Home / الاسلام والحياة / كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم – أدبُه مع ربِّه
كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم – الشيخ جعفر الهادي

كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم – أدبُه مع ربِّه

كان رسول الله : أدبُه مع ربِّه

1 ـ الحسين بن علي عليه السلام : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و جلَّ من غير جُرمٍ [ الاحتجاج للطبرسي ].

2 ـ كان إذا قام إلى الصلاة يربدُّ وجهه خوفاً من الله ، وكان بصدره ـ أو لجوفه ـ أزيزٌ كأزيز المرجَل. [ فلاح السائل للسيد ابن طاووس ].

3 ـ عائشة : كان يحدّثنا ونحدّثه فإذا حضرتِ الصلاةُ فكأنّه لم يعرفنا ولم نعرِفه [ عدة الداعي لابن فهد الحلي ].

4 ـ كان لا يجلس ولا يقوم إلّا على ذكر الله جلّ اسمه [ المناقب لأبن شهر آشوب ].

5 ـ أبو أمامة : كان إذا جلس مجلساً فأراد أن يقوم استغفرَ الله عشرة إلى خمس عشر مرّة.

6 ـ كان إذا قام إلى الصلاة كأنّه ثوبٌ ملقى [ فلاح السائل ].

7 ـ كان ينتظر وقت الصلاة ويشتدُّ شوقُه ويترقب دخوله ويقول لبلال : أرحنا يا بلال [ أسرار الصلاة للشهيد الثاني ].

8 ـ حذيفة : كان إذا حزبه أمر صلّى [ مسند أحمد ].

9 ـ حذيفة : كان إذا مرّ بآية خوفٍ تَعَوَّذَ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية فيها تنزيه الله سبَّح [ مسند أحمد ].

10 ـ كان يقول : قرّة عيني في الصلاة و الصوم [ مكارم الأخلاق للطبرسي ].

11 ـ عائشة : كان إذا صلّى صلاة أثبتها [ صحيح مسلم ، و مجمع البيان للطبرسي ].

12 ـ أبو بكرة : كان إذا جاءهُ أمر يُسَرُّ به خرَّ ساجداً شكراً للهِ [ سنن أبي داود ].
13 ـ أنس خادم النبي : كان أكثر دعوة يدعو بها : « ربنا آتنا في الدينا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار » [ مسند احمد ].

14 ـ عائشة : كان إذا دخل شهر رمضان تغيَّر لونه وكثرت صلاته ، وابتهل في الدعاء ، واشفق لونه [ سنن البيهقي ].

15 ـ إبن أبي رواد مرسلاً : كان إذا شهد جنازة اكثر الصُّمات وأكثر حديث نفسه [ الطبقات لأبن اسعد ].

16 ـ ابن عباس : كان إذا شهد جنازة رؤيت عليه كآبة ، وأقلَّ الكلام وأكثر حديث النفس [ الطبراني في الكبير ].

17 ـ أبو هريرة : كان أكثر ما يصومُ يوم الاثنين والخميس فقيل له : لماذا ؟ قال : الأعمال تُعرض كلّ إثنين وخميس ، فيُغفَرُ لكلّ مسلم إلّا المتهاجرَيْن ، فيقول أخِّروهما [ مسند أحمد ].

18 ـ عائشة : كان لا يدعُ قيام الليل ، وكان إذا مرضَ أو كسلَ صلّى قاعداً [ سنن أبي داود ].

19 ـ عائشة : كان لا يقرأُ القرآن في أقلّ من ثلاث [ الطبقات لأبن مسعود ].

20 ـ ابن مسعود : كان لا يكون في المُصلين إلّا كان أكثرهم صلاة ، ولا يكون في الذاكرين إلّا كان أكثرهم ذكراً [ تاريخ الخطيب ].

21 ـ أنس : كان لا ينزل منزلاً إلّا وَدَعَهُ بركعتين [ المستدرك للحاكم ].

22 ـ أمير المؤمنين علي عليه السلام : كان لا يُؤثر على الصلاة عشاءً ولا غيرَه وكان إذا دخل وقتها كأنّه لا يعرف أهلاً ولا حميماً [ مجموعة ورَّام ].

23 ـ الأمام جعفر الصادق عليه السلام : كان يصلّي من التطوُّع مِثلَي الفريضة ، ويصوم من التطوُّع مِثْلَي الفريضة [ التهذيب للطوسي ].

24 ـ الامام علي بن أبي طالب عليه السلام : كان إذا تثاءب في الصلاة ردَّها بيده اليمنى [ دعائم الإسلام للقاضي النعمان ].

25 ـ البراء بن عازب : كان لا يصلي مكتوبةً إلّا قنتَ فيها [ غوالي اللئالي لأبن أبي جمهور ].

26 ـ الإمام جعفر الصادق عليه السلام : كان لا يُؤثرُ على صلاة المغرب شيئاً إذا غربت الشمس ، حتى يُصلِّيها [ علل الشرائع للصدوق ].

27 ـ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : كان لا يحجزُه عن قرائة القرآن إلّا الجنابة [ مجالس الشيخ ].

28 ـ علي بن أبي طالب عليه السلام : كان إذا رأى ما يحبُّ قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات [ الامالي للطوسي ].

29 ـ كان يتضرع عند الدعاء حتى يكاد يسقطُ رداؤه [ الدعوات للراوندي ].

30 ـ عائشة : كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه [ مسند أحمد ].

 

أدبُه مع نفسه

31 ـ عائشة : كان خُلُقهُ القرآن [ مسند أحمد وسنن أبي داود وصحيح مسلم ].

32 ـ أبو سعيد : كان أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها [ مسند أحمد ].

33 ـ عائشة : كان أبغضُ الخُلقِ إليه الكذبُ [ سنن البيهقي ].

34 ـ عائشة : كان إذا عمل عملاً اثبته [ صحيح مسلم ].

35 ـ ابن عمرو : كان لا يأكلُ متكئاً [ مسند أحمد ].

36 ـ أنس : كان لا يدّخر شيئاً لغدٍ [ سنن الترمذي ].

37 ـ بريدة : كان لا يتطيَّر ولكن يتفاءلُ [ البغوي في معجمه ].

38 ـ عائشة : كان لا يرقُدُ من ليل ولا نهار فيستيقظ إلّا تسوَّكُ [ سنن أبي داود ].

39 ـ جابر بن سمرة : كان لا يضحك إلّا تبسّماً [ مسند أحمد ].

40 ـ أبو هريرة : كان لا ينام حتى يستنَّ [ ابن عساكر في تاريخه ].

41 ـ جابر بن سمرة : كان لا ينبعث في الضحك [ المستدرك للحاكم ].

42 ـ ابن عمر : كان لا ينام إلاّ والسّواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك [ مسند أحمد ].

43 ـ أم عياش : كان يحفي شاربه [ الطبراني في المعجم ].

44 ـ عائشة : كان يعجبه الريحُ الطيّبة [ سنن أبي داود ].

45 ـ ابراهيم مرسلاً : كان يُعرَف بريح الطيب إذا أقبلَ [ الطبقات الكبرى لأبن سعد ].

46 ـ أبو هريرة : كان يقلّم أظفارَه ويقصَ شاربَه يوم الجمعة قبل ان يروح إلى الصلاة [ سنن البيهقي ].

47 ـ أبو سعيد : كان إذا تغدّى لم يتعشّ وإذا تعشّى لم يتغدّ [ حلية الأولياء ].

48 ـ الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يؤدّي الخيط والمخيط [ مجموعة ورام ].

49 ـ أبو الدرادء : كان إذا حدّث بحديث تبسَّم في حديثه [ مكارم الأخلاق للطبرسي ].

50 ـ الإمام جعفر الصادق عليه السلام : كان ينفق على الطِّيب أكثر ممّا ينفقُ على الطعام [ مكارم الأخلاق للطبرسي ].

51 ـ حفصة : كان فراشه مسحاً [ سنن الترمذي ].

52 ـ ابن عباس : كان فيه دعابة قليلة [ الطبراني في المعجم ].

53 ـ كان لا يأكل الثوم والبصل والكراث [ مكارم الأخلاق ].

 

أدبُه مع زوجاته

54 ـ عائشة : كان ـ إذا خلا بنسائه ـ ألينَ الناس ، وأكرم الناس ، ضَحاكاً بساماً. [ الطبقات لأبن سعد ].

55 ـ الإمام جعفر الصادق عليه السلام : كان يحلب عنزَ أهله [ مكارم الأخلاق للطبرسي ].

56 ـ عائشة : كان إذا دخل بيته بدأ بالسِّواكِ [ صحيح مسلم وغيره ].

57 ـ أبو ثعلبة : كان إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد فَصلّى فيه ركعتين ، ثم يُثَنَي بفاطمة ، ثم يأتي أزواجه [ الطبراني في المعجم الكبير ، والمستدرك للحاكم ].

58 ـ أنس : كان رحيماً بالعيال [ سنن الطيالسي ].

59 ـ حابس : كان يأمر نساءه إذا أرادت إحداهُنَّ أن تنامَ أن تحمد ثلاثاً وثلاثين ، وتسبّح ثلاثاً وثلاثين ، وتكبَر ثلاثاً و ثلاثين [ ابن منده ].

60 ـ عائشة وأم سلمة : كان يخيط ثوبَه ويخصفُ نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم [ مسند أحمد ].

61 ـ عائشة : كان يعمل عمل البيت وأكثر ما يعمل الخياطة [ الطبقات الكبرى لأبن سعد ].

62 ـ عائشة : كان يَقسِمُ بين نسائه فيعدل .. [ مسند احمد والمستدرك للحاكم ].

63 ـ كان يقرع بين نسائه إذا أراد سفراً [ مجموعة الورام ].

 

أدبُه مع أصحابه

64 ـ أبوذر : كان يجلس بين ظهرانيّ أصحابه فيجيءُ الغريبُ فلا يدري أيُّهم هو حتّى يسأل ، فطلبنا إلى النبي أن يجعل مجلساً يعرفُه الغريبُ إذا أتاه فبنينا له دكاناً من طين فكان يجلس عليها ، ونجلس بجانبيه [ مكارم الأخلاق للطبرسي ].

65 ـ قرة بن أياس : كان إذا جلس جلس إليه أصحابه حَلَقاً حَلَقاً [ مسند البزاز ].

66 ـ أنس : كان إذا فقَد الرجل من اخوانه ثلاثةً أيام سأل عنه فان كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زارَه وإن كان مريضاً عاده [ مكارم الأخلاق للطبرسي ومسند أبي يعلي ].

67 ـ كان يتجمل لأصحاب فضلاً عن تَجَمّله لأهله [ مكارم الأخلاق للطبرسي ].

68 ـ جندب : كان إذا لقي أصحابَه لم يصافحهم حتى يُسلّمَ عليهم [ الطبراني في المعجم الكبير ].

69 ـ عائشة : كان إذا بلغه عن الرّجل ، لم يقل : ما بالُ فلانٍ يقول ، ولكن كان يقول : ما بال أقوامٍ يقولون : كذا وكذا [ سنن أبي داود ].

70 ـ أنس : كان لا يأخذ بالقَرف ولا يقبَل قول أحدٍ على أحدٍ [ حلية الأولياء لأبي نعيم ].

71 ـ أنس : كان إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فقام معه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجلُ هو الذي ينصرفُ عنه ، و إذا لقيه أحدٌ من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكونَ الرجلُ هو الذي ينزعُها عنه [ الطبقات الكبرى لأبن سعد ].

72 ـ حذيفة : كان إذا لقيه الرجلُ من أصحابه مسَحَهُ و دَعا له [ سنن النسائي ].

73 ـ جارية الأنصاري : كان إذا لم يحفظ اسم الرجلَ قال : يا إبن عبد الله [ الطبراني في المعجم ].

74 ـ الامام الصادق عليه السلام : كان يقسّم لحظاتِه بينَ أصحابه فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسويّة. و لم يبسط رجليه بين أصحابه قط . وإن كان ليصافحه الرجلُ فما يتركُ رسولُ الله صلى الله عليه وآله يدَه حتى يكونَ هو التاركُ ، فلما فَطِنوا لذلك كان الرجلُ إذا صافحَهُ مالَ بيده فنزعَها من يده [ الكافي للكليني ].

75 ـ الامام جعفر الصادق عليه السلام : كان يداعب و لا يقول إلّا حقاً [ مستدرك الوسائل ].

76 ـ الامام جعفر الصادق عليه السلام : كان يداعب الرَّجل يريد به أن يسرّه.

77 ـ أنس : كان صلّى الله عليه وآله يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم و استمالة لقلوبهم و يكني من لم يكن له كنية فكان يُدعى بما كنّاه به [ إحياء العلوم للغزالي ].

78 ـ أنس : كان لا يدعوه أحد من أصحابه و غيرهم إلّا قال : لبّيك [ إحياء العلوم للغزالي ].

79 ـ علي بن أبي طالب عليه السلام : كان ليسر الرجل من أصحاب إذا رآه مغموماً بالمداعبة ، وكان صلّى الله عليه وآله يقول إنّ الله يبغض المعبِّس في وجه إخوانه [ كشف الريبة للشهيد الثاني ].

80 ـ زيد بن ثابت : كنّا إذا جلسنا إليه صلّى الله عليه وآله إن أخذنا في حديث الآخرة أخذ معنا ، وإن أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا ، وأن أخذنا في ذكر الطعام والشرابِ أخَذَ معنا [ مكارم الأخلاق للطبرسي ].

81 ـ الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : كان يَستشيرُ أصحابَه ثم يعزمُ على ما يريدُ [ المحاسن للبرقي ].

82 ـ كان إذا ودع المؤمنين قال : « زوّدكم الله التقوى ووجّهكم إلى كل خير ، وقضى لكم حاجةٍ ، وسلّم لكم دينكم ودنياكم وَرَدَكم إليَّ سالمين » [ من لا يحضره الفقيه للصدوق ].

 

أدبُه مع عامة الناس

83 ـ أبو واقد : كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس ، وأطول الناس صلاةً لنفسة [ مسند أحمد ].

84 ـ عبد الله بن بسر : كان إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاءِ وجههِ ولكن من ركنِه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم ، السلام عليكم [ مسند أحمد ].

85 ـ عكرمة مرسلاً : كان إذا أتاه رجلٌ فرأى في وجهِه بشراً أخذ بيدِهِ [ الطبقات لأبن سعد ].

86 ـ عقبة بن عبد : كان إذا أتاه الرجل وله الاسمُ لا يحبُّهُ حوّلَه [ ابن منده ].

87 ـ عوف بن مالك : كان إذا أتاه الفيءُ قسَّمه في يومه فأعطى الآهِلَ حظّين وأعطى العَزَبَ حظاً [ سنن ابي داود ].

88 ـ أبو موسى : كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : بَشِروا ولا تُنَفِّروا ، ويَسِّرُوا ولا تَعَسَّروا [ سنن أبي داود ].

89 ـ عائشة : كان يُغيّر الاسمَ القبيحَ [ سنن الترمذي ].

90 ـ الإمام جعفر الصادق عليه السلام : كان يخرج في مَلأ من الناس من أصحابه كلِّ عشيّةِ خميسٍ إلى بقيع المدنيين فيقول ثلاثاً : السلام عليكم يا أهلَ الديار ـ وثلاثاً ـ رحمكم الله [ الكامل لأبن قولويه ].

91 ـ أنس : كان رحيماً ولا يأتيه أحدٌ إلّا وَعَدَ وأنجز له إن كان عنده [ البخاري في الأدب ].

92 ـ ابن عباس : كان لا يُدفَعُ عنه الناس ولا يُضرَ بواعنه [ الطبراني في المعجم الكبير ].

93 ـ جابر : كان يتخلّف في السير فيزجي الضعيفَ ويردفُ ، ويدعُو لهم [ سنن أبي داود والمستدرك للحاكم ].

94 ـ ابن عباس : كان إذا دخلَ على مريض يعوده قال : لا بأس ، طهورٌ ، إن شاء الله [ صحيح البخاري ].

95 ـ أبو هريرة : كان إذا عطسَ وَضَعَ يده أو ثوبه على فيه وخفّض بها صوته [ سنن أبي داود ].

96 ـ كان أصبر الناس على أقذار الناس [ الطبقات لأبن سعد ].

97 ـ ابن عمر : كان إذا صلّى بالناس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهه فقال : هَل فيكم مريضٌ أعودُه ؟ فان قالوا : لا ، قال : فهل فيكم جنازةٌ أتَبِعُها [ تاريخ ابن عساكر ].

98 ـ حنظلة بن حذيم : كان يحبُّ أن يُدعى الرجل بأحبّ أسمائِه إليه وأحبّ كناه [ مسند أبي يعلي والطبراني في المعجم الكبير ].

99 ـ إبن عمرو : كان يكرهُ أن يَطَأ أحدٌ عقِبَهُ ولكن يمينٌ وشمالٌ [ المستدرك للحاكم ].

100 ـ أنس : كان ينزلُ من المنبر يوم الجمعة فيكلّمُهُ الرجل في الحاجة فيكلّمُه ، ثم يتقدمُ إلى مصلاّة فيصلّي [ مسند أحمد ].

101 ـ أنس : كان لا يواجهُ أحداً بشيء يكرهُه [ مسند أحمد والبخاري ومسلم والنسائي ].

102 ـ الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام : كان يحمِّلُ الناس من خَلفه ما يطيقون [ الكافي للكليني ].

103 ـ كان يُؤثر الداخلَ عليه بالوسادة التي تحته فإن أبي أن يقبلها عَزَم عليه حتى يفعل [ احياء العلوم للغزالي ].

104 ـ كان لا يدع أحداً يمشي مَعه إذا كان راكباً حتى يحمله معه ، فان أبى ، قال : تقدَّم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد [ مكارم الأخلاق للطبرسي ].

105 ـ الإمام جعفر الصادق عليه السلام : كان من رأفته صلّى الله عليه وآله لأمّته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيمُ حتى لا يُنظَرَ إليه [ كشف الريبة ].

106 ـ كان يقول : لا يبلّغُني أحدٌ منكم عن أحد من أصحابي شيئاً ، فإني اُحِبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليمُ الصدر [ أحياء العلوم للغزالي ].

107 ـ أنس : كان إذا بايعه الناس يُلَقَنهم : فيما استطعتُ [ مسند أحمد ].

 

أدبُه مع الصبيان

108 ـ الإمام محمد الباقر عليه السلام : كان يسمع صوتَ الصبي يبكي وهو في الصلاة فيخفف الصلاة فتصير إليه اُمُه [ علل الشرايع ].

109 ـ أنس : كان إذا اُتي بباكورة الثمرة وضعَها على عينيه ثم على شفتيه وقال : اللّهم كما أريتَنا أوّلَه فارنا آخره ، ثم يعطيه مَن يكونُ عنده مِن الصبيان [ الطبراني في الكبير ].

110 ـ كان إذا يؤتى بالصغير ليَدعوَ بالبركة ، أو يسمّيه فيأخذُه فيضعُه في حجره تكرمةً لأهله فربما بالَ الصبيُ عليه فيصيحُ بعضُ من رآه حين يبول فيقول صلّى الله عليه وآله : لا تَزرِمُوا بالصبيّ ، فيدعُه حتى يقضي بولَه ثم يفرغ له من دعائه أو تسميَته ويبلغُ سرورُ أهلِه فيه ، ولا يرون أنه يتأذى ببول صبيّهم ، فإذا أنصرفوا غَسَلَ ثوبه [ مكارم الأخلاق للطبرسي ].

111 ـ أنس : كان أرحمَ الناس بالصبيان والعيال [ تاريخ ابن عساكر ].

112 ـ عبد الله بن جعفر : كان إذا قدم من سفر تُلقّيَ بصبيان أهل بيته [ مسند أحمد و مسلم ].

113 ـ أنس : كان يزور الأنصار ويسلّم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم [ سنن النسائي ].

114 ـ أنس : كان يمرُّ بالصبيان فيسلّم عليهم [ صحيح البخاري ].

115 ـ عائشة : كان يؤتى بالصبيان فيبرّكُ عليهم ويحنِّكُهُم ويدعُو لهم [ سنن أبي داود ].

116 ـ أنس : كان يكنّي الصبيان فيستلين به قلوبَهم [ إحياء العلوم للغزالي ].

117 ـ الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : كان إذا أصبح مَسَحَ على رؤوس ولده ، و ولد ولده [ عدة الداعي ].

 

أدبُه مع النساء

118 ـ جرير : كان يمرّ بنساءٍ فيسلّم عليهن [ مسند أحمد ].

119 ـ الإمام جعفر الصادق عليه السلام : كان يسلّم على النساء ويردُّون عليه السلام [ من لا يحضره الفقيه ].

120 ـ أنس : كان يكنّي النساء اللاتي لَهُنَّ الأولاد ، واللاتي لم يلدنَ [ إحياء العلوم للغزالي ].

 

أدبُه مع الضعفاء

121 ـ اميّة بن عبد الله : كان يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين [ الطبراني في المعجم الكبير ].

122 ـ أبو سعيد وأبن أبي أوفى : كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشى مع الارملة والمسكين والعبد حتى يقضي حاجته [ سنن النسائي ، والمستدرك للحاكم ].

123 ـ علي بن أبي طالب عليه السلام : كان آخر كلامه « الصلاة ، الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم »[ سنن أبي داود وابن ماجه ].

124 ـ سهل بن حنيف : كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ، ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم [ مسند أبي يعلي ، المعجم الكبير للطبراني والمستدرك للحاكم ].

125 ـ إبن عباس : كان يجلس على الأرض ويعتقل الشاة ويجيبُ دعوة المملوك على خبزِ شعير [ مكارم الأخلاق ].

126 ـ الإمام جعفر الصادق عليه السلام : كان إذا أكلَ مع القوم طعاماً كان أوَّلَ من يضعُ يَدَه ، وآخرَ من يرفعُها ليأكلَ القومُ [ الكافي للكليني ].

127 ـ عبد الله بن سنان عن أهل البيت عليهم السلام : كان يذبح يوم الأضحى كبشين أحدهما عن نفسه والآخر عمّن لم يجد من أمَّتِهِ [ الكافي للكليني ].

 

أدبُه مع خادمه

128 ـ رجلٌ : كان مما يقولُ للخادم : ألك حاجة ؟ [ مسند أحمد ].

129 ـ أنس : والذي بعثَه بالحق ما قالَ لي في شيء قطُّ كرِهَهُ : لِمَ فَعَلْتَهُ ؟ ولا لامَني نساؤه إلّا قالَ دَعُوهُ [ إحياؤ العلوم للغزالي ].

 

أدبُه مع مناوئيه

130. عمرو بن العاص : كان يُقْبِلُ بوجهه و حديثه على شر القوم يتألَّفه بذلك [ الطبراني في المعجم الكبير ].

 

أدبُه مع الحيوانات والبهائم

131. عائشة : كان يُصْغي للهرّة الإناء فتشربُ [ مسند الطيالسي ، والحلية لأبي نعيم ونوادر الراوندي ].

 

الإمامُ عليُ بن أبي طالب يتحدَّث عن أخلاق رسولِ الله صلّى الله عليه وآله

قال الإمام الحسين بن علي عليه السلام : سألتُ أبي عن … رسول الله صلّى الله عليه وآله :

132 ـ كان دخولُه في نفسه مأذوناً في ذلك.

133 ـ فإذا آوى إلى منزله جَزّأ دُخولَه ثلاثة أجزاءٍ جزءاً لله ، وجزءاً لأهله وجزءاً لنفسه ثم جزّأ جزءه بينه وبين الناس فيردُّ ذلك بالخاصَّة على العامة ، ولا يَدخّر عنهم منه شيئاً.

134 ـ وكان من سيرته في جزء الاُمة إيثار أهل الفضل بأدبه ، وقسّمه على قَدَر فضلهم في الدين ، فمنهم : ذو الحاجة ومنهم ذو الحاجتين ، ومنهم ذوالحوائج ، فيتشاغل بهم ، ويشغَلهم فيما أصلَحَهم ، والاُمةَ ، مِن مسألته عنهم ، وباخبارهم بالذي ينبغي ، ويقول : ليبلّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ وابلغوني حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغ حاجته ، فانّه من أبلغ سلطاناً حاجةَ من لا يقدرُ على إبلاغها ثبّت الله قدمَيْه يوم القيامة ، لا يُذكر عنده إلاّ ذلك ، ولا يقبل من أحدٍ غيرَه ، يدخلون رُوّاداً ، ولا يفترقونَ إلاّ عن ذواق ويخرجون أدلّةً.

135 ـ كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يخزن لسانه إلّا عمّا كان يعنيه.

136 ـ ويؤلفهُّم ولا ينفّرهم.

137 ـ ويُكرمُ كريمَ كلَّ قوم ويوليه عليهم.

138 ـ ويحذَرُ الناس ويحترسُ منهم من غيرِ أن يطوي عن أحدٍ بِشره ولا خُلُقه.

139 ـ ويتفقَّد أصحابَه.

140 ـ ويسأل الناسَ عمّا في الناس.

141 ـ ويحسّنُ الحسنَ ويقوّيه.

142 ـ ويقبّحُ القبيحَ ويوهنُه.

143 ـ معتدلَ الأمر غير مختلف فيه.

144 ـ لا يغفَل مخافةَ أن يغفلوا ويميلوا.

145 ـ ولا يقصّرُ عن الحقِ ولا يجوِّزُهُ.

146 ـ الذين يَلُونه من الناسِ خيارُهم.
147 ـ أفضلُهم عنده أعمّهم نصيحةً للمسلمين.

148 ـ وأعظمهُم عنده منزلةً أحسنَهم مواساة وموازرة.

149 ـ كان لا يجلس ولا يقومُ إلاّ على ذكرٍ.

150 ـ لا يوطّن الأماكن وينهى عن إيطانها.

151 ـ وإذا انتهى إلى قوم جَلَسَ حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك.

152 ـ ويعطي كلَّ جلسانه نصيبَه ، ولا يحسب أحدٌ من جلسانه أنَّ أحداً اكرمُ عليه منه.

153 ـ مَن جالسَهُ صابره حتى يكونَ هو المنصرف.

154 ـ مَن سأله حاجة لم يرجع إلاّ بها ، أو ميسورٍ مِنَ القول.

155 ـ قد وسع الناسَ منه خُلُقُهُ فصارَ لهم أباً ، وصاروا عنده في الخَلق سواء.

156 ـ مجلسُه مجلسُ حلمٍ وحياءٍ وصدقٍ وأمانةٍ ، لا تُرفَعُ عليه الأصوات ، ولا تؤبَنُ فيه الحُرَم ، ولا تُثَنى فلتاتُه ، مُتعادلين ، متواصلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقَّرون الكبيرَ ، ويَرحمون الصَّغير ، ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب.

157 ـ كان دائمٌ البشْر.

158 ـ سَهْلَ الخُلُقِ.

159 ـ لَيّنَ الجانب.

160 ـ ليس بفِظِّ ولا غليظٍ ، ولا ضَحاكٍ ، ولا فحاشٍ ، ولا عَيابٍ ، ولا مَدّاحٍ.

161 ـ يتغافلُ عما لا يشتهي ، فلا يؤيَس منه ، ولا يُخيّبُ فيه مؤمليه.

162 ـ قد ترك نفسَه من ثلاث : المراء ، والاكثار ، وما لا يعنيه.

163 ـ وترك الناس من ثلاث : كان لا يذمَ أحداً ولا يعيّره ، ولا يطلب عثراتِه ولا عورته.

164 ـ ولا يتكلم إلاّ فيما رجى ثوابَه.

165 ـ إذا تكلم أطرقَ جُلساؤه كأنَّ على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت سكَتوا.

166 ـ ولا يتَنازعون عنده الحديث.

167 ـ من تكلم أنصَتوا له حتى يفرَغ ، حديثهم عنده حديث أوّلهم.

168 ـ يضحكُ ممّا يضحكون منه.

169 ـ ويتعجبُ ممّا يتعجَّبون منه.

170 ـ ويصبرُ للغريب على الجفوة في مسألته ومنطِقِه ، حتى إن كان أصحابه يستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالبَ الحاجة يطلبُها فأرْفِدُوهُ.

171 ـ ولا يقبل الثناء إلّا مِن مكافئ .

172 ـ ولا يقطعُ على أحدٍ كلامَهُ حتى يجوز فيقطعُه بنهيٍ أو قيامٍ.

173 ـ كان سكوته على أربع : على الحلمِ ، والحذرِ ، والتقدير ، والتفكير.

فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس.

وأمّا تفكّرهُ ففيما يبقى ويفنى.

وجمع له الحلم والصبرَ فكان لا يغضبهُ شيء ولا يستفزُّه.

وجمع له الحذرَ في أربع : أخذه بالحَسَن ليقتدى به وتركه القبيح ليُنتهى عنه ، واجتهادُه الرأيَ في صلاح اُمَّتِه ، والقيام فيما جمع له خير الدنيا والآخرة [ معاني الاخبار للصدوق ، مكارم الخلاق للطبرسي ، احياء العلوم للغزالي ، دلائل النبوة لأبي نعيم ].

 

وقال عنه علي بن أبي طالب عليه السلام أيضاً

174 ـ كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يأكل على الأرض.

175 ـ ويجلس جِلسَة العبد.

176 ـ ويخصفُ بيدِهِ نَعله.

177 ـ ويرقّع ثوبَه.

178 ـ ويركبُ الحمارَ العاري.

179 ـ ويردفُ خلفه.

180 ـ ويكون الستر على بابه فيكون عليه التصاويرُ فيقول : يا فلانة ـ لإحدى زوجاته ـ غيِّبيه عنّي فإني إذا نَظَرْتُ إليه ذكرتُ الدنيا وزخارفها.

فاعرضَ عن الدنيا بقَلبه ، وأمات ذكرَها عن نفسه ، وأحبَّ أن تغيبُ زينتها عن عينيه لكيلا يتخذ منها ريشاً ، ولا يعتقدها قراراً ، ولا يرجو فيها مقاماً ، فاخرجها من النفس وأشخصها عن القلب وغيّبها عن البصر.

وكذلك من أبغض شيئاً أن ينظر إليه وأن يُذكرَ عنده [ نهج البلاغة ].

كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم – الشيخ جعفر الهادي

Check Also

الدرس الخامس: الموت وسكراته

الدرس الخامس: الموت وسكراته       أهداف الدرس: على الطالب مع نهاية هذا الدرس ...