ما هي أهم مناهج التواصل مع القرآن؟

وأشار الی ذلك، رئیس مرکز البحوث الإسلامیة في مجلس الشوری الإسلامي الايراني، “آیة الله  الشيخ أحمد مبلغي” في حدیث لوكالة “إکنا” للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن مناهج تفسیر القرآن الکریم.

وقال إن هناك ثلاثة مناهج أساسیة ومستویات متتالیة للتواصل مع القرآن الکریم الأول هو المنهج الحسي والثاني المنهج الفکري والثالث المنهج الروحاني.

وأوضح أن التواصل الحسي مع القرآن یتمثل في القضایا الملموسة المتمثلة في الإحتفاظ بمصحف في البیت وقراءة القرآن الکریم یومیاً في البیت والعمل وإن هذا المستوی من التواصل یمهد الی المرحلتین التالیتین.

وأردف موضحاً أن التواصل الفکري مع القرآن الکریم یعني فهم وإستیعاب الأفکار والتعالیم القرآنیة وتطبییقها في الحیاة وفي هذه المرحلة نواجه مشکلة حیث نفتقد لأطر تنفیذ هذا المستوی.

وشرح التواصل الروحاني مع القرآن الکریم، قائلاً: إن التواصل الروحاني مع القرآن ضرورة ماسة للإنسان المعاصر موضحاً أن التواصل المعنوي مع القرآن الکریم یجلب للإنسان الهدوء والطمأنینة والحافز.

وأکد آیة الله الشيخ أحمد مبلغی أن القرآن قد شرح أهم سبل التواصل معه ولکننا نفتقر لدراسات تکشف لنا عن ذلك وتوضح لنا المناهج.

وأردف مبیناً أننا نفتقد لمنهج تفسیر رغم وجود فرع لدراسة منهجیة القرآن الکریم وکتب عدیدة فی هذا المجال إذ أننا نعاني من مشاکل وضعف في هذا الجانب.

وفي معرض حدیثه عن أهم ما نعاني منه في هذا الإتجاه وقال: إن الإشکالیة الأولی تکمن في فقداننا لأي حدود واضحة بین المناهج القرآنیة.

والإشکالیة الثانیة أن المناهج السائدة لاتکشف عن ضرورة دراسة القرآن الکریم ومراجعته کـ مصدر أساسي.