وفي حوار مع مراسل وكالة فارس، قال آية الله خاتمي: لقد مر ما يقرب من نصف قرن منذ أن تعرفت على آية الله رئيسي ، ومنذ ذلك الحين كان وما زال شخصًا جادًا في الدراسة وطريقته في التعلم كانت منهجية.
واضاف عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة: منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، دخل آية الله رئيسي القضاء وكان في خدمة النظام والثورة، مع شخصيات كبيرة أمثال آية الله بهشتي، عرفته منذ البداية قاضيا عادلا.
وتابع قائلا: كما كان آية الله رئيسي شجاعًا في مجالات رئيسية ومهمة ، بما في ذلك السلطة القضائية والتي تتطلب رجلا يتحمل المسؤولية، وكان الإمام الخميني (رض) في ذلك الوقت يختارهم في مثل هذه المناصب الرئيسية، لذلك كان محل اهتمام الإمام الراحل (رض).
وتابع عضو فقهاء مجلس صيانة الدستور: شغل آية الله رئيسي مناصب عديدة مثل رئيس السلطة القضائية وادى مهامه بكل جدارة، وإنصافًا في هذه الفترة القصيرة، أعاد الأمل في نظام الجمهورية الاسلامية، ومحاربة الفساد، وهو شرف عظيم لآية الله رئيسي ، لأنه لم يتكلم فحسب، بل ينفذ مايقوله.
وأشار إلى أن أداء آية الله رئيسي في القضاء كان واضحا لدى الشعب، مضيفا: أثناء دراسة أهلية مرشحي الانتخابات الرئاسية في مجلس صيانة الدستور ، أعلن صراحة أن أنظف ملف من الملفات يخص آية الله رئيسي، ولم يكن هناك أي نقطة غامضة في هذا الملف.
واشار الى ان آية الله رئيسي دخل السباق الانتخابي تلبية لدعوات من كبار الشخصيات ومختلف شرائح الشعب.
واختتم عضو فقهاء مجلس صيانة الدستور: أعتبر آية الله رئيسي كرئيس مقتدر وجدير ورئيساً يستطيع أن يجعل الشعب أكثر أملاً بالنظام الإسلامي من خلال أفعاله أكثر من ذي قبل.