، سواء تلك التي اعاد ترامب وضعها بعد الخروج من الاتفاق النووي او تلك التي كان هو البادئ بوضعها وكذلك التي فرضت تحت اي عنوان كان.
وادعت بورتر في تصريح لها بان اجتماع فيينا سيركز على الخطوات التي ينبغي على ايران اتخاذها للعودة الى كامل التزاماتها في الاتفاق النووي ومن ثم سيتم البحث حول الخطوات التي ينبغي ان تتخذها اميركا في مجال خفض الحظر عن ايران للعودة الى التزاماتها تجاه الاتفاق.
وصرح مساعد الخارجية الايرانية مساء الجمعة حول القضايا المطروحة بشان اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا وحضور الاميركيين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست لها اي مفاوضات مع اميركا سواء كانت مباشرة او غير مباشرة.
وحول خطة الغاء الحظر خطوة خطوة قال: اننا نعتقد بانه لا توجد اي خطة بصيغة خطوة خطوة ولا حاجة لنا الى خارطة طريق، بل هنالك فقط خطوة واحدة ينبغي على اميركا ان تتخذها وهي ان تقوم بالغاء كل اجراءات الحظر التي فرضتها خلال الاعوام الاربعة الاخيرة سواء الجديدة او التي اعادت فرضها او تلك التي غيرت عناوينها ومن ثم نقوم نحن بالتحقق من ذلك وتعود ايران من ثم الى التزاماتها. نحن غير مستعجلين اطلاقا.
يذكر ان الاجتماع الافتراضي للجنة المشتركة للاتفاق النووي عقد على مستوى مساعدي الخارجية والمدراء السياسيين بوزارات الخارجية لايران ودول مجموعة “4+1” روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا برئاسة مساعد الامين العام لجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكي مورا وتراس الوفد الايراني مساعد الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي.
وقرر المشاركون في الاجتماع مواصلة المفاوضات حضوريا يوم الثلاثاء في فيينا.