أفادت وسائل إعلام العدو أن رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” أفيف كوخافي سيرأس وفدًا من كبار المسؤولين العسكريين الصهاينة إلى واشنطن مساء السبت المقبل للاجتماع مع مسؤولين أمريكيين حول البرنامج النووي الإيراني وجهودها التوسُّعية في المنطقة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنَّ كوخافي “سيناقش مع نظرائه التحديات الأمنية المشتركة الحالية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالتهديد النووي الإيراني، وموضوع تسلّح حزب الله وعواقب تهديد الصواريخ الموجهة بدقة، وتعزيز القوات المشتركة”.
وأوضح الجيش أنَّ كوخافي سيُطلع المسؤولين الأمريكيين على تقييمات الجيش للمواجهة التي دامت 11 يومًا مع حركة حماس في قطاع غزة الشهر المُنصرم، ولا سيَّما بشأن كيفية تنفيذ بعض استراتيجياته القتالية الجديدة في القتال”.
يُشار إلى أنَّه سيرافق كوخافي في الرحلة التي تستغرق أسبوعًا تقريبًا اللواء تال كالمان، الذي يقود جهود جيش الاحتلال ضدّ إيران والعميد أميت سار وضابط أبحاث المخابرات والملحق العسكري “الإسرائيلي” في واشنطن، اللواء يهودا فوكس الذي من المتوقع أن يُنهي ولايته قريبًا.
ومن المقرَّر أن يجتمع الوفد بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الحرب لويد أوستن ومسؤولين عسكريين أمريكيين آخرين، كما سيلتقي كوخافي بقادة يهود وقادة المجتمع في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى الكيان الصهيوني يوم الجمعة.
من جانبها، لفتت صحيفة “معاريف” إلى أنَّ زيارة كوخافي المُرتقبة تأتي بعد قرار نقل “إسرائيل” إلى مسؤولية القيادة المركزية وزيارة قائدها للجيش “الإسرائيلي” في كانون الثاني الماضي، والتي شكَّلت مدماكًا إضافيًا في زيادة التعاون بين الجيشين.
يُذكر أنَّ كوخافي اجتمع في هذا الأسبوع برئيس الأركان المشتركة السابق للجيش الأمريكي جوزف فرنسيس دونفورد وبعشرة جنرالات أمريكيين كبار متقاعدين، بينهم من يحملون أربع نجوم، والذين يزورون الأراضي المحتلة في إطار وفدٍ من “المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي” (JINSA)، منظمة غير حزبية تعمل في قضايا السياسة العامة للولايات المتحدة.